أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان أحمد حقّي - في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!















المزيد.....

في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 15:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!
ليس من اليسير القيام بأي تحليل أو نقد موضوعي لمرحلة ما بعد 1958 إذ أن الشعب العراقي ما زال متمسّكا بالصورة الرومانسيّة الإبهاريّة للثورة ورجالها ولا سيما الزعيم عبد الكريم قاسم، فما زال ما يُطرح في الأدب السياسي لا يتعدّى حضور فريقين لمؤيّدين متحمّسين للزعيم والثورة وآخرين متضررين ينتهزون أي فرصة للطعن فيها وتبيان مساوئها ولا نرى ولا نجد لحد الساعة أي خروج عن ذينك الموقفين الصلبين.
ولا نجد أي نقد موضوعي لما جرى من الأحداث الكثيرة والداميةإلاّ ما ندر من المقالات المحدودة
هنا لن نحلل جميع ما حدث فهذا أمرٌ يتجاوز هدف مقالنا بكثير ، ولكننا سنلقي الضوء على العلاقة الغريبة التي سادت الأجواء العراقيّة مع دولة الوحدة ولا سيما منهج عبد الناصر .
لا يوجد شك في ان الدوائر الغربيّة تلقّت ضربة قويّة في صميم مشاريعها في منطقة الشرقين الأوسط والأدنى بقيام الوحدة العربيّة بين مصر وسوريا لا سيما أن الوضع في سوريا كان قبل الوحدة يواجه مخاطر كبيرة وأنها كانت الدولة العربيّة الوحيدة التي جرت فيها إنتخابات نزيهة وأن عددا من الكتل والتنظيمات السياسيّة كانت قد حقّقت تقدّما في بناء حياة ديمقراطيّة صحيحة فهناك أحزاب مجازة ومنها أحزاب يساريّة وأخرى قوميّة مثل الحزب الشيوعي وحزب البعث والحزي القومي السوري وغيرها فضلا عن التيار القومي الناصري ، ولسنا نذيع سرّا إن قلنا أن القيادة السوريّة في حينها برئاسة القوتلي وجدت في الوحدة حلاّ منطقيا للتفلّت من كثافة المؤامرات والمشاريع التي تستهدف سوريا ،خصوصا بعد تسارع الأحداث في لبنان وتهديدات الأسطول الأمريكي السادس و لاسيما بعد الإصطفاف الحميم لسوريا القوتلي في ايّام العدوان الثلاثي على مصر عام 56 وما قام به الأخير من زيارات ومحاولات واسعة مع الإتحاد السوفييتي لتعضيد ومؤازرة مصر وتقريب الزعامتين من بعضهما ويُروى ان القوتلي قد هيّأ للقائد السوفييتي الكبير جوكوف عند لقائه به في أيام العدوان على مصر إذ يُحكى أن القيادة السوفييتيّة احالت قضيّة العدوان إلى لقاء بين العسكريين بقيادة جوكوف ووفد سوريا بقيادة القوتلي وعندما قال الماريشال جوكوف : كيف لنا يا سيادة الرئيس أن نساعد مصر إن مصر بعيدة جدا عن بلادنا فلكي نصل إليها يجب أن نحتلّ إيران والعراق وسوريا وربما الأردن وهذا مشوار طويل ونحن نحاول أن ندعم خطوات السلم في العاللم فقال له القوتلي: سيادة الماريشال ، هل يُريد سيادة الماريشال أن يقول لبطل الحرب العالميّة الثانية وداحر النازيّة والذي إحتلّ برلين رجل بسيط مثلي ماذا يفعل ؟ ويُقال أن هذا الردّ كان له أثر في إصدار البيان السوفييتي عام 56.
وكان من الضروري أن تقوم الدوائر المؤيّدة للغرب بالردّ على تلك الوحدة والتي لا يخفى على القارئ والمتابع خطورتها على المصالح الغربيّة وإسرائيل من جوانب عديدة وأهمها تفاقم التغلغل السوفييتي والشيوعي في المنطقة وليس من قبيل الصدف أن تكون الوحدة العربيّة قد قامت في شباط 1958 وأن الإتحاد العربي الهاشمي قد قام في نفس الشهر ردّا على الوحدة المصريّة السوريّة ولكن الدوائر المؤيّدة للغرب لم تكن غافلة عن أن الإتحاد العربي الهاشمي ليس هو الرد المناسب بوجه الوحدة لأنه إتحاد ضعيف وليست له قاعدة شعبيّة تواجه أو تقابل المد العربي الذي أجّجته الوحدة وأنه أي الإتحاد غير مؤهّل للوقوف بوجه الوحدة المصريّة السوريّة بسبب وقوف غالبية الجماهير العربيّة وراء الوحدة ، وكان واضحا أنه يلزم أن يكون هناك ردٌّ أكبر وأوسع تأثيرا.
تفجّرت الثورة العراقيّة عام 58 بعد فترة قصيرة جدا على الأحداث الموصوفة في أعلاه ، وانقلبت الموازين في المنطقة إنقلابا عظيما . وهنا سنجد في حينه أن الجغرافية السياسيّة قد حدث فيها تغيير جوهري يُنذر بما هو أكبر فلو إستثمر قادة الوحدة المصريّة السوريّة ما احدثته وحدتهم من مدّ متنامي بالشكل الصحيح وبالأطر بعيدة المدى وبالحنكة السياسيّة والوسائل المترويّة وبالأصابع الناعمة لأمكن لهم أن يضمّوا العراق الجديد إلى وحدتهم وهذا سيزيد من تعاظم المد الوحدوي والذي يُنذر بانضمام عدد أكبر من الدول العربيّة ويُحرج ما تبقّى منها، ولأمكن لدولة الوحدة أن تتمتّع بأوضاع إقتصاديّة لا تحلم بها وأن تظهر دولة الوحدة على العالم كقوّة كبرى تستطيع أن تملي إرادتها على العالم خصوصا في ظل تفكك النظام العالمي الذي كان سائدا آنذاك ولهذا وجدت ثورة 58 نفسها في منتصف الطريق فماذا ستفعل؟
كان الزعيم عبد الكريم قاسم عسكريا تقليديا تلقّى علومه حسب المناهج البريطانيّة بل أنه درس في أكاديميتها العسكريّة أيضا مما خلّف لديه تأثّرا بالمناهج الأنكليزيّة ومدارسها السياسيّة والستراتيجيّة فهو بالرغم من كونه زعيم الثورة ألاّ أنه إصلاحي يميل إلى الإصلاح التدريجي كما رأينا فيما بعد ، وأنه عندما واجه سؤال الوحدة مع العربيّة المتحدة اوحت دوائر عديدة له بالتأنّي ودراسة الوضع السياسي العراقي وأن هناك مشكلات كبيرة تستدعي فرملة الإتجاه الوحدوي المتسارع ومنها وجود مشاكل قوميّة إذ أن العراق يتكون من قوميات متعددة من بينها الأكراد وهم يتطلعون إلى تحقيق طموحاتهم المشروعة مما يتعارض مع مشروع العرب الوحدوي أو على الأقلّ النظر في توفير حل مناسب كما أن هناك مشكلة طائفيّة حيث يتكون العراق من جانب آخر من مذهبين إسلاميين متناقضين وهما السنّة والشيعة ولذلك فإن الشيعة ينظرون إلى الوحدة العربية نظرة لا تخلو من الريبة لأنها تعرّض أغلبيّتهم إلى التداعي والتآكل بسبب كون الجمهوريّة العربيّة المتّحدة تضم غالبيّة مطلقة تقريبا من السنّة وجميع هذه العوامل فضلا عن أسباب وعوامل أخرى تخصّ المصالح الغربيّة ولا سيّما موضوع المصالح الغربيّة في الخليج العربي والذي كانت تسوده تيارات واسعة تدعو لتأييد مدّ الوحدة شعبيا .
إعتبر الشيوعيون أن الوحدة العربيّة ستمكّن رأس المال المصري من إبتلاع رأس المال العراقي وكانوا يضربون مثلا بالثري المصري أبو رجيلة وغيره لإخافة البرجوازيّة الوطنيّة ويعود ذلك بأثر بالغ على الوضع الإجتماعي والصراع الطبقي ودفع موعد أو أوان الثورة الإشتراكيّة إلى موعد غير منظور ، في الوقت الذي كانوا ينظرون إلى الزعيم عبد الكريم وكأنه كيرنسكي عام58 ( كيرنسكي هو رئيس الوزراء الذي تولّى المسؤوليّة بعد الإطاحة بالنظام القيصري الروسي وقبل تولّي البولشفيك مسؤوليّة الدولة حيث كان يمثّل تيار البرجوازيّة الوطنيّة )*.
مثلما كانت جميع التيارات السياسيّة في العراق والبلاد العربيّة فقد كان عدد غير قليل من كوادر الأحزاب بل وقياداتها أيضا مرتبطين بعجلة مؤسسات غربيّة كثيرة وقد توضّح وانكشف كثير من هذا بعد حدوث الإنقلابات والثورات اللاحقة فيما بعد ، ولذلك لا يُستبعد أبدا أن تكون تلك التحليلات مدفوعة من قبل كهنة السياسات الغربيّة وبقايا المرتكزات التي كانت ما تزال قائمة ولهذا قاد الشيوعيون ومن ورائهم كثير من المكونات السياسيّة ولا سيما الأحزاب التي كانت تعارض الحكم الملكي والإتحاد الهاشمي حملة تثقيفية واسعة ضد الإنضمام إلى الوحدة المصريّة السوريّة وان الشيوعيين طرحوا إتحادا فدراليا مع مصر وسورية وقد أُتيحت للشيوعيين فرصة كبيرة جدا لتوسيع قواعدهم بواسطة الدعوة ضد الإنضمام إلى الوحدةبسبب الحساسيات التي وضّحناها سابقا حول الوضع الداخلي للعراق، وكانت تلك الأيام هي أيام المد الشيوعي الحقيقي والذي أُطلق عليه فيما بعد بالمد الأحمر الذي فعل كل ما بوسعه لفرملة مشروع الوحدة مع مصر وسوريا إلى حد بعيد إلى جانب الإنضمام إلى الإعلام الذي يساهم في تعرية أفعال أجهزة المخابرات الوحدويّة الناصريّة وتوجهاتها في قمع التيارات اليساريّة وما حدث للحزب الشيوعي السوري الذي هو شقيق الحزب الشيوعي العراقي وتربط زعيميهما صداقة وأخوّة وروح رفاقيّة متجذ ّرة ،فضلا عن إنتهاز ممارسات المخابرات المصريّة في سوريا ومغامرات الشخصيّة المعروفة ( السرّاج) وقيامه بخطف زعيم الحزب الشيوعي اللبناني الشهير ( فرج الله الحلو) وقتله بطريقة بشعة، وتم إستغلال موضوع حلّ الأحزاب الذي طلبه جمال عبد الناصر مع أنه كان هدفا وإجراءً كانت ستتخذه أيّ من التنظيمات السياسيّة السوريّة أو العراقيّة لو تم لها السيطرة على الحكم في أي يوم من الأيام .
كانت الظروف عام 61 تنذر بانحسار واضح في المد الوحدوي بسبب السياسة المصريّة في سوريا وتنافس العسكريين لفرض إرادتهم على بعضهم وبسبب الأوضاع في لبنان وكذلك بسبب سيطرة الشيوعيين العراقيين على الشارع العراقي كما كان لنضوج الخطط الغربيّة في مواجهة الوضع في الشرقين الأوسط والأدنى أثر بالغ أيضا فقد تم عقد عدد من المؤتمرات واللقاءات والإتصالات لتحجيم المد الوحدوي ومن ثم إعداد خطّة للإجهاز على المرتكزات التي أحدثها كل من المد الوحدوي والمد الثوري اليساري .
وكان شيئا متوقعا حدوث ما حصل فعلا في سوريا وبالتالي حدوث الإنفصال بين جزئي دولة الوحدة وكان هذا أعظم ما أنجزته القوى المعادية للوحدة والمتحالفين معهم .
هنا نجد أن الوضع السياسي في المنطقة قد تغيّر وأن إتجاه عقرب البوصلة قد إنقلب رأسا على عقب فقد تم القضاء على الوحدة وتنفّس كل من عارضها الصعداء وكان الشيوعيون والمتحالفون معهم مازالوا في تلك العام يُهيمنون على الشارع السياسي ويتمتعون بتأثير كبير على الحياة العامّة ولم يحدث التغيير الواضح إلاّ بعد الإنفصال حيث جرى توجيه القوى العروبيّة التي كانت تشعر بإحباط نتيجة الإنفصال الذي أطاح بالوحدة العربيّة والتي كانت هدفهم الأوّل ، نحو القوى اليساريّة والشيوعيين وتم توحيد القوى القوميّة والقوى التي أُطيح بها في تموز 58 وبدأ الصراع القديم الجديد يستهدف إسقاط جمهوريّة 58 في بغداد أي يُمكن أن نقول أن القس أو الكاهن الغربي قدّم من وراء ستار بركته للشيوعيين بهدف تحجيم الإندفاع القومي نحو دولة الوحدة وبعد إسقاطها فإنه قدّم بركته واقام قدّاسا جديدا بارك فيه للتيارات القوميّة بالتوجّه لإسقاط جمهوريّة الزعيم التي تعني إسقاط الشيوعيين والمتحالفين معهم.
لنعود إلى الوراء قليلا ..
لو أن العلاقة بين عبد الكريم قاسم وعبد الناصر كانت علاقة حكيمة وقائمة على الموضوعيّة وتقدير العواقب وقبل وبعد كل شئ لو كانت هناك قيادات سياسيّة واعية ومتمرّسة بالعمل السياسي الحقيقي ( وليس العسكري) لوجدنا أن الوعي بإسقاط دولة الوحدة يُملي أن لا بدّ أن يواجه بالرفض لأنه سيؤدّي لا محال إلى إسقاط جمهورية الزعيم وكان يمكن أن تقوم العلاقة على أساس الإحترام لظروف كل بلد مع تعزيز التعاون والتكامل وانه لا بد عند قيام أي تحالف من إعطاء الحقوق الكرديّة كاملة وعمل ما يلزم لتطمين الطائفة الشيعيّة وإتاحة الفرص والظروف لها بتأدية طقوسها كما ترى مع التثقيف المتواصل بهدف تأمين أفضل العلاقات بين الطائفتين على النحو الذي لا يجعل أيا منها خطرا على الوحدة الوطنيّة .
لو حدث ولو شئ بسيط من هذا وبالمقابل لو فهم عبد الناصر ظروف العراق الإجتماعيّة والسياسيّة الخاصّة والتي تسود فيه لكان من الممكن أن يتم الحفاظ على دولة الوحدة من ناحية وإدامة جمهوريّة 58 من ناحية ثانية.
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
وانظروا ماذا حصل أيضا بعد شباط 63 أي بعد مرور سنتين على الإطاحة بدولة الوحدة !
لمّا كانت مصر قد إنشغلت في حربها في اليمن منذ عام 62 فقد سنحت الفرصة بعد سلسلة من التحالفات من الدوائر الغربيّة والقوى القوميّة والتحالف المعادي للشيوعيّة وبعد مدّة لم تتجاوز أربعة سنوات أنجزت الدوائر الغربية أهم هجمة وأكبر ضربة قصمت ظهر عبد الناصر وسبّبت وفاته كمدا وأتاحت أو فتحت الطريق أمام الغرب لكي يعود من الباب الواسع العريض إلى نفس المواقع التي كان يشغلها سابقا بل إلى ما هو أفضل .
وككل الثورات كانت الهجمة والوثبة الثوريّة التي إستهدفت مرتكزات الإستعمار قد أذهلت العالم ولكن الردّ كان فنيّا ومنسّقا ولهذا كانت الهجمة المضادّة على قدر عظيم من التنظيم ولم تستطع قوى الثورة أن تُدرك أن اهم ردّ كان متوفّرا لها وفي قبضة يديها و كان هوتوحيد فصائل الثورة والتنظيمات التي تؤمن بنظام عربي وإقليمي أكثر عدالة وأن قضية شعوب المنطقة الأساسيّة كانت وما تزال هي إنجاز المرحلة الديمقراطيّة وتحقيق التنمية والعدالة وإتاحة أكبر الفرص للتقدّم وأهم من كل ذلك تقويض المرتكزات الإستعماريّة والكولونياليّة البالية، وأن الثورة الإشتراكيّة ما زالت بعيدة بسبب عدم إستكمال شروطها الموضوعيّة ومنها عدم وجود قاعدة صناعيّة متطوّرة .
وفي يومنا هذا من حقّنا أن نتسائل هل كانت القوى والمكونات السياسيّة والقيادات جميعا على مستوى المسؤوليّة؟
وهل كان قادتها من الوعي والإخلاص ما يكفي لمواجهة تلك الأخطار؟
إن للمحامي أي محامي مصلحة خاصّة في الدفاع عن موكّله ، وأن لموكّله مصلحة حقيقيّة في تولّي أحد المحامين قضيّته للدفاع عن مصالحه ، ولكن من واجب المحامي أن يكون مخلصا لقضيّة موكّله حتّى عند النظر إلى مصالحه الخاصّة ..!
فهل كان القادة والزعماء والرؤساء ولا سيما الذين قادوا حركات التحرر والتغيير ..هل كانوا محامين مخلصين؟
ربّما كانوا نزيهين جدا حتّى حد التصوّف ولكن ما يهمنا هنا هل أنهم كانوا مخلصين؟
وأذكّر القارئ الكريم أن الزوج المخلص أو الزوجة المخلصة هم الذين لم تكن لهم علاقة مع من هم ليسوا أزواجهم !لا في الماضي ولا في الحاضر.
ومن جهة أخرى نجد أن كثيرا من القادة والزعماء كانوا من السذاجة بحيث كانت الدوائر المخبراتيّة المختلفة تلعب عليهم وتسرح بهم بكل بساطة للأسف الشديد وعلى قاعدة ( شيّم المعيدي وخذ عباته !)وبشكل يسير قد لا يتوفّر له مثيل حتّى مع مواطنين بسطاء وهذا كان من أهم عوامل نجاح الهجمات المضادّة .
وللحديث صلة والسلام عليكم.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنسانيّة الكلاب والقطط..!
- المادّة في الأدب الفلسفي..!
- واحرّ قلباه..!
- هوامش وتعاليق على مقال من هو الشيوعي؟
- الحاجة أم الإختراع..!
- البديهيّة والمُسلَّمة واختلاف التنوّع ..!
- البصرة من منظور التنمية الشاملة
- هوامش وتفاصيل سريعة حول الواقع الحضري لمدينة البصرة
- ربيعٌ أم ثورةٌ ؟ ..أم فوضى خلاّقة؟
- في مفهوم الإيمان ..ولماذا الإيمان أولا؟..مرّة أخرى ..!
- البلم ..والبلم العشّاري..!
- تحوّلٌ مثير وجديد..!
- روسيا الأمس ؟ أم اليوم؟ .. !
- قولٌ على قول ٍفي الرد على قول ماركسَ في الأديان..!
- في قول ماركس في الأديان..!
- الإيمان أوّلا..لماذا؟
- الفنان والمعماري هندرتفاسر يكتب عن نفسه ( مترجمة عن الأنكلي ...
- التعرّض لأية مسألة فلسفيّة يتطلب إلماما بمبادئ الفلسفة..!
- قولٌ في الأنظمة السياسيّة ..!
- شعارات ليست ديمقراطيّة ولا ليبراليّة ..!


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سنان أحمد حقّي - في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!