أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - العودة إلى العتمة - قصة قصيرة















المزيد.....

العودة إلى العتمة - قصة قصيرة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 23:24
المحور: الادب والفن
    



إهداء :
إلى كل فاقدى البصر.. منذ أقدم العصور.. الذين أناروا طريق المُبصرين .
ــــــــــــــــــ
ألحّتْ زوجتى ، وانضم أولادى إليها ، لإقناعى بإجراء عملية جراحية ، تُعيد إلىّ بصرى . وبينما أرفض حججهم بعقلى ، أضعف أمام توسلاتهم . قالوا إنّ العلم تقدّم فاطرد الخوف من فشل العملية. ضحكتُ وقلتُ لهم : أعلم هذا. وأنّ عمليات كثيرة نجحتْ وأعادتْ البصر للمكفوفين . ولكن حتى لو فشلتْ العملية ، فماذا سوف أخسر؟ هل هناك مرحلة اسمها ((مرحلة ما قبل العمى)) لم يغتموا كما توقعتُ وإنما ضحكوا مثلما ضحكتُ .
000
فقدتُ بصرى فى الرابعة من عمرى . تعوّدتُ العتمة المُضيئة فى عقلى . لماذا تضعنى زوجتى وأولادى فى هذا الامتحان العسير؟ ستون عامًا وأنا أعيش فى فضاء العتمة المُضيئة. كيف أهجرها أو تهجرنى ؟ كيف أتخلى عن حنوها وقد ملـّـكتنى عمق الإدراك وأهدتنى أفق الخيال ؟
فى السادسة من عمرى ، كنتُ ألعب بالطين فى القرية. كنتُ أتحسّس البقرة والحمار والقطة بأصابعى ، فأشكلهم بالطين . مدحنى البعض وسخر منى البعض . قالوا : كيف لأعمى أنْ يُجسّد الحيوانات ؟ وهل الأعمى كالبصير؟
فى سن الثامنة كانت أذناى وحواسى مع صوت الناى الذى يعزفه خالى بعد الغروب . طلبتُ منه أنْ يُعلـّـمنى أنْ أفعل مثله. خالى لم يُعلمنى العزف على الناى فقــط ، وإنما كان يمسك أصابعى ويجعلنى أتحسّس الأشياء . يقول لى هذه شجرة جميز. وهذا برسيم . فى اليوم السابع من تعلمى العزف على الناى ، أخذنى خالى فى حضنه. وقال لى وهو يُقبّل خدى : براوا يا واد ( أى برافو كما كان الفلاحون ينطقونها) دا إنتَ كمان بتغير فى اللحن . عرفتُ فيما بعد أنّ تعبير(بتغيرفى اللحن) الذى قاله خالى ، هو بداية شغفى بالموسيقا . وبداية الخصوصية.
كنتُ أختلف مع شيخى الأزهرى ، فيُعنفنى قائلا : لا تـُجادل . المُجادلة كفر والعياذ بالله. وكثيرًا ما كان يقول لى : هل يستوى الأعمى والبصير؟ أفكر فى السؤال الذى ظل يُشاغلنى لعدة سنوات . لم أهتد لإجابة. ولسبب لا أعرفه حتى الآن ، أحببتُ نور العتمة التى أنارتْ طريقى إلى قراءة كتب الفلسفة.
فى السنة النهائية فى الأزهر، بدأتُ أتعرف على بشار بن برد ، وأبى العلاء المعرى ، وفى يوم لا أنساه ارتكبتُ أكبر جريمة رآها شيخى ، إذْ استشهدتُ ببعض الأبيات الشعرية من نظم بشار، انفعل الرجل ولم يستطع أنْ يجلدنى كما كان يفعل معى الشيوخ فى طفولتى ، ولكنه سبّنى بأمى وأبى وأصلى وفصلى وأخيرًا قال لى : أنت أعمى فى الدنيا وأعمى فى الآخرة . ولسبب لا أعرف جذوره فى نفسى ، أحببتُ عماى وهمتُ عشقــًا بعتمتى المُضيئة. كان هذا شعورى الفطرى فى هذا اليوم ، والذى أخذ ينمو حتى صار إيمانـًا عقلانيًا . فكيف أتخلى عن مملكتى المُعتمة المُضيئة ؟ ولماذا تهزمنى العاطفة دائمًا ، فأستجيب لرغبة زوجتى وأولادى ؟
000
بعد حصولى على الشهادة الأزهرية ، رفضتُ الاستمرار فى الأزهر أو الالتحاق بالتعليم الجامعى العام . كانت الموسيقا معشوقتى . قلتُ لنفسى لن يُنقذ معشوقتى أحد غير خالى . ذهبتُ إليه فى الغيط . أنعشتنى رائحة البرسيم الذى كان خالى يحشه. أخذنى فى حضنه برائحته المُحبّبة. بحتُ له عما فى نفسى ، ورغبتى فى دراسة الموسيقا دراسة علمية. ابتهج وتولى اقناع أبى الذى كان ينتظر اليوم الذى يرى فيه ابنه صاحب عمود فى الأزهر.
ذهب معى خالى للمعهد العالى للموسيقا . قوبل طلبى بالرفض لأننى أزهرى . قال خالى سأدخل مع اللجنة معركة حياة أو موت . طلب منهم الاستماع لعزفى على الناى والعود . بعد قبول أوراقى ، ترجم لى خالى تعبيرات وجوههم ، المعجونة بالدهشة والبهجة.
قبل نهاية السنة الأولى بمعهد الموسيقا ، نشأتْ بينى وبين أساتذتى علاقة إنسانية ، إذْ كانوا يُشجّعوننى ويثنون على موهبتى . ونصحونى بدراسة الموسيقا العالمية. عشقتُ كل الآلات . كنتُ أشبه بالعاشق الحائر بين أكثر من معشوقة. فسّر لى أحد الأساتذة حيرتى عندما قال لى أنّ أغلب الآلات الحديثة أصلها من إبداع جدودنا المصريين القدماء . أرتمى مرة فى حضن الهارب ومرة فى حضن العود وثالثة فى حضن الجيتار، وقبل أنْ أنام يحتضن فمى الناى . قسّمتُ يومى بين التدريب والقراءة . قبل تخرجى كنتُ قد قرأتُ قصة حياة أغلب مشاهير الموسيقا العالمية. واشتريتُ كل ما استطعتُ من سيمفونيات كلاسيكية. وصار الاستماع إليها عدة مرات جزءًا من التدريب اليومى . ثم تطور الأمر فتمنيتُ دراسة النوتة الموسيقية.
بعد تخرجى بدرجة الامتياز، ضمنى خالى لحضنه ، فأنعشتنى رائحة الليمون المُلتصقة بجلبابه. فاجأنى بسؤال المصير: ناوى على إيه ؟ شايف المستقبل إزاى ؟ قبل أنْ أرد قال ما كان على لسانى : إلى أوروبا . إلى بلاد النور. ظلّ خالى لعدة سنوات فى عقلى لغزًا جميلا ومُحيرًا : من أوحى لهذا الفلاح الأمى بتلك الاجابة : إلى أوروبا . إلى بلاد النور؟ حتى الآن لا أعرف الإجابة ، ولكننى قلتُ له : خالى .. أنت تعزف على طموحاتى.. وأنا أعزف على حبى لك . رسم خيالى ابتسامته وأنا أحتضن وجنتيه بكفىْ .
ذهب خالى وقابل أساتذتى فى المعهد . طلب منهم أنْ أسافر إلى أوروبا . ردّ أساتذتى بالمُفاجأة غير المتوقعة : قريبك سيذهب إلى ألمانيا فى بعثة على حساب الدولة. رغم فرحتى بالخبر قلتُ : ليتها تكون إلى النمسا . اندهش الأستاذ وقال : ألمانيا موطن بيتهوفن حبيبك . قلت : ولكن النمسا موطن الطفل المعجزة فولفانج أماديوس موتسارت . قهقه الأستاذ وقال : لك هذا .
000
فى النمسا تعرّفتُ على مادلين ، زميلتى فى الكونسفتوار النمساوى . عندما عرفتْ أننى مصرى قالت لى ((أنتَ من مهد الحضارة التى أبدعتْ أول موسيقا فى العالم)) بعد الأسبوع الثانى من أول لقاء ، أخذتنى إلى أسرتها . تردّدتُ فى البداية ، فأمسكتْ كفى وصحبتنى إلى منزل الأسرة . لاحظتُ أنهم يتجنـّبون الحديث بالنمساوية أمامى ، ويُفضـّلون الحديث بالفرنسية التى كنتُ أحاول الحديث بها . فى الزيارة الثالثة ساورنى الشك : هل أنا فى النمسا أم فى قريتى فى جنوب مصر؟ أم مادلين تـُشجّعنى على تذوق كل الأصناف الطعام . يبدو أنها شعرتْ بخجلى فقالتْ لابنتها ((أكليه يا مادلين)) ومثلما فعلتْ الأم ، فعل الأب وفعل أشقاء مادلين .
خصّصوا لى حجرة بمنزلهم . عندما اعترضتُ قالتْ الأم ((هنا بيانو وعود وفلوت . هنا تقدر تتمرن مع مادلين)) قبل أنْ أرد تجمّع أفراد الأسرة حولى . أقنعونى بالفكرة . كان حنوهم أقوى من خجلى . شجّعتنى مادلين على إجادة اللغة الفرنسية. قرأتْ لى الكثير من الأدب الفرنسى والعالمى المُترجم إلى الفرنسية. طلبتُ منها مساعدتى فى كتابة النوتة الموسيقية. عرّفتنى بأستاذ نمساوى تطوع لتعليمى . بعد عاميْن كتبتُ أول سيمفونية. احترتُ فى تسميتها ما بين (روح العدالة) أو (ماعت) خلصتنى مادلين من حيرتى . قالت : العنوان الرئيسى (روح العدالة) وتحته (ماعت) وشرحتْ لى وجهة نظرها . عبّرتُ لها عن عجزى على شكرها . احتضنتْ كفى بكفـــيها ، فشعرتُ بنبضها ونبضى يعزفان لحنـًا واحدًا .
بعد تخرجى كان علىّ أنْ أعود إلى مصر. قلتُ لمادلين : كان بودى أنْ أبقى معك إلى آخر لحظة فى حياتى . قالت ما كنتُ أتمناه ولا أتوقعه : ومن قال لك أننى سأتركك . رقص قلبى على معزوفة من الغموض والسحر. كنتُ أحاول فك شفرات كلامها . كانت هى أسرع منى . قالت ((سنتزوج هنا ثم نسافر إلى مصر))
قـلتُ (( لماذا تقضين باقى حياتك معى فى سجن العتمة ؟ ))
قالت (( ولماذا تحرمنى من أعيش باقى حياتى معك فى النور؟ ))
هذا ما كان منذ أكثر من أربعين عامًا ، واليوم تتكتـّـل مادلين مع الأبناء ضدى ، ليُخرجونى من عتمتى المضيئة إلى عالمهم .
000
بعد إجراء العملية ، ظللتُ لمدة أسبوع أعانى من غزو الضوء لعينىّ . لم أتخلّ عن النظارة السوداء وأنا فى البيت . سواد النظارة مع إغماض عينىّ أتاحا لى الوهم الذى صنعه خيالى : أننى ما زلتُ أعيش فى عتمتى المُضيئة. طلب الأولاد ومادلين أنْ أخلع النظارة ، كنتُ أستجيب لطلبهم على كره منى . وكنتُ أتساءل : لماذا يكون موقفى بهذا القدرمن التعنت ؟ هل هو وهم ( التكيف ) مع العتمة عبر ستين سنة ؟ كنتُ أرى مادلين والأبناء ، فأقارن بين صورتهم التى رسمها خيالى فى سنوات العتمة ، وصورتهم التى يُجسّدها الواقع . وأتساءل : أية صورة أحب إلى قلبى ؟ صحيح بهرنى وجه مادلين . وصحيح أنّ أصابعى لمستْ بشرتها فى سنوات العتمة. وأنّ كفىّ طوّقا وجهها وحددا ملامحه الصغيرة الدقيقة. وصحيح أننى أراها الآن أجمل من الصورة التى رسمها خيالى ، ورغم ذلك أشعر بالصورتيْن تتصارعان . وأنا بينهما حائر لا أعرف إلى أيهما أنحاز. عند هذه اللحظة ترتد ذاكرتى عشرين عامًا إلى الوراء .
بعد عشرين سنة من زواجى بمادلين ، ذهبنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور افتتاح سيمفونيتى السابعة ( أوزير وإيست وحور) علمنا أنّ المسرح الوطنى فى ولاية ألاباما على خليج المكسيك ، يعرض مسرحية عن حياة العالمة (هيلين كيلر) تعرّض المؤلف لفصل من حياة هيلين عندما أقنعها صاحب (سيرك) لأداء (نمرة) بمصاحبة مُربيتها ومُعلمتها الآنسة ( آن مانسفيلد سوليفان ) شرح صاحب السيرك فكرته : واحد من الجمهور يسأل هيلين سؤالا. مُعلمتها تـُترجمه بأصابعها لهيلين التى ترد بأصابعها أيضًا . هذا كل شىء . فلماذا الرفض ؟ وافقتْ هيلين ومعلمتها نظرًا لسوء حالتهما المالية. ركز مؤلف المسرحية على الأسئلة المُوجّهة لهيلين وكشفتْ عمق فلسفتها . سألها واحد من الجمهور: إذا كان لكِ أنْ تختارى بين عودة السمع وعودة البصر، فأيهما تختاريـن ؟ ردّتْ بأصابعها : أختار الصديق الوفى قبل السمع والبصر. وسألها آخر: هل صحيح ما يُشاع عنكِ من أنكِ تـُفضّلين العتمة على النور؟ فردتْ بأصابعها : أفضل أنْ أبتعد عن الحمقى . دوى المسرح بالتصفيق للممثلة التى أدّتْ دور هيلين . وبعد انتهاء العرض شرحتْ لى مادلين تعبيرات وجه الممثلة لحظة أنْ كانت معلمتها تـُترجم لها السؤال بحركة الأصابع : توتـّرتْ الوجنتان وارتعشتْ الشفتان . وكأنّ الممثلة هى هيلين وكأنها تتلقى السؤال لأول مرة . وقرأتْ لى مادلين رأى النقاد الذين كتبوا عن العرض المسرحى المُستمر منذ عدة سنوات . وأنّ اختيار ولاية ألاباما للعرض مُتعمد لأنها موطن ميلاد هيلين . وأنّ السينما الأمريكية أنتجتْ فيلما عن قصة حياتها . شرحتْ لى مادلين أنّ المعلمة كانتْ تمسك أصابع هيلين وهى طفلة وتقول لها: هذا ماء.. هذه شجرة . فأتذكر خالى وهو يمسك أصابعى فى طفولتى ويجعلنى ألمس الأشياء ويُعلمنى أسماءها .
منذ أنْ رأيتُ العرض المسرحى والفيلم وكلمات هيلين تتردّد فى صدرى : أختار الصديق الوفى قبل السمع والبصر. وردها الآخر شديد العمق : أفضل أنْ أبتعد عن الحمقى . وبعد أنْ أصبحتُ من المُبصرين هل أتحمل رؤية زملائى المصريين الذين هاجمونى لأننى أدافع عن حضارة جدودنا . وأنها كانت (كما كتبوا) حضارة (عبودية وكفر) أقرأ هذا الكلام فأعمل بنصيحة هيلين الحكيمة : أنْ أبتعد عن الحمقى . وهذه النصيحة تردنى إلى قولها : أختار الصديق الوفى قبل السمع والبصر. فى هذا اليوم تغلغل إيمانى بالعتمة. وها أنا – بعد ستين سنة من التوحد معها – أتخلى عنها .
000
زارنى بعض أصدقائى الفرنسيين . طلبوا زيارة الآثار المصرية. اقترحتْ مادلين – ووافقتها ابنتنا إيزيس – أنْ نبدأ بزيارة مقبرة أوناس . هبطنا عدة أمتار تحت سطح الأرض . ذكـّـرتنى العتمة بعالمى المفقود . ولكن المشاهد المرسومة على الجدران حبّبتنى فى نعمة البصر. شرحتْ ابنتى إيزيس المشاهد : فلاحون يزرعون ، فلاحون يحرثون ، فلاحون يقودون البقر، سيدة تعجن العجين ، سيدات يخبزن العيش ، عازفون على الناى ، راقصات فى حركات تعبيرية ، السُلم المُتخيل للصعود إلى السماء . الألوان الزاهية وكأنّ الفنان انتهى من الرسم بالأمس .
فى طريق العودة مررنا على ترعة المريوطية. رأينا الحيوانات الميتة طافية على سطح الماء. يبدو أنّ إيزيس رأتْ تعبيرات الحزن والخجل على وجهى فقالتْ : لا تحزن يا أبى.. وتعوّد على مصر المُعاصرة الكارهة للتحضر.. وهيىء نفسك على رؤية تلوث النيل من الجنوب إلى الشمال. فقالت السيدة (سيمون) هل أنتم فعلا أحفاد المصريين القدماء ؟ قهرتُ غضبى لاستحالة الرد عليها . مشينا فى شوارع المدينة التى ترتفع فيها تلال الزبالة. تبخـّرتْ الفرحة التى عشتها وأنا فى مقبرة أوناس . أحسستُ أنّ ما أراه هو الوجود المُتحالف مع العدم .
فى البيت طلبتُ من مادلين تليفون الطبيب الذى أعاد لى البصر. استفسرتْ . قلتُ : سأطلب منه أنْ يُعيدنى إلى العتمة.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سندريلا مصرية وليست أوروبية
- نقد الفن بالكلمة خيرٌ وأبقى
- أفغانستان بين الاستعماريْن الإنجليزى والروسى
- الليبرالية المصرية بين الفشل والنجاح
- لويس عوض و(إلحاد) الأفغانى
- جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة
- العلاقة بين الشعر والفلسفة
- شخصية فى حياتى : بورتريه للسيدة ن. ن
- الأصولية تلاحق الشاعر أحمد شوقى
- الدم العربى فى قصور الوحدة العربية
- المواطنة من المنظور الأصولى الإسلامى
- أسلمة الدولة المصرية
- التنوع الثقافى فى إطار الوطن الأم
- الوجه الإنسانى - قصة قصيرة
- عيون بلا ذاكرة - قصة قصيرة
- أضلاع المثلث أربعة
- فى البدء كانت العتمة - قصة قصيرة
- الإبداع الشعبى والإبداع التشريعى
- لماذا لا يتعظ الإسلاميون والعروبيون من الدرس ؟
- العرب ظاهرة صوتية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - العودة إلى العتمة - قصة قصيرة