أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - هكذا علمني جدي حساني...ياءاتي ...بناتي(7)














المزيد.....

هكذا علمني جدي حساني...ياءاتي ...بناتي(7)


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


كل دمعة ذاكرة يوقدها حبيب
وأنا اخضرار حلم وشوق
ياءاتي ــ وحبيبي ـ والنهر
فضاءات في زحمة العقل
تطل على حلم يعزف الورد
وتذرف معه ياءاتي الصمت
وأنفاس الحبيب نهر يغتسل بالعطش
ويعد أحلامه في جنح موجة
يرحل إلى ضفاف القلب ـ البو شجاع ـ
لا تبكي ... هكذا علمني جدي حساني
لا تضحكي تقول أمي
فلكل بلاد الله حرمة
والجراح سفرة كريم
وتغدق الشجون ،
ادلق خلفك طاسة ماء
لتعود روحي على شكل شارع وطريق
الغربة وجع
كل وجنة .... حديقة
كل شوق ....جواز سفر
كل لهفة .... مطر
رأيت السندباد ينبطح
تحت نصب الحرية
أيقظه أفراد الشرطة
وطردته الدوريات خارج الباب الشرقي
ولهذا صارت الغربة وطن
وبهمسته يستيقظ الشعر
اكتبي ..إذن
إن على الأرض أن لا تدور
مادام فيك ثكلى وأرملة ويتيم
لا قلب ينبض خارج هذا التكوين
لاحي بعد الله سواك
لا ربيع إلا بهذا اليقين
يقيني
أتقرب إليه كلما تغربت عنه
يعانقني على مرأى الناس وعلى بعد بلاد
يقبلني ..
لا أشكو ، لا أتذمر .. لكني
من أناجي ؟
بمن أذوب ؟
وكل ياء مفطومة تدرك حجم هذا الطيف
لماذا حين نتحرر .. نجوع ؟!!
نبرد .. نتغرب
متى سيدرك العالم إنا لا نموت
وأنت يا حبيبي حقا عظيم
تسألني إحدى ياءاتي :ـ
لم نعهد منك يا ماما
هذا الجرس الخطابي في
قصائدك من قبل ؟!
قلت :ـ الأشلاء المتناثرة على طول بالي قضية
إرتعاشة طفل خائف.... قضية
أن يقام جدار بين بيت وبيت .. قضية
أن تدمع عين .. أن .. أن ..
تجلس أم لتبيع أقراط بناتها قضية اكبر من الشعر كله
فقد صار الغرس يا بناتي قلب وعين
والثمار بلاد ،
حبيبي لا تحزن ما دمت معي فالدنيا بخير
أسألني عنك كل يوم
أفتديك بروحي كل يوم
أتسلى بمناجاتك كل يوم
اتوضأك ــ أصليك
أنهضي أيتها المشاعر لأقبل حبيبي
انهضي أيتها الكلمات لأسامر حبيبي
انهض أيها الشعر لأتغزل بحبيبي
انهض أيها الغد لأسير إليه ...احتويه ,, وأذوب فيه
كل ذكرى دونه شحيحة
كل حاضر بدونه ميت
أنا امرأة جربت الحب .. التمرد ...
الحلم .. والصمت .. ومسرى الوجع اللذيذ
حملت الجمال ترنيمة عمر ومضيت
احتضن ياءاتي حتى آخر هدب
أنا العاشقة المجنونة حد الربيع
فانهضي أيتها الفصول
كل المواسم تصلح للحب ... للهوى .. للعناق
فلماذا قسموا القمر الشمس والهواء إلى فصول ؟
ولماذا يسمون الوداع غروب ؟
من فرط هواي صرت أراك في كل ياء
ربما أموت لأولد فيك .. جنون
ربما تتعلق الروح بكف قبلة .. هيام
ربما افترش غربتي وأنام .. خوف
أول محبتي الغربة ....هيجت الشوق إليك
صرت أرى كل العالم في مقلتي اسمك الجميل
ثم تشابهت الكلمات لتتدلى حروفك غصنا نديا
وأعود مع ياءاتي شلالات حنين
إيه حبيبي .. وحدك أنت .. من أمد له القلب قدمين وامشي
كلما استمع إلى وجيب قلب أتأسر فيك
واغني
(وحدك .. ملكت الروح ....... يا بن العشيرة
عاملها ... بالمعروف ........ عندك أسيرة (
فاكتب إليك ..
أيها الانتظار .. سأنتظر العمر تحت فيء انتظارك
الانتظار..... نصرتي وانتصاري
أعيش فيه بقاياي
بل ... كلي له
كل ما املك من قرير الأفق
وصلابة الصبر ،
وذكريات يجوز ولا يجوز
ساتركني فيك
امسح دمع اليتامى والثكالى
والأرامل والمساكين
لكن من يا ترى
منا ....سيعود
أنا أم أنت
يا حبيبي يا عراق ؟!!!!



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما ياقيامة الله / ياءاتي ...بناتي...(6)
- ياءاتي .. بناتي ..(5)
- ياءاتي ... بناتي (4)
- الياءات.. بناتي(3)
- ياءاتي.. بناتي ..(2 )
- الياءات ...بناتي(1)
- غريبة من بعد عينج يايمة
- أغاني البنفسج
- الينابيع
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - هكذا علمني جدي حساني...ياءاتي ...بناتي(7)