أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زهير دعيم - نسمات لاذعة














المزيد.....

نسمات لاذعة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 16:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في كلّ صباح نستفيق على حصيلة جديدة لعدد القتلى ، الشهداء! في سوريّا.
وتكون عادة بالعشرات وأحيانًا بالمئات، ناهيك عن الدّمار الذي يصيب المباني والبيوت والمؤسسات العامّة والخاصّة.
مسلسل دامٍ بدأ منذ سنة ونصف ولمّا ينته بعد ، ولا تظهر له في الأفق نهاية، والعالم المُتحضِّر يتفرّج من بعيد، يتحسّر مرّة ويشجب أخرى وينضم الى هذا المعسكر تارة وأخرى الى ذاك ولا أحد يُحرّك ساكنًا.
أين أولئك الذين يتشدقون ليل نهار بالحضارة وحقوق الإنسان والضّمير ؟
أين الذين ملئوا الأجواء صراخًا باسم الحريّة والعدالة ؟
رحم الله من قال : اسمع جعجعةً ولا أرى طحنًا.
إنها مصالح يا سيّدي ،مصالح متقاطعة ، فهذه روسيا تريد موطأ قدم وارتجاع هيبتها في الشرق الأوسط ، وتلك الولايات المتحدة وحليفاتها يردن فكّ اللُّحمة التي تربط بين ايران – فارس- وحزب الله وسوريا، الذي تطلق عليه محور الشّرّ.
وبين حانا ومانا ضاعت لحانا و"أكلها" الشعب السّوري البسيط على جلده و " علقت" الأقليات ووقعت بين الكراسي والأرجل.
والسؤال المطروح هو :
متى يستفيق فعلا الضمير الانسانيّ ، فيضع مصالحه الخاصّة جانبًا ويلتفت الى آلام السّوريين فيُبلسمها بالمصالحة والأمن والطمأنينة وذلك بالجلوس حول الطاولة المستديرة وفضّ المشكلة سلميًا..
متى يصحو فعلا ضمير العالم فيقول : كفى ..مثل هذه الحصائل تجعل إبليس في نشوة وتجرح قلب الله المُحبّ.
نصلّي عسى تكون أبواب السماء مفتوحة.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو صرخَت الحجارة !
- أغلى عقد بجيدي ( ترنيمة)
- سوريّا جرح نازف
- ازرع صلاة...(ترنيمة)
- وجدانيات هامسة
- الزهرة الباكية - انشودة للأطفال
- الجار ولو جار - قصّة للأطفال
- بين الرّياضتينِ
- خمرة الأقلام
- انثرها عِقد ياسَمين
- لم يبقَ الا أحمد شفيق
- أغرُف مَيّه وارويني ( ترنيمة)
- الدم عطرو يْزيد ( ترنيمة)
- أنتِ بنتٌ ! (قصّة للأطفال)
- الى زهير دعيم من رياض الحبيّب- اسكندينافيا
- حلم الاميرة..اصدار جديد للاديب زهير دعيم
- جمعة نعم...الأحد لا !
- موقفٌ رجوليّ - قصّة للأطفال
- مشاعري مختلطة
- نيْسانُ والمصلوب


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زهير دعيم - نسمات لاذعة