حسين الهنداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 09:51
المحور:
الادب والفن
صمْتُها نجمةُ وسَماءُ
وقافلةٌ كُنتُ فيها المتيّم وحديَ
كنتُ بها سيّدَ العاشقين
مولاي حدّقْ!
- ولو لحظةً -
هذا أنا واقفُ عند بابكَ:
سنبلةٌ من هواجسَ أتعبها الأنتظارُ ،
الهَوى ، التوقُ ...
حدّقْ ،
رجوتكَ حدّقْ
- ولو غاضباً-
العصافيرُ تقفزُ مبهورةً فرحاً حين تعرف إنّي أحبّكَ
إنّي أحبك، إنّي أحبك
يا موسمَ البرتقال المطعّم بالبرتقال
المطعّم بالخدر الابديّ المجيد ...
حُلمٌ أنتَ
ليس لي غير أن أشتهيه بكلِّ إرتعاشات روحي،
كلّ إرتعاشات روحي،
فتعالَ ،
تعالَ،
تعالْ..
نسيتُ عليكَ عيوني مخضبّة لذةً وإشتعال ...
أنا عطشٌ همجيٌّ وأنتَ مدينةُ ماء
أنا شهوةٌ لا تُجارى ومَنْ غيركَ الإشتهاء ؟
جنوناً جنوناً يصير بحضرتك الكبرياء
أنا النار والماء والأنطفاء
أنا البدءُ والموتُ والأنتهاء
وأنتَ المليكُ،
المليكُ،
المليك..
فريداً، فريداً، فهاتَ يديك
لدىّ قرونٌ من الحبّ والشوقِ والقبلات
إئتمنً لي عليهنَّ في شفتيك
إئتمنً لي عليهنَّ.. يا ألف بستان لوز..
فرنسا/ بواتيه
#حسين_الهنداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟