أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة














المزيد.....

ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 11:15
المحور: كتابات ساخرة
    


نزل خبر تعيين مسلمة في التشكيلة الجديدة لحكومة النرويج كوزيرة للثقافة كالصاعقة على رؤوس اولاد الملحة حتى ان بعضهم طالب بمسيرات احتجاجية امام سفارات النرويج بالعالم فيما طالب البعض الآخر المرجعيات الدينية بان تنظر في الامر وتصدر فتواها بهذا القرار المعيب من قبل حكومة بلد كافر بكل المقاييس.
ويأتي غضب هؤلاء كرد فعل انطلاقا من ان نسبة المسلمين في النرويج لا تتعدى 1%، إلا أن رئيس الحكومة اختار هادية طاجيك لتكون أول وزيرة مسلمة فى حكومة النرويج ضمن التعديل الوزاري الجذري الذي أجراه رئيس الوزراء جينس شتولتنبرج قبل ايام.
كيف يمكن ياناس ان يتم تعيين وزيرة للثقافة هناك وهي لم تبلغ سن الثلاثين بعد(29 سنة فقط)؟.
انها فعلا كارثة الكوارث للاسباب التالية:
1-انها عورة والعورة مكانها البيت ..تطبخ البامية والتمن الاحمر والباذنجان نهارا والجاجيك ليلا وتنتظر بعلها الذي يأتي اليها (ياحرام) وقد بدت عليه آثار التعب والارهاق من كثرة المعاملات التي انجزها.. وما دامت هي عورة فلابد ان تهتدي بالقول المأثور"واذا بليتم فاستتروا".
2-ستتردد كثيرا قبل ان توافق على دعوة لزيارة العراق وربما لاتوافق على ذلك، فليس من المعقول ان تزور العراق وبالتحديد وزارة الثقافة لتجد انها بلا وزير بل استطاع سعدون الدليمي بكل مهابته ان يجمع الثقافة والجيش تحت ابطه.
3-ملحقا برقم 2سيعرف اصحاب دعوة الزيارة انها أكملت دراستها بالمدرسة العليا التي تخرجت فيها عام 2001، (يعني ذاك اليوم) ثم توجهت للمملكة المتحدة لدراسة حقوق الإنسان بجامعة كينجستون بين عامي 2004 و2005، وحصلت علي بكالوريوس الصحافة من جامعة "ستافينجار" بالنرويج ثم توجهت لدراسة القانون بجامعة أوسلو وحصلت على الماجستير في القانون هذا العام.
4-استغرق اجتماع القادة الثقافيين في العراق اياما طويلة لمناقشة تفاصيل هذه الزيارة ولكن الذي حدث امس ان الناطق الرسمي لهؤلاء القادة خرج الى الصحفيين ليقول لهم ان الاجتماع تأجل بسبب عدم معرفة مذهب هذه الوزيرة المسلمة وهل هي شيعية ام سنية؟ والى اية مرجعية تتبع.
واضاف "الى ان تكتمل الصورة وكل المعلومات سيتم البت في امر هذه الزيارة.
5- كانت وزيرة الدولة لشؤون المرأة اكثر النساء حماسة بالعراق خصوصا وانها اعلنت على الملأ بانها اعدت برنامجا حافلا لهذه الوزيرة يتضمن زيارات للقرى العصرية في القرنة وستعرف حتما ان المرأة في الجبايش تعمل 16 ساعة باليوم بينما "الأخ" زوجها يلعب دومنة بالقهوة القريبة من البيت.
وقالت ايضا ان الوزيرة النرويجية الجديدة ستكون في غاية الابتهاج حين تتعرف على تجربة العراق في تعليم الصلاة على الطريقة (....) لطلاب الروضة.
6- حين سمع اولاد الملحة بهذه الاخبار النسوية رقصوا في الشوارع مهللين مكبرين رافعين اذرعهم للسماء وداعين لوزيرتنا لشؤون المرأة طول العمر والحجاب.
7- وفطن احد التجار العمليين الى فكرة نارية بدأ بتنفيذها على الفور باستيراد كفوف يد رقيقة لبيعها على اعضاء المنطقة الخضراء لاستعمالها في مصافحة هذه المرأة المسلمة باعتبار ان ذلك من واجبات الشرع الحنيف.
8- مسكينة هدى طاجيك،لم تستطع النوم ليلة امس اثر الاخبار التي تناهت اليها عن قرب موعد زيارتها لبغداد، وهو الحلم الذي كان تحلم به حتى قبل ولادتها.
فاصل شبه حرام: ابدت هدى الكثير من القلق للأسم الذي تحمله(طاجيك) وهو قريب جدا من مزة عراقية يحبها الشعب العراقي بجنون وهي تفكر الان في مفاتحة مدير النفوس بتغيير هذا الاسم الذي لايتلاءم مع الاوضاع الراهنة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي حي ما خلصان ..ميت ما خلصان
- الرب -والغائط- وهذا الحمار
- داحس والغبراء في المنطقة الخضراء
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم هاي شلون مصيبة.. عورة ووزيرة ثقافة