أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيشوى ريمون - عن ازدراء الاديان اتحدث














المزيد.....

عن ازدراء الاديان اتحدث


بيشوى ريمون

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 10:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بينما يطالب مسلمى مصر العالم كله بتطبيق قانون دولى لحماية الاديان من الازدراء و خاصة فى امريكا بلد الكفر و الضلال و ددت ان اناقش الموضوع بعقلانية شديدة لبيان صلاحية الموضوع من عدمه
مصر تلك الدولة المؤمنة العادلة الحقة دين الاغلبية بها هو الدين الرسمى للبلاد و غير ذلك من الاديان غير مسموح بوجوده اصلاً بقوة القانون يستثنى من ذلك الديانة المسيحية لا لكونها ديانة سماوية مثلما يقول الدستور لكن لكونها استطاعت ان تصمد بعد الفتح الاسلامى لمصر لمدة 1400 عاماً بعدد جيد من معتنقيها ما بين العشرة و الخمسة عشرة مليوناُ فى المقابل فان المسيحين هم مواطنون درجة ثانية و دينهم دين محرف فى عرف اغلبية سكان البلاد و فى القنوات الرسمية و ممنوعون من التبشير به او القيام بفرائضه فى العلن او على شاشات التلفاز اسوة باصحاب الديانة الرسمية للبلاد حتى لو نص الدستور على المساواة بين المواطنين و دينهم يتم ازدرائه بشكل دورى بدون اى حساب لمذدرىء واحد للمسيحية من داخل مصر منذ الفتح الاسلامى لمصر منذ الف و اربعمائة عام بداية من احمد ديدات الذى تباع كتبه حتى يومنا هذا علانية على ارصفة الشوارع مروراً ببعض مشاهير الطريقة السلفية انتهاءاً بالشيخ ابو اسلام الذى مزق اللكتاب المقدس علانية امام السفارة الامريكية ووعد بالتبول عليه فى المرة القادمة بينما يحاكم كل من انتقد او سخر ليس من الاسلام و انما من معتنقيه بداية من عادل امام الممثل المسلم الديانة مروراً بنجيب ساويرس الذى نشر صورة لميكى ماوس بالزى السلفى و النقاب انتهاءاً ب البير صابر الذى اعاد نشر فيديو الفيلم المسىء مثلما فعلت قنوات الناس و جريدة اليوم السابع
يستثنى ايضاً فى مصر الديانة اليهودية التى تم تهجير معتنقيها من مصر بالقوة الجبرية فى عهد عبد الناصر و يسب و يهان معتنقوها - الذين لا يتجاوز عددهم ستة الالاف يهودى مصرى - يومياً على شاشات التلفاز بداية من برامج الاطفال التى تعلم النشىء ان اليهودية هى ديانة القردة و الخنازير و انتهاءاً بالبرامج الدينية التى تبث نفس المعنى بلا كلل او ملل
اما امريكا بلد الكفر و الضلال فهى دولة تسمح لجميع مواطنيها بحرية الاعتقاد و تضمن لهم المساواة الكاملة بين جميع الاديان و اصحاب الديانة الاقل عدداً فى امريكا لهم نفس الحقوق التى يحصل عليها اصحاب ديانة الاغلبية

بالنسبة لتطبيق قانون دولى لحماية الاديان من الازدراء ..ما هى الاديان الصحيحة التى يجب ان يجرم المجتمع الدولى ازدرائها و تشويه رموزها؟ هل هى المسيحية و الاسلام و اليهودية؟ هذا لكونهم هم فقط الاديان السماوية فى عرف المسلمين ؟؟ للاسف هذا ما انت تعتقده لكن هذا ليس ما يعتقده باقى الدول التى تطالبهم باحترام معتقدك
اذن هل نطالبهم بتجريم ازدراء كل الاديان و العقائد فى العالم؟ هل تعلم عدد الاديان و الطوائف و الملل و النحل فى العالم؟؟ أكثر من 45000 الف ديانة و طائفة و ملة هل ستصتطيع مصر و مسلموها احترام 45000 الف ديانة و طائفة و معتقد؟ الاجابة بالطبع لاو مصر ستكون اول البلاد المدانة لكونها تزدرىء جميع الاديان الموجودة على ارضها بما فيها ما تطلق نفسها نفسها عليهم ديانات سماوية ما عدا بالطبع الاسلام السنى كونه دين الاغلبية بداية من الاسلام الشيعى مروراً بالمسيحية و اليهودية و البهائية و الالحادية و اللادينية و حتى البقرة التى هى اله السيخ الهندوس
اذن مطلب مسلمى مصر ان يحترم الجميع عقائدهم بينما يزدوا هم جميع الاديان الاخرى...اى عقل يمكنه ان يستجيب لمطالب مسلمى مصر؟

ملحق :مقاطع فيديو امثلة لازدراء المسيحية فى مصر
http://www.youtube.com/watch?v=Iv7rbld8KI8&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=nRFIYTSBxsI
http://www.youtube.com/watch?v=-9EA5tzUWpA



#بيشوى_ريمون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت ليه بتهاجم الكنيسة على طول؟؟؟
- ماذا بعد فوز مرسى؟؟
- مذبحة ماسبيرو و الاقلية المسيحية فى مصر
- لماذا ترفض التيارات الاسلامية المبادىء الفوق دستورية؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيشوى ريمون - عن ازدراء الاديان اتحدث