أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - حكاية عشق














المزيد.....


حكاية عشق


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


حكاية عشق
***
تبتهلُ الأقدار فرحة ...
تصدحُ العنادلُ باندهاش..
على حدود مآذن عشقي لك، المُنساب كالشلال بين ضلوعك
ونبضكَ ... نبضي!
الهجير عبر أوردتي...
الآتي من رحمِ قلبك.....
يُُسافر في زوارق تهيم ُ في دمائي
أشرعتها أجنة من حُلمِ اللقاءِ العازف على أوتاري
الذائبُ في بهجةِ ألحاني
والهائمُ في لون عيوني التي تنتظركَ كل يوم
وتنتظرك كل صباحاتي!
ليشيخُ الخوف بين أحضانك...ويتساقط جلده
عندما تُعانقني على جبلِ من دفء النظراتِ
تُميته إبتسامة خيوط الشمس الساكنة أعماقك
ولا عودة....
فيورق الزهو البريء
في أوقات كثيرة...
تُظللنا نخلات من عتابِ
فأُراجعُك بنظرة أو دمعة تسكُنها روحي
أمواجي مثابرة تُمشط خُصلات أجزائك بالقبل..
لأُسامحك ...لتُُسامحني !
تتكسرُ أغلال الوجع بين تعدد فصولك المُعتدلة بنسمات الشوق
تشهق الغيمات من الوحدة تخفقُ عيونها أمطاراً حزينة..
تحتضرُ مشدوهة مُحدقة إلى ضريحِ رجفة الذكرى
تتمنى الرجوع ....
ولا مكان إلاّ لِمسارب الوداع
حينما تتحسسني أنفاسُكَ تغرقُ رعشة الفراق المُنتظر
في بحور جنتي فيك ...
المُزدانة بالتباهي بنقوش الوفاء
أقتادُ ظل كلماتي قيد قصيدة...
تحرق بلهاثها حضرة الألم
أُروض دموعي بين عينيك....
.لتحمل عيناي فقط ..
أغصان فرح
على محراب صدرك أشعلُ الشموع للعذراء
وأسوق القرابين على مذبح العشق
وتبدأ طقوس الصلاة
هناك .... هناك ..
لتنفرطَُ حبات مسبحة الأنين على شفاه نهارك السرمدي
لم أُوجع حينما.....
هَجرتني الأماكن الغائبة عنها عذوبة روحك
المُزهرة بِسنابل تسلقت أبراج الود والحنين
سكنتُك مكان......
ألهمتني الشعر البديع فكتبتُ خارج مجرات الأحزانِ
تُهيمن تراتيل حضورك على أجراس الغياب المُشتعل بنبضات قلبي
المُحلقة في فضاءات الأمان المُعطر من نفحات جبينك الساكن أحداقي
يطيبُ لي شذى أنفاسك حينما تهمس وتردد كلمات الهيام



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحٌ وحيدة
- الى الأبد حبيبتي
- وسألتُك َ ماذا تريد ؟
- نداء
- ما كان خلف الطريق
- أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري( دراسة تقريبية مو ...
- انسكبت تراتيل الوجد
- لحبيبتي أقول::
- بحبك يابلادي ........ بحبك يامصر
- النار
- مفتونة بأهداب فجر
- حبيبتي؟! إلى أين؟؟
- ذاكرة الوجع
- تسابيح في حب مصر
- (صباح عزة!!
- ((باقات نبضي على ضريح أمي))
- سلام علي
- أسافر في حنيني
- ((معاهدة مع الشيطان))
- تراودني الدموع فيك


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - حكاية عشق