أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - وكالة الأخبار السعودية - جريمة سنوية في الجنادرية ضد عشرات الأطفال














المزيد.....

جريمة سنوية في الجنادرية ضد عشرات الأطفال


وكالة الأخبار السعودية

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


( الرياض- 24 فبراير 2005) ...ابتدأ المهرجان الوطني للتراث والثقافة والمعروف بالجنادرية تحت رعاية الحرس الوطني ورئيسه ولي العهد السعودي عبدالله بن عبد العزيز بحضور المئات من المنتفعين الأجانب والعرب والكثير من المثقفين السعوديين.



ولمدة 20 سنة هي عمر المهرجان يجري سباق للهجن بقيادة أطفال أعمار أكثرهم لا تزيد على 6 سنوات وبدون أي خوذ حماية، ولا يعرف عدد الأطفال الذي قتلوا أو جرحوا خلال 20 سنة من عمر الجنادرية جراء سقوطهم تحت أقدام الإبل التي يصل سرعة بعضها إلى 60 كيلومتراً في الساعة وعلى ارتفاع 3 أمتار.



إن استخدام الأطفال للترفيه عن بعض الأثرياء وأعضاء الأسر الحاكمة في الخليج عمل مخزي ومخالف للقوانين الإسلامية والدولية وحتى الأعراف المحلية البسيطة. ويدأب الكثير من أعضاء أسرة آل سعود وغيرهم من الأسر الحاكمة في منطقة الخليج على استخدام الأطفال لقيادة جمالهم السريعة بدافع تحقيق فوز على الجمال الأخرى.



ويشكل حضور مثقفين خليجيين وعرب وأجانب لهذا المهرجان الذي يقتل الطفولة في مشهد علني وأمام آلاف المشاهدين وعلى شاشات التلفزيون خزيا كبيرا، ودليلا على أن الكثير من المثقفين ينقصهم الإحساس الإنساني والمعرفة حول اضطهاد الأطفال والاعتداء عليهم.



إن أول من يتحمل هذه الجريمة هو جهاز الحرس الوطني والقائمين عليه، وعموم الحكومة السعودية، ولجنة حقوق الإنسان الحكومية والتي أفضل ما عملت لحد الآن هو الصمت. ولا يمكن أن ننسى عموم المثقفين والكتاب الذين يحضرون هذا المهرجان من دون التفوه بكلمة حق أو اعتراض.



ما هي قيمة مثقف لا يعترض على أمثال هذه المآسي تجاه الأطفال؟ لماذا لم نرى أحداً من المثقفين ينسحب فقط من مهرجان "ثقافي" يمارس استغلال الأطفال بصورة بشعة؟



إن الدفاع عن أطفال أبرياء، خاصة إذا ما كانوا من دول فقيرة، من أفريقيا أو الباكستان لهو أفضل وسيلة للدفاع عن سمعة الإسلام والوطن، ولو أن صحفيا أمريكيا كتب عن استغلال ولي العهد السعودي ومهرجان الجنادرية للأطفال وخصوصا السود منهم سيقول الكثير إن هذا هجوم على الإسلام.



إن صمت المثقفين على هذه الجريمة التي تقتل براءة الطفولة، دلالة على مرض خطير في المجتمع، وعلى خلل هائل في البنية الثقافية والتراثية لهذا المجتمع.



إن هذه دعوة لعموم المثقفين الخليجيين والعرب للدفاع عن أنفسهم بسبب هذا الصمت المريب تجاه جريمة الجنادرية ضد أطفال أبرياء. ولن نسأل رجال الدين الخليجيين لأنهم مشغولون بحض الناس على الموت في العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان وأمريكا وليس لهم وقت يوفرونه للأطفال أحباب الله.



#وكالة_الأخبار_السعودية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح المجني عليه: محاكمة أبطال المجتمع المدني


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - وكالة الأخبار السعودية - جريمة سنوية في الجنادرية ضد عشرات الأطفال