أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر اسماعيل اليافاوي - دعوة ميسي ورونالدو لتحقيق المصالحة الفلسطينية














المزيد.....


دعوة ميسي ورونالدو لتحقيق المصالحة الفلسطينية


ناصر اسماعيل اليافاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 13:08
المحور: كتابات ساخرة
    




على امتداد شريط قطاع غزة الضيق المكتظ بكافتيرات بين متوسطة ومتواضعة ، نري طوفان بشري من أبناء الشعب الفلسطيني يتهافتون إلى تلك الكافيتريات ، وغالبيتهم يلبسون القمصان الموشحة بعلم إما برشلونة أو الريال مدريد ..

ومع انطلاق صفارة الحكم يبدأ التهليل ، وما إن تصل الكرة إلى اللاعب الارجنتينى ميسي ، يبدأ فريق من الشبان بالتهليل والتصفير والتصفيق بل والتكبير ، والأمر ينسحب أيضا على الفريق الثاني من الشبان حين تتدحرج الكرة لتصل البرتغالي رونالدو لاعب ريال مدريد ..

قد يعتبر هذا الأمر ليس غريبا في كافيتريات متشابهة في محيطنا العربي ، ولكن ما شاهدته أثناء حضور تلك المباريات أن الوحدة البرشولونية أو المدريدية تتجلى أثناء حضور المباريات ، مع العلم أن غالبية من يحضرون تلك المباريات ينتمون إما لحركة فتح أو حماس ، ومنهم موظفون وطلاب وعساكر من الطرفين ، بل بلغ الأمر أنهم يرفعون رايات الناديين الكبار ، وحين تسجيل هدف يتعانق المشجعين ، ويتبادلوا السلامات والتهاني الحارة ، حتى أن الأمر يصل إلى الخروج بمسرات في شوارع غزة ، وتطلق المفرقعات في الهواء ابتهاجا بهدف ميسي أو رونالدو ، وتخرج الهتافات المصاحبة لأصوات الأبواق ( توت توت ميسا – توت توت برشا ) والأمر ينسحب على مشجعي الريال


حقيقة وبعد مشاهدتي لهذه المظاهر العجيبة في قطاع غزة ، أقف مندهشا أمام تصريحات بعض من زعماء السياسة حين يخرج بكلمات ممجوجة فيها فلسفة غير مقنعة ، حين يقول أننا أمام بضاعتين أو مشروعين ، وآخر يقول أن المصالحة معطلة ،و آخر يضعا في الثلاجة !!

وعجبت من أمرهم ، ونكصت إلى بيتي وأمسكت قلمي ، لأوجه نصيحة لدهاقنة السياسة البعيدين عن واقعنا ، بأن يتواضعوا مرة ، ويحضروا مباراة لبرشلونة وريال مدريد في إحدى المقاهي الشعبية ، وكل منهم يراقب أتباعه ومريديه ، حين يسجل ميسي ، أو رونالدو هدفا في مرمى الخصم ، عسى أن يصابوا بتحول سياسيي اخلاقى وتصبح أخلاقهم رياضية ، ويخرج وزيري الرياضة والشباب بدعوة كل من ميسي الفتحاوي وخصمه الحمساوي رونالدو للمجيء إلى فلسطين ، إحداهما يقف عند معبر بيت حانون وآخر عند معبر رفح ويطلق حكمهما الدولي صفارة ، ويتقابل الطرفان عند مدخل مخيم البريج ، اعتقد أن كافة شرائحنا الطبقية والسياسية والرياضية سيتركوا الهتاف للفصائل ، ويكون الهتاف للبطلين ، وبعد ذلك قد يخجل المتخندقين وراء الانقسام ويغلقوا على أنفسهم باب سياراتهم الفارهة ، ويهتف الشعب بان الرياضة قد تحقق ما لا تحققه السياسة ، أليس كذلك د- ناصر إسماعيل اليافاوي الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين (وفاق )



#ناصر_اسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (المرأة ليست مجرد سلعة ووعاء) قراءة لتعدد حالات الطلاق والنز ...
- جريمة نحالين نتيجة حتمية لطبيعة تربية اليهود لاطفالهم ( ورقة ...
- كعك العيد تراث عربي صمد في وجه محاولات طمس التاريخ (قراءة تا ...
- غزة اختطفت كوكب بلوتو
- هيلاري كلينتون لم تزر رام الله بسبب ارتفاع سعر البندورة والب ...
- سلمي ابنة المخيم تعود (قصة من الواقع الفلسطيني)
- رحلة نقدية جديدة مع رائعات د محمد البوجي و صراع الثقافات في ...


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر اسماعيل اليافاوي - دعوة ميسي ورونالدو لتحقيق المصالحة الفلسطينية