أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الوندي - البعث يحظى بدعم السيستاني وشيعته في سوريا














المزيد.....


البعث يحظى بدعم السيستاني وشيعته في سوريا


علي الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتبطت المصالح وارتبط معها الظلم والقتل وتوافقت الاراء وضاع الابرياء واجتمعا معاً وضاعت الحقوق للمساكين وقتل الشرفاء وبقاء العملاء ......
في زمن النظام السابق لصدام كان المعمم ورجل الدين هو العدو الاول لذلك النظام لانه يقف بوجه ويقف ضد افعاله التي قتلت وسفكت الابرياء . وهذا الوقوف بوجه ذلك النظام يثير حفيضته ويربك له حساباته . وهذا مماجعله يقتل معظم رجال الدين الشرفاء انذاك ومنهم مراجع ايرانيين .... ففي منتصف التسعينات حدثت موجه من الاغتيالات طالت مراجع الدين الايرانيين منهم " اية الله المرجع الايراني البروجردي و " آية الله المرجع الديني الايراني الغروي - قتل الغروي في طريق كربلاء نجف عند عودته من مدينة كربلاء - وقتل البروجردي امام منزله في محلة الحويش في النجف ...وهنا يأتي التساؤل لماذا لم يقتل صدام السيستاني في ذلك الزمان وهو مرجع ايراني .. فهل انه لم يستطع قتله بسبب ضعف قوته ام ماذا .. ام انه يجلب الضرر لنفسه لانه ايران لم تسكت .. والجميع يعلم ان الحرب الذي خاضها صدام معها اضفعت قوتها ودمرتها . حيث يقول طاهر حبوش احد رجال الامن السابقين بان الاجهزه المخابراتيه و الامنيه لها مصادر للمعلومات من داخل بيوت المراجع مما يسهل على المخابرات والأمن السيطرة على الواقع الداخلي لأي مرجع حيث تطرق طاهر حبوش في كتابه (سنوات في زمن صدام حسين) إن السيستاني هو المرجع الوحيد الذي لم نراقبه أو نحدد حريته بل على العكس إن هناك توجيهات من القيادة العليا كانت تمنع وبشده التدخل بأمور وبشخص ووكلاء السيستاني ويذكر طاهر حبوش في كتابه أيضا معلوماته انه لا يعرف السبب على الرغم من قيادته أعلى منصب امني حيث يقول طاهر حبوش إن السيستاني بالتحديد كانت من صلاحيات قصي صدام حسين ولا يسمح لا من قريب ولا بعيد بالسؤال حتى عن الملفة الخاصة بالسيستاني يقول طاهر حبوش في كتابه إن قبيل مقتل السيد الصدر الثاني اطلع على معلومات تقول ومن مصادره في النجف إن مكتب السيستاني كثف لقاءاته مع احد ضباط الارتباط بينه وبين قصي صدام حسين حيث يقول طاهر حبوش إن ضابط الارتباط متنكر على هيئة رجل دين معمم حيث يركز طاهر حبوش في تلك الفترة على أمر مهم وهو إن السيستاني يرتبط عضويا بأعلى منصب امني ومخابراتي وهو قصي صدام حسين لذا يعتبر معلوماته بخصوص السيستاني يشوبها الغموض والضبابية ........ اذن ان المتتبع للاحداث في سوريا يرى كيف ان البعث وخاصة في سوريا يعيد نفسه مره اخرى ويقوى شيئاً فشيئاً وهو يقتل ويسفح بالدماء النازفة لابناء سوريا الابرياء في ضل وجود نظام الاسد الدموي وهو لايرحم حتى نفسه لان مصير الطواغيت دائماً الى الهلاك والضياع والخسران .... فالجميع يعلم ان قيادات وسلطات البعث قد ولت وقتل الجميع الى الاندر بقاء فمن اين لهم ذلك الدعم من الاسلحة والاشخاص وغيرها . فالسيستاني اصبح يرجع الجميل السابق الذي عمل معه صدام يرجعه الان من خلال الدعم اللامحدود من الاسلحة والمليشيات وغيرها لهم في سوريا . وبمساندة ودعم شيعته المالكي وحزبه الحاكم الدعوة وعمار الحكيم ومجلسه في العراق . اضافةً الى تسليح العشائر العراقية والشباب في معظم مدن العراق الوسطى والجنوبية والفتاوى التي تحرم بيع السلاح .... وايضاً من خلال التطبيل والكيل والشائعات التي تخوف وترعب الناس من احداث سوريا لغرض الهيمنة والسيطرة على عقول واصوات الناس للفوز في الانتخابات المقبلة والتسلط من جديد على رقاب العراقيين ليعودوا وتعود معهم معاناة وماسي العراقيين التي لازمت وتلازم هذا الشعب في ضل وجود هؤلاء الحكام ..
لان المصالح والمطامع الشخصية والحزبية تتشارك في مابينها لهؤلاء ويبقى الموجه الاول والاخير والراعي الرسمي للسيساتي وشيعته هي ايران التي تريد بقاء نظام الاسد فترة اطول لغرض توسيع سيطرتها في المنطقة ومن خلال عملاءها السيستاني وشيعته لدعمهم البعثيين في سوريا ...
http://hh7.net/Nov/hh7net_12905263471.jpg



بقلم علي الوندي



#علي_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور ايران والمالكي في بقاء نظام الاسد ؟!!


المزيد.....




- ترامب يكشف عن طلب بيل غيتس لمقابلته.. ما علاقة إيلون ماسك؟
- تفكيك شبكة اجرامية للاتجار بالسيارات الفاخرة بين اسبانيا وأل ...
- حضر هشام طلعت وعز وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء المدبولي ...
- الدخل الإعلاني لسارة الودعاني يثير جدلا
- ردينة جركس في بلا قيود: ما طُبق في إدلب غير صالح للتطبيق في ...
- الصين تدشن أكبر سفينة برمائية في تاريخها
- لقطات توثق ابتعاد الناجين عن حطام الطائرة المنكوبة في كازاخس ...
- فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب انجاز تاريخي
- -لبنان 2024-.. حرب إسرائيل المدمرة
- أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغاني ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الوندي - البعث يحظى بدعم السيستاني وشيعته في سوريا