عن تداعيات الفيلم المسيء للنبي محمد

تجمع شباب الثقافة والبناء

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تابعنا بقلق شديد تطورات الاحداث في البلدان العربية ولاسيما في ليبيا ومصر والذي اسفر عن مقتل سفير الولايات المتحدة الامريكية وثلاثة موظفين بمدينة بنغازي الليبية .
واننا في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه بشدة اعمال العنف تلك ونعزي ذوي الضحايا نؤكد على ان استفزاز المشاعر ليس في صالح احد كونه لايولد سوى الازمات والاحتقانات التي لاتخدم اي جهة او طرف .
لقد جاء هذا الفليم في سلسلة متواصلة من الاستفزازات التي تمارسها بعض الجهات ضد المسلمين عبر النيل من رموزه ومقدساته وعلى راسها النبي الاعظم محمد ( ص ) وكان الاجدر بالشارع العربي والاسلامي ان يلتزم بضبط النفس ولايكرر سيناريو الرسوم الكاريكاترية التي نشرتها احدى الصحف الدنماركية في العام 2006 . لكن للاسف تكرر ذات السيناريو .
اننا نشدد على الجميع بضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتعبير عن السخط والرفض بفعاليات اكثر حضارية وتمدنا لتفويت الفرصة على بعض الجهات .
ان الدعوة المنتشرة اليوم لمحاكمة الرسول لهي دعوى في غاية السذاجة والسخف ومن يعتقد دعاتها انفسهم حتى ينصبوا انفسهم قضاة ليحاسبوا اشخاص مقدسين ومحترمين ليس من قبل اديانهم فحسب بل من قبل كافة الاديان والمعتقدات؟ كما ان كافة اشكال الاساءة والتطاول على الاشخاص والرموز المقدسة مستنكرة ومستهجنة وبشدة .
اننا نشيد بكافة المؤسسات الدينية ( مسيحيين ومسلمين وغيرهم ) ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان والتقارب بين الاديان في العالم بضرورة ان يكون لها موقف رافض للعنف والاساءة للرموز المقدسة ويعمل على تهدئة الاجواء وحث الجميع على الاستماع لصوت العقل والحكمة . كما ونطالب القائمين على الفليم بضرورة سحبه وتقديم اعتذار لملايين المسلمين .

#تجمع_شباب_الثقافة_والبناء (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات