أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - شارع المتنبي كذبة الأكاذيب














المزيد.....

شارع المتنبي كذبة الأكاذيب


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 18:51
المحور: الادب والفن
    



في الحقيقة أتمنى أن تهدم البلدية شارع المتنبي
و مقهى حسن عجمي خصوصاً
لم تفرخ هذه الأماكن سوى هؤلاء المثقفين الطماطة المتقلبين
لا موقف ولا ثقافة وطنية ولا قضية أصلاً
ينعقون مع كل ناعق
ثم ما هي الحاجة إلى مثقفين ما دام عندنا معممون
الثقافة العراقية نكتة قديمة و بايخة
من يد البعثيين إلى يد المعممين
لا حول ولا قول ولا قوة
من الشاعر الكبير( ........) إلى الشاعر الخطير( ..........) إلى المبدع (...........)
طرطره فوگ الگنطره
إن الغيرة والمبالغة في الدفاع عن شارع المتنبي و أهميته
يعطي انطباعاً خاطئاً و مزيفاً بوجود حركة ثقافية و مثقفين
وهذا غير صحيح أمانة العاصمة ربما اتخذت قرارها العشوائي
ضد ثقافة عشوائية في شارع عشوائي
ثقافة لم نلاحظ مقاومتها الإبداعية لأي مظهر من مظاهر الخراب والإنحطاط الوطني
ولم نسمع لها أي صوت يذكر اللهم إلا تلك الأصوات التي تباع و تشترى
رجال الدين أكلوا كل شيء حتى زبالة الثقافة أكلوها
من المعمم التقليدي عبد الحميد المهاجر
إلى المعمم الليبرالي ......
لابسين عمايم و يتكلمون في كل شيء حتى ماركس و فرويد
و بماذا يتحدث المثقفون في شارع المتنبي ؟؟
قصيدة النثر و أدونيس و سوزان برنار و فوكو .. خوش ربح
يؤلفون كتباً تجميعية من هنا و هناك عن الحضارات القديمة
عن الشبك والصابئة و علاقة السومريين برجال الفضاء في زمن محرك البحث غوغل
وحين يجوعون لا يخجلون من كتابات تنافق الإسلام و تدافع عن الطائفة بقوة
لكثرة الفساد والإنحطاط والتزوير والنفاق في الثقافة العراقية هذه الأيام
أشد على يد أمانة العاصمة و الحكومة العراقية
أرجو إلغاء اتحاد الأدباء لا حاجة بنا إلى أكاذيب ........
لا حاجة لمهرجان العار والإنحطاط مهرجان المربد
أرجو من رئيس الوزراء نوري المالكي بكل صدق إلغاء الميزانية
المخصصة لمهرجان الزبالة العراقي مهرجان المربد سيء الصيت
بدل الثرثرة والنفاق والإرتزاق والغيبة و تشويه سمعة بعضهم بعضاً
أقترح أن يعود هؤلاء المثقفون إلى بيوتهم و يحاولون العيش بطريقة أخرى
ربما بزرع الحقول أو بتأليف كتاب مفيد وطني
ثم لا حاجة للمكتبة هذه الأيام فقط بحاجة إلى حاسوب
يدخل على كل مكتبات الدنيا بكل اللغات



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس الكبير و أطيافه
- الإنتحار فلسفة الإختيار
- جامع الكلم في عبد الرزاق عبد الواحد
- العار السني في العراق
- عبد الرزاق عبد الواحد المهارة ليست إبداعاً
- حرير و ذهب و عبد الرزاق عبد الواحد
- أدريان ريتش ؟ سأتذكر ذلك يا سعدي ..
- براميل الخشب
- لم تكن لهذا الوطن راية نرفعها قبل هادي المهدي
- إنّ صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي
- أسبوع هادي المهدي
- ربُّ الشّعراء / ربُّ الشِّعرى
- المعنى
- يسيل غناؤك من النافذة
- لأن فائز حداد فاضحٌ غسيل الأعين بالتيزاب
- حوار حول الحب والشعر
- مسلمات ينبغي تكرارها بكل أسف
- عودة الشاعر المنتظر / سعدي يوسف
- الطفولة منجم الشاعرة الأمريكية لويس گلوك و عشها
- مسكنات في الوريد هذه الحروف العربية


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - شارع المتنبي كذبة الأكاذيب