عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 01:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سارعنا منذ فترة لتحية الرئيس المصري(د.مرسي) على بيانه المشترك في ايطاليا، لاعتبارهما أن فتنة فلم الإساة للنبي: هي لتغطية الجرائم التي تجري في المنطقة ،أي جرائم النظام الأسدي فهللنا للرئيس الأخواني، وإذا به اليوم يعود ليقول : " إن إيران هي جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة "، راجعا لترداد لأطروحة الأخوانية (طز في مصر!!!)، لأنه يفضل الهوية الإسلامية على أية هوية قومية ..
يبدو أن الرئيس (مرسي ) يملك ذات المنظور التقليدي الأخواني، حيث يرى الدول من خلال هوية أنظمتها لا من خلال هوية شعوبها ، فيعتبر إيران إسلامية مفترضا -ربما بسبب جذوره الثقافية الفاطمية- أن نظام الملالي في إيران هو نظام إسلامي، وسوريا ليست إسلامية لأن نظامها بعثي ، ولذا لا يستثيره البعد الطائفي التحالفي بين نظام الملالي الطائفي والنظام الأسدي الطائفي )، وذلك بسبب هذه الجذور الفاطمية التي تشد الإسلام السياسي في مصر إلى فضاءات التشيّع، ولذلك يترحم الكثيرون من أصحاب الهوية المصرية الأصيلة على السادات كونه أنقذ مصر من التشيع المضمر لدى أو ساط الإسلام السياسي المصري من خلال موقفه الحاسم من ثورة راسبوتين الخميني ..
طيب أين القوميون الناصريون الذين كانت سوريا الإقليم الشمالي لمصر الإقليم الجنوبي في زمن وحدتهم الناصرية؟ أين اليسار المصري ومزاعمهم مع القوميين في الدفاع عن الديموقراطية ...إنهم أيضا مشغولون بمقارعة الامبريالية ... وليس لديهم وقت لمجازر قتل وذبح الشعب السوري، فهم مع مرسي ضد التدخل الأجنبي، وكأننا كسوريين سننزعج لو أن ( الرئيسين مرسي والمرزوقي التونسي ) أرسلوا جيشيهما الوطنيين بحق، لوقف عمليات الذبح التي يقوم بها الجيش الأسدي الطائفي وغير الوطني مدعوما بقوات الحرس الثوري الإيراني والصدري العراقي والحزب اللاتي الصفوي غير اللبناني ) ناهيك عن التدخل الروسي المافيوي البوتينين !!!
لن نطيل الحديث عن القرابة الإسلامية بين (إسلاميي مصر وإسلاميي إيران) ، ففي الفترة التي كان فيه الدكتور مرسي، يبارك الخلفاء الراشدين ، كان أحد المرجعيات الشيعية العظمى يتحدث عن السيدة عائشة، ليس أقل مما تحدث سلمان رشدي عن إدارتها لـ (بيت الدعارة )، يخجلني احترامي لنفسي وللقاريء وللذوق الإنساني أن أعيد الحديث عن أية امرأة بهذه النذالة والانحطاط والفجور الملتي...كي يتحدث هذا المرجع الشيعيي إلإيراني عن أم المؤمني عائشة رضي الله عنها، ولذا تركت للقاريء ان يسمع القاريء بنفسه للفحش الساقط لهذا المرجعية : الآية (الشيطانية)، ومن ثم أن يسمع لخطاب نصر الله وعباراته المنافقة الكاذبة عن حرصه في الدفاع عن (كرامة وعرض وشرف الرسول)، ليؤكد ما ذهبنا إليه منذ البداية، أن هذه الفتنة، في تحريك وتجييش الشعوب الإسلامية ومقتل السفير الأمريكي ، ليست إلا بمؤامرة وإدارة المخابرات (الملتية الايرانية والطائفية الأسدية ) ...
المرجع الإيراني
http://www.youtube.com/watch?v=9iUz8MyUR2o
نصر الله
http://www.youtube.com/watch?v=8Misb_Q7_1c
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟