محمد الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 11:59
المحور:
الادب والفن
كلمةٌ خجلى..
كانتْ تنامُ تحتَ وسادتي..
خائفاً كنتُ..أن اقولها..
حتى لاشجاري..
كلمةْ يسكنها الحزنُ..
ووجعُ أيامي..
تخشى أن يراها..
ضوء نهاري..
جئتِ انتِ..
فبرحتْ أماكني وأحلامي..
صارت حرة..
تتراقصُ أمامي..
غادرها خوفها وخجلها..
لتعلن العصيان..
"احبكِ"..
نست وسادتي..
وسكنت احداقي..
"احبك"..
صارت همي وحزني..
"احبك"..
صارت عنوان غدرك..
وجرحي..
ليتها لم تتجرأ..
وتخرج من تحت وسادتي..
ليتها ظلت للابد..
خائفة وجلة..
تخشى نهاراتي..
ليتها لم تعرف اسمك..
ولاطعم شفاك..
....................................
(2)
أنتِ يامرأة لبست ثوب..
الخديعة..
تزينت بألوان الزيف..
تعطرت بالكذب..
حتى أضحت لاتفارقه..
أنت يامن أيقظت..
كلمتي المتعبة الخائفة..
مابالك فعلت كل هذا؟؟
أزعجك خوفنا ؟؟
ام أفزعك ان مثلنا..
لازال يختبئ تحت وسادته
الحب؟؟
ويخشى عليه من امثالك..
تتزينين كل صباحٍ..
بكذبةٍ..
وتعيدين عند المساء..
كذبةً أخرى..
فأي وجهٍ تلبسين..
وأي خداعٍ تمارسين؟؟
......................................
(3)
ياسيدة الكذبِ..
وأميرة الغدر..
كلمتي الخائفة.. المختبئة..
الراقدة بأمان بين أضلعي..
لم تأبه لكل ألاعيبك..
فالجرح –رغم كبره-
سيندمل..
والحزن وأن سكننا..
لن يصمد بوجه..
أملنا وفرحنا..
لكن قلبك الموبوء..
لن يشفى..
ووجهك الأصفر الشابح..
لن تنفعه المساحيق..
مريضة كنت وستبقين..
وحلمنا الوردي..
كان وسيبقى الأجمل..
والأنقى..
....................................
[email protected]
#محمد_الياسري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟