جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 23:36
المحور:
الادب والفن
سافرْ مع اللبلاب ................,,
,,,,,
ثغراتي المرممة بحبك .. ثقبها غيابك , حنينك الغابيّ , يطوّق أوردتي بفروع الشوق الراكض ...
يعالج دمي المتبخر بتكثيف نيكوتين الاحتياج , فأجثو على قلبي .. وأمتهن الماضي حاضري .. وأستحضرك متوازيا بخطوط الليل .
سافِر مع اللبلاب ... إلى منتهى أعصابي , واحملني مستودع الروح بحلمك ..
لن أشفى .. ولن تفعل !
ولن نسلّم يدينا بخطاب وراثي , لكتاب آخر .. لحديث الأحبار الزائف ,,
الآن ليس عليّ إلا أن أؤجل ذاتي لك في قدر قادم .. يعي أننا طائران في الجنة
بحوصلة الحلم الساحليّ .. بلذة العمق والأسرار ..بمباركة حربنا الفائتة , كيف انتهت بالصبر !
وما عليكَ إلا انتهالي من بحيرة الشقاء , نكفّر عن ألمنا باللغة , نرجم العالم بقصتنا أننا ما غفلنا ... نحكي ونحكي حتى مطلع الجنة .
نحتاجُ على السرد اعتذارًا , خلاصًا من تجسّدنا في كومات الذنوب .... من روائحنا المجهدة بقناطير المساء .....,,
كوْن على صدري .. وأنت إليّ بجذوة خوف ,, وأنا إليك بمائي .. بانتمائي ..عذبة ,, مملحة ,, غارقة للأبد .. أحيّن الحب على المهادنة .. أسدد النداء هباءً ما , أخوّل ذاكرتي للصوم .
وبعدُ ...... أيُّ تواطؤ على الحب بالاحتمال , على هلاميتنا أركان الغربة , على شدونا في كدس الهزيم !
أحلم يا إني .. بباقة مطر , بصغار القطرات على جبينك , أحلم بجبينك ... وبجبهة انتصار !
بكؤوس الحرائق المخمدة , تجمّعنا من رماد ,,
أحلم يا ...... بقصاصة وجه , بتشتيت يفرّقني إليكَ ...,, ببعض مني لديك ,,
بقول عني .... على مائدة ,,
أحلم بي ,, ظمأً ووهمًا ... ووردة ترجوك .
.....
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟