أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الغارقون في وحل الطائفية














المزيد.....

الغارقون في وحل الطائفية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يا لها من صلافة وخسة ودناءة ، ويا له من اصرار وتزمت ممزوج بطرش وعمى ،ويالها من استهانة وتجاوز على الوعي والضمير ووجدان الانسان العراقي ، انها بعض صفات سياسيي العراق السيئة وليست كلها فليس هناك اقبح ممن يسمعك ولا يجيب ويقابلك وجها لوجه ليتهمك ويلصق بك صفاته السسيئة والقبيحة ،نعم انهم حكامنا وسياسيينا الذين لا تفوتهم فرصة او مناسبة الا واستغلوها شاكين للشعب المبتلى بهم من اتهام الخصم المقابل بالطائفية والمناطقية والاثنية رافعين اياديهم الى الله داعينه ان يعينهم التخلص من الطائفية والطائفيين وما يتبعها من محاصصة وتوازنات سياسية يشكو من غبنها هذا الطرف اوذاك.. وما يبعث على القرف والغثيان ان من يستغيث من خطر وظلم الطائفية والمحاصصة المذهبية انهم اشد الغارقين حتى هاماتهم فيها ومصرين على عدم مغادرتهم مواقعها.. بالامس وبعد شد وجذب ومعانات وعراك وصياح واتهامات متبادلة صاحبت تشكيل موفوضية الانتخابات البرلمانية وبعد مد وجزر وكر وفر جائونا بمفوضية طائفية حزبية ناقصة ليس بالمعنى العددي فقط ، وانما ينقصها الشرف السياسي ايضا، ومع انها لم تكتمل عدديا فانها تثير الضحك والبكاء في آن واحد ..انهم عجزوا عن انتخاب تسعة فجاؤا بثمانية باليد واحد، اضافة الى انها خالية من تمثيل المرأة والتي طالما تنادوا باتهامات بعضهم البعض بالعداء للمراة وغمط حقوقها وازدرائها.. وثانيا اختلفوا على العنصر التاسع هل يكون من المسيح ام من التركمان وبما انهم يرجحون التركمان فهل يكون من السنة ام الشيعة لان التركمان كذلك فيهم هذا وذاك ، وهناك رأي اخر يقول بما ان التركمان ممثلين في القوائم الحاكمة دعونا نأتي بمسيحي فهو مكون مجتمعي اصيل وبنفس الوقت نخرج من المشكلة العددية الطائفية فللكرد اثنان سنه والعراقية اثنان سنه كذلك صاروا اربعة والشيعة اربعة اذن تحقق التعادل ولكن الخوف من التاسع المعلق في اليد، ترى كيف تحلون المعضة ايها الطائفيون يا من تسبحون بوحل الطائفية.. وفي الوقت نفسه تصفونها بالمقيتة وان لا خلاص ولا تقدم للعراق والعراقيين الا بالتخلص من الطائفية والمحاصصة والجهوية والعرقية ..لقد اثبت الواقع والاحداث والوقائع بأنكم لا يمكن ان تعيشوا او تحكموا يوما واحدا بدون هذا الكذب والقبح الطائفي والاصرار على بقائه وتغذيته وادامته ، انه بديل الماء بالنسبة لكم ..وعلى خلاف ما اعتاد عليه الناس حين يلجؤون الى الماء لتنظيف انفسهم مما علق بهم من اوساخ فأنكم تغوصون بوحل الطائفية لرياكم الانسان العراقي اكثر اتساخا واكثر وقاحة واكثر عهرا سياسيا واكثر كرها لغير ابناء طوائفكم.. والاكثر مرارة من هذا وذاك هو ما يصبحون ويمسون عليه برلمانيينا ( المحترمين جدا) من تصريحات اقل ما يجب ان يقال عنها انها سخيفة وتمتاز بالصلافة وقلة الحياء والذوق وتسبب وجع الدماغ ،حيث انهم يقولون ما لايفقهون ويصح عليهم المثل القائل (ما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا الاسلام لهم شغل بحنون ) ان هؤلاء لم يحلموا يوما بما وصلوا اليه ،وانما الان هم يحلمون ويفكرون كيف كان لهم هذا ونحن نحل لهم لغزهم المحير انكم وصلتم الى مواقعكم الحالية لانكم طائفيون وشملكم الزحف الطائفي ، وانكم ممن سرق اصوات غيره عندما قرر المتنفذون الحاكمون جميعا من التحالف الوطني الى تحالف العراقية الى تحالف الاكراد بسرقة الاصوات وتوزيعها على الخائبين من امثالكم وفوق كل ذلك ( شهد شاهد من اهلها بأن الانتخابات كانت مزورة بأمتياز) والى انتخابات قادمة مزورة وبأمتياز كذلك .




#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية
- اخوان الشياطين
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد
- فقاعات الديمقراطية الزائفة
- ماذا قدمت احزاب الحكم للشعب العراقي
- هل تبحثون عن حلول ام دوي مدافع
- البرلمان وخيبة المواطن العراقي
- اولا اصلاح عطلات العملية السياسية
- التحالفات الطائفية التي الحقت الضرر بالشعب العراقي
- ثرثرة الضياع
- انتم الازمة بذاتها يا حكام العراق
- من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي
- الحزب الشيوعي العراقي مسيرة مزعجة
- لكي لا نعظ على اصابعنا مرة اخرى
- الازمات السياسية من فعل السياسيين
- امراة تطالب بالاستعباد لنفسها وبني جنسها
- اخرجوا من قمقم الطائفية الى فضاء الوطنية
- ثمار جفت قبل نضوجها


المزيد.....




- مصر تصدر بيانا جديدا بشأن -سفينة ميناء الإسكندرية-
- زلة -القمامة-: هل قدّم بايدن الرئاسة لترامب على طبق من ذهب؟ ...
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158
- من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟
- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الغارقون في وحل الطائفية