منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 22:53
المحور:
الادب والفن
(1)
ومكثت منزويا أدوس الجمر وحديْ
والعلة أخذت مسار الوهن في جسديْ
تسقيني من ظمأ العناءْ
وهن وداءْ
فمتى الشفاءْ ؟؟
(2)
قبلت ذاتي واستبحت دماثة الأخلاق منها وارتويتْ
يا ما على صدر الحبيبة قد بكيتْ
هي لم تر الأحزان همسا قد خفيتْ
يتأرجح المعنى ولوني الآن أصفرْ
هل قلبي ظل الآن يغفرْ
ما بين دفء ملامح شدت وثاقيْ
أو بين سر في انعتاقيْ
(3)
مولاتي لا ترمي مصابك في أسايْ
غضب يؤجلني ويركن في هوايْ
أرجوك عودي مثل صحو عمق ذاكرة خبتْ
وتراهنين بوجهك الضوئي همتْ
(4)
يا أغنيات ويا ندى العشاق في زمن البكاءْ
إغوي ارتشافي من رضابك يا سماءْ
وارمي التواريخ الغبيةْ
إنسي الكلام وما تغازله العيونْ
حزني جنونْ
(5)
بوحي تقطر من ركام صدى نشيديْ
وتفجر الطوفان من صدأ البليدِ
غفران ربك ينطوي بهوانيْ
هل كنت منفي الوشاية فانيْ
آن الأوان من الأوانِ
(6)
حبي توسد شهقة ورمى على صدري رداءهْ
وتسمر العشاق من وهن الإساءةْ
كل سيحبو نحو ظله صامتاً
وأنا على ظلي ابتليت صانتاً
وتركت لهوي بارتشاف نداءهْ
(7)
سميت عذرك بانتشاء حلاوتكْ
وغمزت عذرا يا ركام روايتكْ
هزي النشيد وناشدي ظل الهوى
وتوسدي القبلات إني أعذركْ
فأنا معاقْ
ظلي أفاقْ
8/9/2012
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟