أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟














المزيد.....

سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 01:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



رحلة منظمة التحرير الفلسطينية من دول الجوار إلى فلسطين المحتلة عام67 كان اجتهاداً مثقلاً بخطأ استراتيجي لا تقبل به أبسط مفاهيم الصراع على الارض الفلسطينية وذلك لسبب في غاية البساطة ذلك أن عدونا ما زال يرى أن مهمته في استرجاع أرض الآباء والأجداد والأرض التي وعدهم الرب بملكيتها لم تكتمل بعد وخاصة فيما يتعلق بأرض يهودا والسامرة أي نابلس والخليل وأن القدس الشرقية بالذات هي أرض الهيكل المزعوم وان جميع الفلسطينيين هم غرباء وافدون الى ارض فلسطين للرعي والبحث عن فرصة للعمل
امام هذه الرؤيا الشوفينية القائمة على اساطير غبية ليس لها اي اساس من الصحة فهل هناك من مساحة للقاء مع عدو هذه رؤياه وهذه قناعاته وعلى اية ضمانات اعتمد الجانب الفلسطيني واعني بذلك القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
علينا ان نعترف وبشجاعة المناضلين انه غرر بقيادتنا من قبل الادارة الامريكية أولاً ومنظومة الإتحاد الأروبي ثانياً والوضع العربي المتهالك ثالثاً وعلى ذلك كانت نصيحة المبعوث الامريكي في بيروت إطووا البندقية الفلسطينية والدولة الفلسطينية ستكون قائمة خلال ثلاث سنوات ًً
نحن لا ننكر أن الوضع العربي كان في غاية الترهل والضعف وخاصة بعد خروج مصر من ساحة المعركة القومية منذ اتفاقية كامب ديفد وكان ذلك اختراقاً صهيونياً بعيد المدا بالنسبة للجبهة العربية كما ان مواقف أغلب الدول العربية لم تكن مشجعة على خيار المقاومة ولكن سؤالنا هو متى كان الموقف العربي حازماً وصادقاً في التصدي للكيان الصهيوني في فلسطين ثم ألم يكن ميلاد الثورة الفلسطينية إحدى معجزات القرن العشرين
نحن كنا نتمنى لو ان قيادتنا السياسية كلفت وفداً مختاراً من أهلنا في الوطن الفلسطيني استجابة للضغوطات التي مارسها رعاة مؤتمر مدريد وتظل منظمة التحرير هي المرجعية السياسية للوفد المفاوض حتى لا تضع القيادة رقبتها تحت المقصلة الصهيونية
نحن في غمرة فرحتنا بحصولنا على سلطة مزعومة وجهنا رسالة لخصومنا قبل أصدقائنا أن عدونا لديه رغبة بالسلام ويقر بحق الشعب الفلسطيني في وطنه وحقيقة الأمر أان العدو لا يؤمن بذلك لا من قريب أو بعيد ثم نحن بخطوتنا هذه غير الموفقة أعفينا العدو من التزاماته الدولية تجاه الارض المحتلة وتجاه المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال
لقد أدرك القائد ياسر عرفات انه وقع بالمصيدة ولذلك مد يديه لكل مقاوم في الضفة والقطاع بما فيها حركة حماس بل لم يكتف بذلك بل كان هو المؤسس الحقيقي لكتائب شهداء الأقصى ولذلك قررت العصابت الصهيونية بالقضاء عليه ليس بالحصار فقط بل بدس السم البطيئ الكفيل بوفاته وقد تم لهم ذلك كما نعرف جميعا وقد صرح بذلك القاتل شارون عندما صرح انه لم يعد لعرفات الا ايام معدودة
كلنا مجمعون ان قيادة السلطة لا حول لها ولا قوة حتى ان رئيس السلطة لا يستطيع التنقل من مدينة الى اخرى او يسافر خارج فلسطين بدون اذن من السلطات الصهيونية كما ان الارض التي جئنا لنحميها من المستوطنات والتي كانت تتوالد ببطئ وخوف واذا بها بعد وصول السلطة تتواد بمتوالية هندسية وليس حسابية والسلطة عاجزة عن فعل اية اعاقة لهذه المستوطنات التي ابتلعت القسم الاعظم من اراضي الضفة الغربية بل ذهب الامر بالصهاينة ان هدموا الدورة الاقتصادية للسعب الفلسطيني حتى اصبحت اليوم الحياة لا تطاق في الوطن المحتل وذلك تمهيدا لاكراه الفلسطيني على الرحيل لافراغ الوطن من اهله وهذا غاية ما تطمح اليه الحركة الصهيونية
والامر الاهم ان الرئيس الفلسطيني ما يزال مصراً انه لا خيار امام شعبنا عير طاولة المفاوضات حتى وإن رفضها الصهاينة وهم رفضونها قولاً وفعلاً وذلك لأن الرئيس الفلسطيني لم يعد شريكاً صالحاً للتفاوض
وبعد ذلك أليس من واجب السلطة الفلسطينية العاجزة أن تحمل أمتعتها وترحل وان تدع الفرصة امام شعبنا ليجترح اساليبه النضالية الخلاقة والمتلائمة مع قدراته العليا بدءا من الحجر ومرورا بالعصيان المدني والمظاهرات والاعتصامات التي تجمع احرار العالم من حولهم وهم بذلك يتخلصون من ندرة الدواء وانقطاع الكهرباء وندرة الكاز والغاز ومختلف اسباب الحياة
ارحلي أيتها القيادة وشعبنا كفيل بتكملة المشوار حتى النصر والتحرير



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخيم الزعتري عقوبة ام كرم زائد..!!!
- العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم
- قيادة معارضة ام فزاعة وهمية
- الجامعة العربية عنوان العجز العربي
- الراسمال العربي ومسؤوليته التاريخية
- السابقون السابقون لكل خير فاعلون
- كتاب مفتوح الى كل الزعماء العرب
- ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك
- تحية للشعب العربي الليبي
- الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً
- فلتتقّ الله أيها الشيخ الملتحي
- ما الذي ينتظره العرب
- ثم ماذا بعد
- الشعب السوري يسال
- الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي المؤقت الاكارم
- الاخوة اعضاء المجلس الوطني الليبي المحترمون
- للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم
- ما ارخص الجمل لولا الهر
- العجز في الموقف العربي قبل غيره
- تعزية في الأخ هاني الحسن


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - سلطة خلقت عاجزة .. فعلام الانتظار..!!؟؟