كمال أوغلي
الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 01:41
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تبعا لماقاله صدقيقي المفكر والناشط الثوري ياسين الحاج صالح وببساطة في مقاله
(في الجذور الاجتماعية والثقافية للفاشية السورية)
نحن بحاجة إلى دولة المواطنة رغب من رغب وأبى من أبى لأنه بغير ذلك لن تقوم قائمة للثورة السورية وهذا الرأي يجمع عليه كل السوريين بمختلف طوائفهم ومعتقداتهم وبرغم مايحاول كل من له مصلحة داخلية أو خارجية بأن يسوقه أو يبني عليه لمصالحه الخارجية المتوزعة بين إسرائيل وأميركا وأوروبا ودول الخليج وروسيا وإيران لأنه من البادي للعيان بأن العالم متفق لصالح النظام وضد الشعب السوري بأن يجهض الثورة السورية , ولكن هيهات وأقول هيهات لأنه يبدو أن العالم بأجمعه بسذاجة النظام السوري لم يعي بعد بأن الشعب إذا قال كلمته فلا يمكن لأي كان أن يرده عن مطالبه المحقة وإن طال الزمن أو قصر فلا يصح إلا الصحيح فمن لا يقرأ التاريخ فهو جاهل, لا أدعي بأنني سياسي محنك ولكن التجارب الإنسانية والتاريخية تؤكد بأن أصحاب الحق هم المتنصرون في النهاية مهما طال الزمن أو قصر, لذلك أدعوا كل من له ضمير أو من تبقّى له من ضمير أن يقف وقفة حق مع الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والإستعباد والقهر المنقطع النظيروالذي سطر فيه الشعب السوري التضحيات ليس له فحسب بل لكل شعوب العالم في العصر القديم والحديث مالم تقدمه أي من شعوب العالم من فظاعات يندى لها جبين الإنسانية, فالأولى للعالم بأن يرد الجميل لهذا الشعب العظيم الذي يضحي من أجل الحرية له وللعالم أجمع.
#كمال_أوغلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟