زيارة عابرة

هناء شني

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 03:52
المحور: الادب والفن
    

جميلة بكل تفاصيلها.لكي تزيد حلاوتها حلاوة تضع عدسات لاصقة خضراء
سهل جدا كشف ما يدور في رأسها تماما كطاسة تنك* تحتوي على كرتي منضده :
(الاولى : انا جميلة... الثانية: هل انا جميلة*؟؟!)
فارس حياتها الزوجية السابق الوسيم منشغل ب (أي فونه) ،، وبغزل خيوط غزل حول اصابع قدمي.
غيرتها تصرخ ..
جلالتي* محاصرة بين لاعبين :
هي: تسرد ( همومها) العائلية
هو : السابق* يسرف في ارسال اشارات اهتمام ..
وهي: أي ( الطاسة) تزيد من حبكة الدراما الحياتية وقعها على أذني..تتخلل المباراة صوت ( الجاسمي) الملعون.. ثقب بالامعاء الغازية ..صوته..
وبحركة مفاجئة ومن حيث لا ادري ،، تقوم الطاسة الى حلبة الرقص تهتز مؤخرتها الوعرة
يتدلى من رقبتها لا يقل عن نصف كيلو ذهب ..وطوق متربع في موقف السيارات بالطول والعرض... تُغري اصحاب السوابق بسرقتها،، وبالحلال..
الرصيد البنكي متمدد بغنج ورفاهية ودفء لذيذ.
استمرارية الهّز المؤخري تهلك الطاقة الانثوية في لفت انتباه ال ( اي فون الوسيم)
( انا) فرحة بأجواء الكعب الجديد اطقطق بالحذاء العالي روحة ورجعة

#هناء_شني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات