مقالات فتح إلي حركة حماس ومقالات حماس إلي حركة فتح …

نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 23:29
المحور: كتابات ساخرة
    

بسم الله الرحمن الرحيم
مقالات فتح إلي حركة حماس ومقالات حماس إلي حركة فتح …
)شخر ( لي بعض الأصدقاء قائلين كيف تبعث مقالات الذم في حركة فتح إلي مواقع وصحف فتح وتبعث مقلات الذم في حركة حماس إلي مواقع وصحف حركة حماس؟ قلت للأصدقاء لأنني أحب أن تعرف كل جهة أين أخطأت وكيفية العلاج، صحفهم ومواقعهم تعج ويتزاحم فيها المنافقين لكلا الطرفين ولا أجد ناصح واحد لهم فأحببت أن أكون الناصح لهم وأن أكون كما قال المثل )صديقي من أبكاني وبكي علي وعدوي من أضحكني وضحك علي(

يجب أن لا تنشر مواقع السلطة أي مقال يمجد السلطة وينفخ في أشخاصها لأن هذا هو إجتراع السم بعينه. يجب أن يستمعوا إلي النقد والسب والشتائم وكل ما هو رافع ضغطهم، وذلك من أجل وعسي أن يتنبهوا إلي أشياء ربما سقطت منهم سوهواً أو عمداً فيجدوا أن الناس تنتقدهم ورب شدة إنتقادهم هذا أصلح من أحوالهم۔ إن أنجع أنواع الدواء هو أمره طعماً. وكم من الشفاء يأتي من وخز الإبر.

أتعمد أن أبعث بكتاباتي الناقدة الحادة إلي صاحب العلاقة، حيث أنه ما هو المفيد في أن أنتقد حركة فتح علي مواقع حركة حماس وكما ذكرت لا ينقص أي من الطرفين تهليل المهللين، أتعمد أن أرسلها إلي أصحاب العلاقة ينشرونها أحياناً ولا ينشرونها في غالب الأحيان ولكن أتعلمون يكفيني أن من يقوم بالأمر بالنشر أو عدمه أنه قراء ما كتبت وبهذا تكون وصلت الرسالة ومن يخون حقاً حركة فتح وحركة حماس هو من يخفي واقعهما عن الحركة وعن الناس.

وأصدقائي والحمدلله لا ينقصهم طول في اللسان ولا السلاطة فيه، لذلك هم أصدقائي. كم أكره النفاق والمنافقين. يقول لي بعض الأصدقاء لماذا لا تفتتح لنفسك موقعاً أو صحيفة ونراك قادر علي ذلك. فأرد عليهم قائلاً ولماذا حتي يقول الناس أنه يكتب بماله لا والله هذا لن يكون وسآخذ دوري في مصاف المرسلين لكاتباتهم الصغير منهم والكبير ولا أخرج عن دوري ومن نشر لي جزاه الله خيراً حيث نقصد خيراً ومن لم ينشر لنا نشكر له وقته في القراءة، فأن يقراء لي شخص واحد ويتخذ قراراً أياً كان هذا القرار، خيراً من أن يقراء لي عشرات الألوف ولا يتخذون قراراً واحداً.

وأرجوا أن لا تستمر حالة المداهنة والنفاق التي تعتري مواقعنا وصحفنا طويلاً، إذا فقدت المصداقية إنهار معها كل أمل في إنتاج شعب قارئ مثقف وعدنا بشعوبنا رغم كل هذه الطفرة الإعلامية إلي جهل أعمق وأبعد بكثير من ما كنا عليه عندما كنا نسقط للعدو الطائرات بالعشرات شفهياً وأما عملياً فطائراتنا هي التي كانت تحترق علي مدرجات المطارات بالمئات …

نافزعلوان لوس أنجليس

#نافزعلوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات