أحلام الميلاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 22:57
المحور:
الادب والفن
رسالة الى حكيم..
كل المواني مغر استقبالها
وربان السفينة أدرى بها
من أخبر الشطآن أن أرواحنا تواقة لهاِ
ياريح جودي فالأرض عطشى سكانها
وفسيح الكون هباء
دون فك أسرارها
كل البحار من ريشة السماء ألوانها
إلا ظلماتها...كنوزها
فمن اختلافنا ...أعماقها
زبد البحر أوشى للحصى أخبارها
و بآوان رجوع سفنهم
مراسيها ...
أشكالها
ياريح جودي فالأرض عطشى سكانها
لطفاً بعيون على سطح المراكب
خاشعة أبصارها
تئن الرجوع على أوتار أحزانها
نادمة بعض أسفارها
علمت أنها الرماة
على جبل الرماة
وأحدٌ وما أهدى لها
بعض الذنوب أوسمة
تعتق الأنا من أجوافها
ياريح جودي فالأرض عطشى سكانها
رحمة بجوعى الهوى
قبلما تغدو قلوبهم
طعم للبحار وأسماكها
ألا ليت الحكيم يشعل منارته
قبل فقداننا وفقدانها
لكن حكيمنا غفا
بعدد السفن!!
أو ...أنسابها !!
تحنو السماء علينا بنجومها
أشرعتنا لأتجاهاتها
يا ليل أوصلنا
حتى لو كان لقاءنا على أطلال حطامنا
وحطامها
بقلم أحلام الميلاجي
#أحلام_الميلاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟