أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام والشذوذ














المزيد.....


الاسلام والشذوذ


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الاسلام دين محافظ بعكس الغرب الفاسد حيث الاباحية والعهر والشذوذ"
كم مرة سمعنا هذه العبارة؟ طبعا المسلمين مقتنعين تماما بهذه المقولة او الفكرة لسبب بسيط جدا وهو ان معظم الفجور او الشذوذ مستور اي تحت الغطاء او بمعنى اخر غير مكشوف للعلن, لكن هذا بدا يتغيرتدريجيا مع تغير العصر ودخول الانترنت ووسائل اخرى جديدة للتواصل, فبدات تنكشف البلاوي والقصص الفاضحة واصبح من الصعب اخفاءها, ومن هذه القصص التي صعقتني عند سماعها هي قصة حصلت باحد مخيمات غزةعندما اقدم رجل على اغتصاب ابنته البالغة من العمر 16 عاما حيث حملت وانجبت منه طفلة, وبعد ان انكشف الامر المقرف والجريمة البشعة التي اقترفها هذا الاب واعترافه بارتكاب الجريمة تم توقيفه وسجنه, لكن خلال فترة عيد الفطر سمح له بالخروج لزبارة عائلته وحينها اقدم افراد العائلة على قتله ورميه خارج المخيم حيث وجدت جثته

القصة الثانية وهي قصة كتبها شاب على موقع الكتروني وهي من الاردن وكان يتكلم عن الشذوذ واغتصاب الاولاد في احدى المدارس بالاردن, واصفا صراخهم وبكائهم حين كانوا يتعرضون للاغتصاب

القصة الثالثة, وهي تتعلق باعمال الدعارة التي تنتشر وبشكل كبير في شتى مناطق ودول العالم العربي والاسلامي وهذه قصة ابلغني اياها صديق جاء لزيارتي في الفترة الاخيرة بعد ان قام بزيارة لارض الوطن, وصف لي كيف وصلت الدعارة وتجارة الجنس الى حد ان عدد من الرجال اصبحوا يعرضون زوجاتهم كسلعة لممارسة الجنس مقابل بضع دنانير او زجاجة ويسكي او 2 كيلو لحمة.

القصة الرابعة وهي قصة فتاة تبلغ من العمر 13 عام بمدينة العقبة بالاردن حيث تعرضت للاغتصاب من قبل 5 شبان. تم القبض عليهم لاحقا واحيلو للقضاء.

هذه القصص هي عبارة عن عينة صغيرة لما هو حاصل على الارض وبمختلف انحاء الوطن العربي والاسلامي وما عليك الا تصفح الشبكة العنكبوتية لكشف الشذوذ من قصص يقشعر لها البدن ونكاد لا نصدق ان هذه القصص هي فعلا تحصل بارض الهداية والايمان والتقوى .
ان الهدف الرئيسي من بداية مقالتي بهذه القصص الواقعية هو ان اظهر الى اين وصلت اخلاق الناس .فعلا شئ مخجل ان يصل العالم العربي والاسلامي الى هذا المستوى المتدني من الانحلال الخلقي , هل اصبح العهر والشذوذ والفجور يمارس بهذه الطريقة الوقحة والمقرفة؟ وهل فقد الناس جميع القيم ؟ وهل تفوق العالم الاسلامي على الغرب بالاباحية والجنس ولا زلنا ندعي الاخلاق الحميدة؟
هل هذه بظاهرة جديدة؟ ام انها كانت موجودة وعلى مر العصور وتعود 1400 عام الى الوراء؟ أسئلة كثيرة قد تخطر على بالنا وقد يكون من الصعب الاجابة على كل هذه الاسئلة.

نعم نظرة الاسلام للشذوذ طبعا هي نظرة دونية على الرغم من ان عدد كبير من المسلمين بمارسونه بشتى انواعه بعيدا عن الاضواء ومن خلف الابواب وعالمستور وما نسمعه عبر وسائل الاعلام والانترنت ما هو الا نموذج او عينة صغيرة عن ما هو فعلا حاصل على الارض من ممارسات اقل ما يقال فيها انها شاذة وغير اخلاقية.

وها نحن لا زلنا ندعي الاخلاق الحميدة واننا افضل الناس و اننا خير امة انزلت . هل نحن فعلا نستحق هذا الوصف الذي لا يمت بالواقع او الحقيقة بشيء؟



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج محلل ام دعارة؟
- سحر العيون
- اين الانسانية بالاسلام؟
- لماذا النفاق؟
- بطولات الدول الاسلامية باولمبياد لندن 2012
- كلبة جارتنا
- الصدق والامانة
- لماذا يضطهد الرجل المسلم المرأة؟
- ميركا الجمهورية الاسلامية
- التطرف
- من سينتصر بالنهاية؟ العلمانية ام السلفية؟
- اين يجد المسلم سعادته؟
- رسالة من الجنة
- كيف تتحول من مبشر الى داعية باقل من 24 ساعة؟
- الحقيقة وراء توبة الكاتب الاردني جهاد علاونة
- العلمانية في قفص الاتهام
- الشيطان الاكبر
- سقوط العلمانية
- هل نالت المرأة السعودية حقوقها
- ثورات الفيس بوك


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام والشذوذ