ثامر ابراهيم الجهماني
الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 15:42
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
بدء الدراسة ...تجدد الثورة
ولجت الطفلة باب المدرسة المخلوع ، تبحث عن صديقاتها ...أين فدوى ؟أين مريم ؟ أين هاجر ؟
لمن هذا الجسد المسجى بلا رأس خولة ..هند ..فاطمة ..؟؟؟
أين المعلم ؟ اين المستخدم ؟
تابعت طريقها اعتلت الركام المتكدس وتجاوزته بخفة وخوف انه ايلول !
وجدت بقايا صف وبقايا جدار ...سرحت قليلا راحت الى البعيد ، قرع جرس المدرسة مؤذناً بدء العام الجديد .
دخل المعلم وقف جال بناظريه ارجاء الم
كان ..طلب من طلابه ان يملؤا المقاعد الفارغة ..ران الصمت قليلا نهضت هالة وقالت : انها اماكن زملائنا الشهداء اننا نتظرهم فهم عائدون .!
اطرق المعلم فرت دمعة رغم عنه خبئها بخفة وقال ليتهم يفعلوا . واردف درسنا الاول :بعنوان ....صاح الطلاب بصوت واحد وحتى انها اقسمت طفلة انها سمعت اصوات زملائهم الشهداء معهم يصيحون :
(( ألية اسقاط النظام )) ....
بكى المعلم واتجه بنظره الى السماء فالصف بلا سقف ولا جدران كانت رؤوس الاطفال تشرئب الى كبد السماء ورقابهم تتطاول حتى طارت الرؤوس كالعصافير .
وصوت القتلة يعلن حضر التجول في المدينة
ثامر الجهماني
#ثامر_ابراهيم_الجهماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟