أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تنسيق دفاعي بين العراق وموريتانيا














المزيد.....

تنسيق دفاعي بين العراق وموريتانيا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 03:43
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ 2003 ولغاية 2007 .. فأن " دونالد رامسفيلد " وزير الدفاع الأمريكي السابق ، كان وزير الدفاع الأكثر قدوماً للعراق .. حيث زارَنا عدة مرات .. ومن الطبيعي ، انه كان يأتي ويعود من غير دعوةٍ رسمية ولا حتى من دون إستئذان .. فالإنسان عادةً .. لايحتاج الى مثل هذه الأشياء الأصولية .. وهو يزور بيته الثاني ، او الباحة الخلفية لمنزلهِ أو حديقته ! . وطبعاً لم يكن رامسفيلد ، الوحيد الذي يجئ ويروح بهذه الطريقة .. فوزراء دفاع معظم الدول المتحالفة مع الأمريكان ، المحتلين للعراق .. قاموا بذلك .. مثل وزير الدفاع البريطاني وغيره .
وعلينا نحن العراقيين ان نتجاوز هذه الشكليات البسيطة .. لأننا والأمريكان أحباب .. وكما يقول المَثَل " بين الأحباب تسقط الآداب " ! .. وهُم " يمونون " علينا .. إن لم يكُن لشئ .. فعلى الأقل لإسقاطهم صدام ونظامه وتخليصنا منه . وليسَ هذا وحسب .. فأن " بريمر " الله لايذكره بالخير .. أصدر ومنذ الأيام الاولى .. قراراً بِحَل الجيش العراقي " علماً ان القرار كان تحصيل حاصل ، فالجيش الباسل حَلَ نفسه تلقائياً ولم يعُد له وجود حتى قبلَ 9/4/2003 " . ومن الطبيعي ، فأن الإحتلال الأمريكي ، إضطلع بِمُهمة إعادة تشكيل الجيش العراقي ، وفق اُسُسٍ جديدة تتلائم مع العراق الديمقراطي ! .. ومن البديهي ، ان الجهة التي تُشرِف على إعادة تشكيل الجيش والقوات المسلحة ، بالتعاون مع المسؤولين العراقيين .. هي وزارة الدفاع الامريكية بالذات .. ولهذا السبب بالضبط .. يقوم العَم " ليون بانيتا " وزير الدفاع الامريكي .. بزيارات مُستمرة الى بغداد ، مُعلَنة وغير مُعلنة .. من اجل الإطلاع عن كثب ، على [ التطور الحاصل في الجيش العراقي .. وأساليب التدريب المتقدمة .. والتسليح الجديد بِطابعه الامريكي .. والطُرُق الإستخباراتية الحديثة .. والإبداع في مُحاربة الإرهاب .. وأخيراً ، التحَكُم بالحدود بقبضةٍ من فولاذ وردع كُل مَنْ تُسّول له نفسه ، التدخُل في الشأن العراقي ! ] . ومن الطبيعي .. ان كُل هذا النجاح الباهر ، لم يكُن ليتحَقق لولا ثلاثة أمور : الأول هو الميزانية الخُرافية المُخَصصة للجيش ، والثاني هو إشراف أكبر وأقوى دولة في العالم ، على تشكيل الجيش العراقي الجديد وتوريد الأسلحة ، والثالث هو الكُم الهائل من الضُباط الكبار من البعثيين ، والذين لهم خبرة طويلة ، وهم الان يديرون الجيش تحت قيادةٍ مدنية كفوءة ، من امثال " حازم الشعلان " و " سعدون الدليمي " و " عبد القادر العبيدي " وطبعاً على رأسهم القائد العام " نوري المالكي " ! .
وكتتويجٍ لنجاح سياسة وزارة الدفاع العراقية ، بل النجاح مُنقَطِع النظير في الملف الأمني عموماً .. فأن السيد [ وِلِد أدي وِلِد محمد الراضي ] وزير الدفاع الموريتاني .. قام يوم أمس بزيارة العراق .. وإجتمع مع وزير الثقافة أصالةً ووزير الدفاع وكالة " سعدون الدليمي " .. وتباحثا حول المخاطر التي تُواجه دول المغرب العربي ، بسبب الحركات المتطرفة والإرهابية .. ويبدو انه طلبَ مُساعدات من الجانب العراقي ، بجانبيها المادي والخبرة الاستخبارية .. ويُقال ان الدليمي ، أخبرهُ انه مُجرَد وكيل مؤقت لوزارة الدفاع لايحل ولا يربط .. وانه وزير ثقافة ، وعرض على " وِلد محمد الراضي " إستعداده لتقديم أي مساعدات ثقافية قد تحتاجها نواكشوط ! .
يُذكَر ان وِلد أدي وِلد محمد الراضي .. إجتمع لاحقاً مع رئيس الوزراء " نوري المالكي " .. أوعزَ بعدها المالكي ، الى الجهات المُختصة .. بتوفير كافة الإحتياجات التي تطلبها جمهورية موريتانيا الشقيقة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهاء القادة .. وحماقة الجماهير
- سلطتنا .. و - شنينة ياس - !
- اللوحة الكئيبة
- أعضاء مجلس النواب .. والزواج
- في إنتظار الرئيس
- بين العقل والعاطفة
- المسطرة القصيرة
- أشياء صغيرة .. -7-
- التراشُق بالحجارة
- المواطن العراقي الرخيص
- أشياء صغيرة .. -6-
- أشياء صغيرة .. -5-
- أشياء صغيرة .. -4-
- أشياء صغيرة .. -3-
- أشياء صغيرة .. -2-
- أشياء صغيرة .. -1-
- مسؤولٌ كبير
- حكومتنا .. وتسخين الماء
- نفطُنا .. وتفسير الأحلام
- لتذهب بغداد الى فخامة الرئيس


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تنسيق دفاعي بين العراق وموريتانيا