أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميثم مرتضى الكناني - الفضائي العراقي والفضائي الاميركي














المزيد.....

الفضائي العراقي والفضائي الاميركي


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 15:45
المحور: كتابات ساخرة
    


الفضائي العراقي والفضائي الاميركي
ككل الناس لا اعرف عن الفضاء الا ذلك المجال الواقع خلف حدود الغلاف الارضي والذي كان ومنذ بدا التاريخ وجهة الخيال الانساني فكلما استلقى الانسان على ظهره حدق في السماء استفسارا وفضولا عما يخبأه عالم مابين الكواكب وما وراء الجاذبية من اسرار, ورغم تفاوت الموارد والامكانيات بين الدول حسب الحجم والغنى ودرجة التطور الا ان لكل الدول حتى المتخلفة منها او النامية رغبة في الانخراط في النادي الفضائي الدولي افغانستان مثلا والتي لاترى نساؤها هذه الايام النور بسبب البرقع الطالباني الوطني اوفدت في عهد الاحتلال السوفياتي الملحد النجس رائدا للفضاء سابقة بذلك دولة عظمى بحجم ومكانة الصين في هذا المجال ,سوريا التي يتهمها قادة الخليج الاحرار الديمقراطيون جدا بانها دولة لاتراعي المعايير الديمقراطية وحقوق الانسان والذين يستوردون حتى الكلام من بلاد الغرب الكافر حسب راي العلامة الديمقراطي القطري القرضاوي سوريا هذه سجلت ارسال رائد فضاء اسمه احمد فارس بالاستحقاق والجدارة وليس مقابل صفقة نفطية كما فعلت المملكة العربية السعودية عندما ارسلت ابن اخ الملك للفضاء ليطل علينا من الفضاء المعدوم الجاذبية وهو يرقص بخفة ويبتلع حبة عنب تاهت عن فم زميله رائد الفضاء الاميركي وذكرتني اللقطة برقصة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز على ايقاع رقصة العرضة التي يجيدها باحتراف مع الرئيس الاميركي الزائر جورج دبليو بوش, اما العراق فلم تسكت شهية صدام حسين في الحديث عن الانجازات العلمية والتكنلوجية بدءا من المكثفات النووية مرورا بطائرة الانذار المبكر عدنان واحد والتي ظلت واحد مرورا بالسحاب الاصطناعي للعبقري حسين كامل ولا انتهاء بصاروخ العابد الذي ادخل العراق(حسب ابواق احمد سعيد العراقية ) للنادي الفضائي , وطبعا ماانجلت غبرة ام المعارك حتى عرفنا ان صاروخ الاكاذيب الصدامي هذا بحجم صواريخ عبدالناصر الظافر والقاهر اللذان لم يقتلا نملة في حرب الايام الستة , وقبل ايام وانا جالس مع بعض اصدقائي اذ ورد مصطلح كذا عدد جندي فضائي وكذا عدد ضابط فضائي في الوحدة الفلانية وصاحبنا هذا يتحدث عن الموضوع بلا مبالاة وهذا ما ادخلني في دهشة مابعدها دهشة , واخذتني دوامة من الافكار عن خفايا هذا الانجاز العراقي الكبير والسر الكامن وراء وجود هذه الاعداد الكبيرة من رجال الفضاء العراقيين مع اغفال وتعتيم اعلامي قد يكون له مايبرره ونحن نعيش مرحلة صعبة من تاريخ الامة حيث اجتمعت قوى الكفر والالحاد والطغيان ووو على الاطاحة بامتنا العربية المتقدمة والرائدة في العلوم الفقهية والفنون الكلامية التي تستدل على انعكاسات حرب البسوس على الانتاج النفطي لفنزويلا في القرن القادم و براعتنا في صناعة اعلانات الكلينكس المستورد وحفاظات اولويز بالاجنحة النسائية , وبمجرد ان طرحت سؤالي بسذاجة هل يوجد برنامج فضائي سري في العراق ؟حتى انفجر الحاضرون بالضحك وبعد كركرات وقهقهات , اجابني الاخوة المفتحين عالاخر : يامسكين هؤلاء الفضائيين هم الجنود والضباط الوهميين الذين تصرف لهم رواتب وهم لا يتواجدون في الواجب في وحداتهم العسكرية وطبعا على حساب (اولاد الخايبة ) ممن يقتلون في الشوارع من اجل شوارب السادة الضباط النزيهين, ويكون ذلك حتما بالتنسيق مع قادة الوحدة ومسؤولييها الذين ينزلون الرواتب بالجيب دعما للمجهود الحربي حسب المصطلح البعثي المعروف , استعوضت الله في هذه الصدمة وفهمت لماذا مازال الكثير من العراقيين يصدق بالشعارات حتى الان مادمت انا (المفتح ) لم استطع التمييز بين الفضائي الاميركي الذي يرفع كبسولة ابحاث للمريخ والفضائي العراقي الذي ينزل الراتب مع حبة الفياغرا في جيب السيد الآمر.

د.ميثم مرتضى الكناني



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب حسين كامل ومناف طلاس..نقاط تشابه عديدة
- علي الوردي..وارائه في حياة مابعد الموت
- بين العراق وموزنبيق
- الدعارة في العراق...والرجم المعنوي
- شيوعي وشيعي وكردي ....مازق الكرد الفيليين
- التقاليد الاجتماعية واثرها في افساد الواقع العربي
- الدراما التاريخية ..ومخاطر تزييف التاريخ
- فحص المقبلين على الزواج ضمانة لجيل بلا عاهات
- المالكي ..و...ألم الكي
- لماذا لاتنتصر الحكومة على الارهاب في العراق؟
- اللجوء السياسي ..بين حصن الابلق وسفارة الاكوادور
- الاطباء في العراق يخافون من الوزارة ولا يعباون بالنقابة
- تصفية التاريخ والجمال في العراق..من اوراق مواطن واسطي
- أمم تصنع القادة ام قادة تصنع الأمم
- تقليص مدة التدرج الطبي ..واثرها السلبي على الواقع في المؤسسا ...
- روجر فيشر ...صرت له عبدا
- من اجل تاسيس رابطة عراقية للاعلام الصحي
- خريجي الكليات التقنية في العراق بين ظلم ابو بطانية وابو خبزة
- الخطا الطبي..سيف مسلط على رقبة الابداع العلمي في العراق


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميثم مرتضى الكناني - الفضائي العراقي والفضائي الاميركي