عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 22:50
المحور:
الادب والفن
سأذهب اليوم الى بريستول
صاعدا من ويلز
يربطنا جسر معلّق فوق
القنال الأنكليزي
مقاطعات مملكة النحل..
سالكة دروبها
تشدّها نياط قلب المخلصين..
صديقي الجميل "ثروت" يزورني
قادما كالأمير..
من بغداد
زميلي الطبيب..جرّاح ماهر أستاذ
نلتقيه كلنا.. أصحابه
نندب حظ الوطن-العراق
والعناق..
دلالة الأصالة
وكما لقاء الأحبة بعد بعاد
لا لغة الاّ السكوت..
أولاً
ثم شهقة الفرح
ودمعة العيون
ورقصة القلب
ومائدة لذيذة المذاق
وذكريات..راحت تطوف بيننا
أدخلتنا أحياء مدينتنا..
شوارعها..دروبها
والزقاق
سويعات حسبناها دقائق
كأن الزمن ظلّ واقفا
ينتظر القدر
وطلعة المحاق..!
سمعته من بعيد..غريبا يسألني
الوطن-العراق..
يا عامر..ألم يحن موعدك مع ضفاف دجلة..
ونخلة قرب باب بيتهم
أهلك الأقربون؟؟
ألم يحن..؟
موعدك مع الرشيد.. والكفاح..والسنك؟
والكرخ..والسكك؟
ألم يحن؟
أسمعه ..ولا أجيب..
الى متى الفراق..؟
تزّلزل الأرض..فيختفي اللصوص
والسرّاق..
ويبقى سيدي..العراق
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟