أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - حرية ..المسلم..!!!!














المزيد.....

حرية ..المسلم..!!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنت حر مالم تضر ...لا أتذكر قائلها ...
هل المسلم إختار بحريته عبادة الواحد الأحد ورسوله محمد....؟؟؟؟
جواب المؤمن المسلم بالتأكيد سيكون ....الحمد لله الذي هدانا وأهدانا إلي نوره وطريقه وخاتم أنبيائه ورسله وأشهد لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.... واللهم سلم وصلي وبارك رسولنا وسيد الإنسانية وأشرف الخلق محمد بن عبد الله وإجعلنا من المؤمنيين الخاشعين و...آآآآآآآآآآآ آمين ....
المؤمن في حريته وشهادته طوعا بهكذا عقيدة يرفض حرية الآخر إختياراته الأخري....لماذا؟؟؟؟
المؤمن المسلم بهكذا عقيدة هو حر...حر أن يوبخك... وحر في أن يتهمك بالضلال وحر أن يدعي عليك الكذب بل ويجرم عقيدتك التي حرفوا كتابها ودون أن يملك سند أو دليل علي صحة ما يدعيه علي كتاب النصاري بالزيف والتحريف وهذة هي حرية المسلم في عقيدته ....وأيضا حريته في إتهام عقيدتك بالتخريف والتحريف بل والزيف ...
حرية المسلم لا حدود لها عندما يتهم الآخر أو يهين المرأة في مساواتها بالحمار والكلب ...حرية المؤمن المسلم لا حدود لها عندما يطالب ويحارب من أجل تطبيق شريعة الإسلام دون وعي أو دراسة ...
بل ويصر ويؤكد كما سمع وتعلم أنها شريعة ربانية ولا بديل عنها في صلاح العالم .....
حرية المؤمن المسلم هو في أن تردد وراءه آمين كما ردد ويردد هو وراء شيوخه وخلفاء وسلاطين دولة الإسلام آمين حتي لو جلدوا ظهره ...
حرية المسلم ألا تنقد كتابه القرءان لأنه كتاب منزل .... ولكن المسلم حر في نقد كتابك لأنه مزور ....
حرية المسلم أن يستهزأ بطقوس وحقيقة قصة ومعاناة إلهك .... وحرية المسلم أيضا في منعك وعقابك إذا فكرت تستهزئ أنت أيضا بالمثل بنبي الإسلام ....
حرية المسلم لا حدود لها خارج مسيرة القطيع ...غنائم ...سبايا ...قتل ...بتر أيادي ...فرض جزية ...جلد الظهور ...
ولكن ا لمسلم في وجود قائد القطيع لا حرية أن يجادل في أمور لئلا تسوئه ....
ولا حرية للمسلم في رفض فروض الكبير ...أو نقده أو السؤال عن سبب زواجه بأكثر من أربع نساء مخالفة لشرع الله ...
لا حرية للمسلم أن يمتنع عن الحرب أو تحصيل الجزية أو يجادل بالتي هي أحسن .... طالما الكبير قال ...قاتلوهم ..أو يدفعوا الجزية ....
ولا حرية للمسلم في رفض فرض عليكم الصيام.... والحج لمن إستطاع سبيلا ....
حرية المسلم هي حرية زائفة .. في إتجاه واحد .. طريق بلا عودة إستخدمتها قادة الشعوب الإسلامية من أجل مصالحها لقيادة تلك الشعوب كالقطيع إلي مصائرها البائسة .... ولا حرية في الإختيار أو النقد ...من يرتد إقتلوه ...ومن يخرج طواعية عن القطيع...هو في منزلة من يحارب الله ورسوله حتي دون أن يحمل سلاحا .. يطبق عليه حد الحرابة ...
حرية المسلم هو أن يظل مسلما ...مهاجما حتي من كان مسالما طالما أرادت كهانته وشيوخه ودون أخذ رأيه كأنسان حر كما يدعي المسلم ...
أنت حر مالم تضر ... هل المسلم المؤمن لا يضر بقضية حرية ومساواة المختلف كالمرأة ؟؟؟
...وهل المسلم في وطنه لا يضر حرية وحق المخالف عقيدته ؟؟
أخي المسلم أنت لا يمكنك أن تعيش حرا في دولة يحكمها ويشرع لها الإسلام .....
الإسلام هو الحر ....وأنت عبد بولادتك مسلما ولا يمكنك التحرر وإلا أنت مرتد...




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرعوا لبناء جامع....العِصابة....!!!
- أنت تعبد الله ..هم يعبدون البقر ...؟
- قراءة ..في ذات الله....!!!
- قراءة في ...إسلام الله..
- توظيف الأرواح ...عند الله ...
- الخلود ..مع الله ...!!
- إسلام اليوم ..نطاعة ... أم إجرام؟؟
- الفيلم هو جزء من مسلسل هابط ..
- قراءة في إساءة إلي رسول..
- البضاعة البدوية لا ترد ولا تستبدل...
- فيلم مسئ لرسول الإسلام
- نبيٌ الزَحْمة...
- إحتفال لا ديني في بلد إسلامي ...
- سموم الأقليات الإسلامية ...يفوق تأثيرها كل الأقليات..
- الإساءة إلي الإسلام ..
- القيم الأخلاقية والدين...
- الطيب والشرس والقبيح ....!!!
- العشوائيات و..الإسلام ...
- لا تتركوا الخبز.... للكلاب....
- مرة أخري عن الإسلام ...


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - حرية ..المسلم..!!!!