أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الزيادي - عبد الستار البيضاني في ضيافة الملتقى الثقافي














المزيد.....

عبد الستار البيضاني في ضيافة الملتقى الثقافي


عادل الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


من الديوانية القاص عبد الستار البيضاني في ضيافة الملتقى الثقافي
احتفى اتحاد الادباء والكتاب في الديوانية بالقاص والاعلامي عبد الستار البيضاني على حدائق الملتقى الثقافي السبت 8/9/2012 وبحضور جمع غفير من مهتمي الادب والقصة والثقافة ...ابتدأ الحفل بكلمة السيد محمد الفرطوسي (رئيس الاتحاد )مرحبا بمقدم احدى القامات العراقية في القصة وعلم مهم في الصحافة والاعلام العراقي وكذلك الشعر والنقد والبحث الادبي .المحتفى به لم ينغلق على تجربة معينة بل كان حياديا ومنفتحا على كافة التجارب ولاسيما جيل الشباب على طريق التألق والابداع ....صدرت له مجاميع عدة (اصوات عالية –قصص مشتركة –قلعة النساء –لجوء عاطفي –تحت خط الحب –مجموعة قصص ترجمت الى الاسبانية )واشتغل القاص رئيس تحرير لجريدة الصباح خلفا لعبد الزهرة زكي .....قدمت للامسية ورقتينالاولى للدكتور (رحمن غركان ):احاول ان اشير الى سمات في تجربته القصصية ولاسيما في القصص الثمانية التي اطلعت عليها ..فكتاب القصة لابد ان يتسموا بالانسياب اللغوي على مستوى التعبير والمفردة ولعل البيضاني كان احدهم ومجموعة (قلعة النساء )اهتمت بهذا الجانب بشكل واضح والمغيب في القصة يشكل اهمية استثنائية لربما من عنايته بالشخصية المهمشة ومظلومية المرأة وقد شكلت هذه حضورا فاعلا ..القاص يتعامل مع المكان بصيغة الاستحواذ واحيانا باللامكان الغير محدد كما انه يعني بالمعنى السردي وهذا يقابل اعتناء الشاعر بالمفردة ومن المؤسف ان الاكاديميات العراقية لم تعني بالابداع القصصي بقدر اهتمامها بالجانب الشعري وهذه دعوة الى احتضان التجارب القصصية والروائية للعراقيين ...
وكانت الورقة الثانية مقدمة من الدكتور (باسم الاعسم ):تربطني بالقاص علاقة تمتد الى اربعة عقود منذ سبعينيات القرن الماضي فهو ينتمي الى جيل ابداعي عصامي مثقف وكنا معا اقتحاميين فقد اقتحمنا قصاصين عبر مجلة الاقلام ..صدرت له في الثمانينات مجموعة (اصوات عالية )وكنت اول من كتب عن هذه المجموعة ولو عدت قراءتها ثانية لكانت حالة نقد اخرى .ومازلت اتذكر قصص المحتفى به (الحب صمتا حتى الموت –حكاية رجل نصف مجنون )القاص يمتلك نزوعا باتجاه تحديث القصة العراقية فقد ابتعد عن التقليدية وفيها هيمنة للجانب الادبي بل قد تبدو منسحبة للصور القلمية من دون الانغمار في متن النص لكنها لاتخلو من جسور غير مباشرة وغير تقريرية ...
ثم تحدث الضيف المحتفى به : بحثت في ورقتي (الطريق الى القصة )كيف اعددت نفسي وخضت عالم القصة ..البعض يعتقد ان القاص يحفظ قصصه كما للشعر والبعض يعتبر كتابة القصة تزيل (الاكتئاب )ولكنها بلاشك تزيد الهم والتفاعل ويحرجني البعض كيف تعلمت الكتابة ..وانا اتساءل من الذي دفعني الى هذا و.لكنني لم اتوصل الى يقين بعينه فثمة جداول وانهار تكون الابداع ..وهناك بداية للقراءة ومنها الموهبة ..فاول قراءة كانت قصة (اصحاب الكهف )في كتاب (جامع الاخبار ) ومعلمنا كان يقرأ لنا قصة (تاجر البندقية )واخبرني زميل لي ان اقرأ رواية (البؤساء ) ونضجت حالات التدوين مع حرب تشرين 1973مع تحول في التفكير ...وعندما بدأت اكتب تولدت بدايات ونهايات كثيرة فاوعز لي البعض بكتابة القصة القصيرة واستمراري بها توصلت الى نتيجة بوفرة السرد والحكاية واستطعت ان اسحب القارىْدون اية بهرجة ...وفي حينها تم التركيز على الجانب المحلي لاغراض النشر .صدرت لي مجموعة قصص بمساعدة الدكتور شجاع العاني ومعظمها نشرت في صحف المعارضة بقلم مستعار ..واضاف ان الاجواء الثقافية قد تسممت بعد التسعيناتودمرت بسبب تولي المسؤولين المفاصل الثقافية دون اية خلفيات تذكر ..اشتغلت في الصفحة الثقافية لجريدة العراق) وتمت اقالتي بسبب ما نشر من مواضيع وعملت في الصباح كسكرتير تحرير ونشطنا في بعض الملفات بالرغم من غياب الدعم والعون فهناك اسماء تمسك بالملايين بأسم الثقافة والاخرين يعانون من ضيق الدعم كالاتحاد الذي يضيفني الان ...وفي ختام الامسية تم تسليم الضيف درع الاتحاد من قبل الناقد الاستاذ عبد العزيز ابراهيم .
عادل الزيادي /الديوانية



#عادل_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الزيادي - عبد الستار البيضاني في ضيافة الملتقى الثقافي