أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - كالحمم المتوهجة...!!














المزيد.....

كالحمم المتوهجة...!!


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


ادب مترجم من الادب العالمي
كالحممِ المتوهّجةِ Like_Red-Hot_Lava
للشاعرة الاكوادورية: ماريا كلارا شاربوبي جووا
ترجمة : عبد الرزاق عوده الغالبي

شاعرة مِنْ إكوادور. تَكْتبُ في لغة الشاوار لغة الجالية الاصلية واللغة الاسبانية. ولدت وترعرت في غابات الأمازونَ الممطرة إلاستوائيةِ، وكان شعرها خليطا من صور الطبيعةِ وتقاليدِ وثقافة مجتمعها الشاواري الاصلي .
القصيدة:
بدأ سفر الشمس مِنْ الشرقِ
على أجنحتِه الريحِ
وبدأت البذور تزهر
لتُصبحُ كلماتُ
تنير آفاق هذا اليومِ.

يا حبيبي
أُريدُ ان اغسل روحِكَ
في ندى مياهِي
و أبجدية الحركات
حيث يولج الانسان ولا ينسى ابدا .

أُريدُ ان أكُونَ ريحَا
لإسْتِرْضاء موجاتِ البحرِ الهائجةِ
والأيدي التي تُداعبُ البركانَ
لتغطّسُ نارَ كلماتِكِ
تسمّمْها لتَهْدِئة غضبِ (ايواي)
والدموع التي تَمْلأُ عيونَكِ الطفوليةَ
اكشف نفسي وانفث النار كالحممِ المتوهّجةِ
وأتدحرج كالصخور التي تتحول الى حمم
بين ذراعيك المالحتين.

أُريدُ ان أكُونَ وقتاً بلا حراك
لنسلك طريقا جديدا معا
لِكي اكُونَ الينبوع الحارَ
الذي يَرْوي عطشَ روحِكَ
الذي يَشْربُ من أسرارِ ( اروتام ).



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب مواطن...!!؟
- الذوق
- ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى
- تعويذة العمر....!!
- حتى جفاءها رقيق..!!
- البحث عن ذات ضائعة
- الكابوس موقف وطني


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - كالحمم المتوهجة...!!