النظام السوداني يهدف الي قتل الدكتور مضوي ابراهيم آدم

عادل عبد العاطى

الحوار المتمدن-العدد: 1122 - 2005 / 2 / 27 - 10:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

بعد اكثر من من شهر علي اعتقاله ومنذ يوم السبت الموافق 19فبراير 2005؛ دخل الدكتور مضوي ابراهيم آدم في اضراب مفتوح عن الطعام ؛مطالبا باطلاق سراحه او تقديمه لمحاكمة.

وقد اعتقل دكتور مضوي مع رفيقه الاستاذ صلاح محمد عبدالرحمن؛ في 24 يناير 2005؛ دون مبررات اواعطاء اسباب او تهمة؛ من مسقط راس دكتور مضوي في قرية موندوا في اقليم كردفان؛ حيث كان في زيارة لاسرته هناك.

والدكتور مضوي ابراهيم آدم هو رئيس المنظمة السودانية للتنمية الاجتماعية؛ وهي منظمة مهتمة بالتنمية المستدامة وحقوق الانسان؛ وقد نظمت عديدا من ورش العمل والنشاطات في هذا المجال؛ كما هي ناشطة في عمل الاغاثة في اقليم دارفور الغارق في لجة الحرب في اقصي غرب السودان؛ كما ان الدكتور مضوي هو احد قيادات الحركة الديمقراطية السودانية البارزة.

ولم تكن هذه المرة الاولي التي يتم فيها اعتقال الدكتور مضوي من قبل نظام "الانقاذ"؛ فقد اعتقل في مرات متعددة طوال السنوات الاخيرة؛وكانت اخرها في اغسطس من عام 2003؛ وبدات السلطات اجراءات لمحاكمته ما لبثت ان الغتها واطلقت سراحه في ديسمبر من نفس ذلك العام دون ان تكمل محاكمته.

وقد نقلت السيدة صباح احمد آدم؛ زوجة الدكتور مضوي والتي سمح لها بزيارته لاول مرة وكاول فرد يسمح له بزيارته؛ وذلك في يوم 23 فبراير الجاري؛ إن صحة الدكتور مضوي قد تدهورت بطريقة مريعة؛ وذلك نسبة للمرض والظروف البشعة التي يبحتجزفيها؛وبسبب من اضرابه عن الطعام.

إننا نحمل النظام السوداني المسؤلية الكاملة عن حياة دكتور مضوي وصحته؛ ونزعم ان هدف النظام المباشر هو اغتيال دكتور مضوي؛ وذلك برفض مطلبه باطلاق سراحه او تقديمه لمحاكمة؛ وذلك بعد اسبوع من اعلان اضرابه عن الطعام؛ وهو الخيار الذي لم يعد له سواه.

اننا نطالب كل ناشطي حقوق الانسان بالتحرك العاجل لانقاذ حياة الدكتور مضوي ورفيقه استاذ صلاح محمد عبدالرحمن؛ ونطالب النظام في الخرطوم باطلاق سراحه فورا؛ وضمان كل حقوقه كفرد ومواطن.

عن المتضامنين:
عادل عبد العاطي
26 فبراير 2005

تفاصيل اكثر علي موقع حملة التضامن:
http://mudawi.atspace.com

#عادل_عبد_العاطى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات