أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار طه الطاهر - الرحلة الاخيرة














المزيد.....


الرحلة الاخيرة


نهار طه الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


تلك هي النهاية .. سمعت صدى الجملة داخل رأسي وانا احدق في اضواء المدينة التي شعرت لوهلة بانها مهجورة وكانها طريق العودة او اللاعودة لبغداد حيث الاشباح تتراقص على انغام الصمت.. فجأة اهتز القطار هزة خفيفة ايقضتني من احلامي المتشابكة كاشجار غابة تقع خلف اللا مكان وتحدها دوائر الخيال, فالافكار فيها تقفز كاطفال اشقياء متمردين فرحين يتراقصون حول نار اضرمها احدهم ونسي كيف سيخمدها فهم الان مستمتعين باللعب حولها.. انتقال الافكار من ضفة الى اخرى يكاد ينسيني الفكرة التي طرقت باب راسي اولا والتي انجبت بقية الافكار اللعينة!!! فكم يحلو لي وئدها في الحال قبل ان يشتد عودها وتلتهم بقايا افكاري ..يا الهي كم هو جميل هذا الصباح !!! هكذا رددت مع نفسي لابعد عن راسي اي فكرة جنونية تحول بيني وبين لهفتي لأضم ابنائي وزوجي عند الوصول ..لكن المقاعد الفارغة من حولي تثير جنوني فلم ارى سوى اريع اشخاص لكن سرعان ما اختفوا جميعا وبقي واحد منهم وها هو ذا يغط في نوم عميق كم احسده!!!! ..
اهتز القطار مرة اخرى لكن هذه المرة كانت اعنف من سابقتها شعرت بانه متجه للسماء لكن بانسيابية غريبة المسافة مجهولة والزمن ممتد الى ما لا نهاية همست للرجل الذي كان نائما امامي اهذه النهاية ؟؟ هل حان دور الاقدار لتلعب اخر لعبة معنا ؟؟ ما هي الا طرفة عين ولم يعد امامي احد .. توقف القطار وتوقف معه قلبي وقادتني قدماي خارجا فاذا بربوع خضراء وانهار من عسل واخرى من خمرة.. قفزت روحي بحركة سريعة خارج جسدي صرخت وهي تجري بعيدا عودي لوحدك !!!
لماذا ؟؟ الم نكن واحد ؟؟
واحد!!!! ما انت سوى قضبان شيدتها باَثامي .



#نهار_طه_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر احلام


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار طه الطاهر - الرحلة الاخيرة