وسيم المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 09:10
المحور:
الادب والفن
أعرف ان حد الردة في الحب القتل
لكني أفضل ان اكون مقتولا لا قاتلا ...
سامحني سيد الكلمات
لا شيء نسيته ، لا شيء ، لا أحد ينسى ...
أحلم
أريد لو أخذك إلى أيامنا إلى سنواتنا الاولى
و لا أصحو
أتذكرك الان و أبكي
عشت ما يكفي من الألم و السعادة ، أحببت الناس و هذه البلاد ، أحببت الأسرة والرفاق ، مزقتني تعاسة الفقراء و اليتامى و الجوعى و ما على هذه الارض من بلاء ... يمكنني أن أقضي ما تبقى لي من حياة كي أحكي لك عن انتصاراتي و نكساتي ، لكني ما شعرت بكل معنى الراحة و السعادة و اللذة إلا حين أحببتك ...
حين أحببتك يا حبيبتي ، فإن لحياتي معنى ، و أنت وحدك انتماء ...
الان ،بعد ان حفرت اسمك في القلب و الروح و الذكرى ، هذا رجائي الوحيد إليك ... لا تسأليني عن هذا الحب عن هويتي عن سر هذا الانتماء ...
احبك حبا لم يحبه رجل لامرأة قط ...
أنت انت الانتماء ...
هي اخر الكلمات هي اخر الزفرات .. لا تبكي يا حبيبتي ، شيعيني قتيل نظام فتك بكل شيء .. لا يمكن لحبنا ان يزدهر في ظل هكذا نظام و شعب و انسان لا يؤمن بالحب ، دعينا نغرس بذرة عشق في هذه الصحراء
احبك أحبك أحبك
رغم كل هذا البلاء
#وسيم_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟