سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر
(Sohel Bahjat)
الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 08:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.منذ بدء “الربيع العربي” - و سأصر على هذه التسمية, و نظام العائلة الاجرامية السعودية (كذلك النظام الإيراني الوهابي)، يعيش حالة رعب, سقط زين العابدين بن علي - الذي اصطنع تمثيلية اعتناقه التشيع - و عندما فرّ لم يذهب لإيران! بل هرب إلى السعودية الوهابية (ربما يطلب آية الله العظمى السيد سماحة الفاسق علي ال-خامنئي اللجوء إلى السعودية).
بدأ النظام السعودي يشعر بقلق أكبر عندما سقط علي عبد الله صالح و حسني مبارك و قتل القذافي تلك القتلة الشنيعة، الآن، اقترب الموت من النظام السعودي لأن البحرينيين يطالبون بالحرية و المتنورون من الشعب في الحجاز (مهلكة آل سعود), و هنا لا بد لنا من وقفة مع السياسة السعودية تجاه سوريا.
على المعارضة السورية أن تدرك أن السعودية الآن على وشك إفشال الثورة السورية و السعودية امام خيارين لا ثالث لهما, أولا: تحويل سوريا إلى دولة طالبان (لا تنسوا أن السعودية اعترفت رسميا بطالبان مع الإمارات و باكستان) لنشر النظرة و التفسيرالوهابي المظلم للإسلام. أو: الإبقاء على نظام الأسد. شعار السياسة السعودية الآن هو “كل شيء، باستثناء الديمقراطية”! كلا النظامين “السعودي و الإيراني” يطمح الى تحويل الثورة في سوريا و البحرين، على حد سواء، إلى مسألة صراع طائفي بين الشيعة و السنة (بشار طاغية لا يفرق بين شيعي معارض أو سني معارض). ترى هل يستيقظ السوريون و البحرينيون ليدركوا مؤامرة الدكتاتوريين و المستبدين؟
#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)
Sohel_Bahjat#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟