أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عصرنا الراهن ليس بعصر الدين














المزيد.....


عصرنا الراهن ليس بعصر الدين


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عصرنا الراهن ليس بعصر الدين
ما يبينه عصرنا ..ويؤكد ان البشرية تواكب عصر تقدم العلوم والتكنلوجية الحديثة عصر الذرة والانترنيت وغزو الفضاء الكوني ، عصر البحث العلمي والتفسير العلمي لكـل ما يحيطنــا على اطار كوكبنا واطار الكون .. لا على اطار عصر الافيون الديني الذي اصبح بمثابة علة على عصرنا ، يقتصر الدين في المجتمع العربي على العبودية والاستغلال الطبقي والتسلط الذكوري الظلامي المتحجر وانتــاج الدكتاتورية الفاشية المصطحبة بالرعب الغيبي ووسيلة استغلها الامبرياليون لاندلاع للحروب العدوانية .. الامبريالية تستغل هذا التطور التقني لشن حروب الابادة على بلدان ضعيفة التطور.
هنا يقتصر حديثنا حول ماهية التطور التقني العلمي الهائل ، الذي يتعايشه العالم الراهن ذلكم ما لمسته البشرية من الصراع بين القديم والجديد في اوائل القرن الواحد والعشرين ، الذي نهض بفضل الجهد العلمي للعلماء من الجنسين ، الذي يتناقض في بعده العلمي عن ما ذهبت اليه التفسيرات الرجعية القديمة والبالية ، ويدحض بقوة النظرة الميتافيزيقية المنطوية على الفكرة المطلقة في تفسير الدين الوهمي والخاطىء المنافي للعلم والعالم والحياة .. الذي ينطوي في ابعاده على التفسيرات الجامدة والعليلة ، بهذا لم يتحرر من عقمه بقى على حالة التراوح الصنمي يتداول العرب يمقولات الجامدة والممارسات الظلامية المعيقة لكل اشكال التطور، ويسنن ييعده شرائع القوانين الميدانبة ، التي تتنافى بنية التطور التقني الحضاري السائد . والذي لايتوقف عن مواكبة المسير نحو الافق الافضل في توضيف تقدمه العلمي ورقيه عشرات الاضعاف لما سبقه سيظهر لاحقا ، وهذا سيشهده عالمنا الراهن في المستقبل تدريجيا ،ان هذا التطور التقني الحضاري وليد نشاط الفكري لعلماء الفيزياء والكمياء والذرة و و الخ شارك ويشارك في انجازه العلماء المذكورين المهتمين في بناء العقول المعاصرة من الجنسين والمتفتحة معا نحو افق تطوير القدرة التكنيكية .

مهما تنامت عملية التطور التقني والعلمي واتسعت افاقها ، لايوقف هذا التطور المعارك الطبقية والصراع الطبقي ، المعني بصراع الاضداد . والتميز بكل اصنافه والوانه ، القائم مع هذا التطور الهائل ذات القفزة النوعية.. مع هذا التقدم التقني تتسع رقعة الاستغلال الطبقي والجنسي ..الدين يولي الاهتمام والولاء للمجتمع ذات التميز الطبقي الجائر . الانظمة الرجعية توضف الدين للسيطرة على القاعدة الاجتماعية وتجند التعصب الديني كعقدة لتوريط الناس كوسيلة تتيح للسيطرة المطلقة على القاعدة الشعبية تحت ذريعة الالتزام بشرائع العصر الجاهلي شرائع السيد والعبيد . الانظمة ذات التمسك الديني القسري كالسعودية وايران والعراق وافغانستان ومصر وتونس وليبيا وهي مطية الاستعمار ، تستورد الانظمة الظلامية المذكورة التقنية الحديثة من البلدان الغنية لتأمين بقائها ودومتهـا بالسلطة ولاستعراض العضلات على الشعوب العربية بالتقنية الامبريالية ، كعملة رخيصة بيد الانظمة الدينية الفاشية العربية الايرانية والتركية والصومالية وباكستان ، تلك الشعوب اخرست امام التجارة القائمة بين تلك الانظمة واسيادهم الامبرياليين .. الشعوب التي تدق على وتر التعصب الديني تنتخب الموت لنفسها والدمار لبلدانها .

انظمة الدين وانظمة الافيون الديمقراطي .. لاتناهض الامبريالية العالمية التي توضف الوسائل المختلفة والقيـــم الاجتماعية القديمة والحديثة معا لادامة الاستغلال الطبقي والظلم الطبقي والجنسي .. تجند تقنية العلوم الحديثة في خدمة مصالحها الاستراتيجية البعيدة المدى ، مع جعجعة التحشدات الدينية الظلامية الكارثية .. بعض تلك الوسائل ذات البعد الطبقي تتناقض التطور الاجتماعي .. توضف التكنلوجيا الحديثة . الامبريالية تدق على اجراس الخطر في الشرق الاوسط برمته تمهيدا لاشعال فتيل المزيد من بؤر الحرب في المنطقة لايحمد عقباها :



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول سلطة اكينو الرجعية .. الحزب الشيوعي الماوي الفلبيني
- مرسوم سلطوي مضمونه الرشوة وشراء الذمم
- التحليل الطبقي لانقلاب 14 تموزعام 1958
- رسالة تهنئة
- تشكيل حزب شيوعي ماوي جديد في نيبال!!!!!!!!
- لتحيا مبادرة اعادة بناء الأممية الشيوعية الجديدة!
- الشهيد الثوري من جيش الشعب الماوي المعاصر فلبين
- عمليات ثورية للثوار الماويين الدرب المضيء في بيرو
- بهارات Bandha: الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- يوم العمال والعاملات العالمي ثمة ضوء على مسرح الصراع الطبقي
- الفاشيون يمهدون الطريق لحرق قلوبكم وابنائكم بمحرقة قادسية شر ...
- ناشدة الجبهة الثورية البرازيلية للدفاع عن حقوق الشعب
- جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول ...
- تدعم pc الحزب الشيوعي الماوي ايطاليا الفكر والسياسة وخط الحز ...
- الهند : الثوار الشيوعيون الماويون ينزلون ضرابات بقطعان العدو ...
- انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا
- من أجل التوصل إلى جوهر مايو الثورية الأولى
- قائد الشيوعيين الماويين في مانيبور يعرب عن امتنانه
- الذكرى 43 من الحرب الشعبية في فلبين
- صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي


المزيد.....




- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...
- مباشر: عمليات عسكرية إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية وأربعة ...
- مشاهد منسوبة لأحمد الشرع في سجون العراق.. هذه حقيقة الفيديو ...
- هل تتحول العلاقة بين ترامب والسيسي إلى -فاترة- بسبب غزة؟ - ن ...
- تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك ...
- إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن ...
- فيدان: ندعم بيان القاهرة حول مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسط ...
- مراسلتنا: المستوطنون حرقوا مسجدا بالضفة الغربية ومطالب فلسطي ...
- الشـرع يصل إلى الرياض في أول زيارة خارجية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عصرنا الراهن ليس بعصر الدين