أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - لمن أنادي؟














المزيد.....


لمن أنادي؟


احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


لمن أنادي؟
لعُيُونك التي تكذ ب
تُزَيِّنُ لي خطَواتي
أََخْطُو حيث لا تَخطو
وتَدْعُوني
وتَتْركني
لوحدي أََدْ نُو
وأُرَاقِصُها فلا ترقص
لخذلانٍ تُنَادي
من العباراتِ أَنْ أَ خْطف
لأحساسك حينَ يَجْحَدني
ويعبث بي كما يرغب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أُنادي؟
لدموعٍ في القلب تبكي
مُهَانَةٌ في عالمك
تشتكي
ليوم من صفاء الحب
غريق في جفائك
للهجتك الصارخة
لصوتك الذي أخاف وأرهب
وفورة غضبك
لقولك لا لا لا
كأنها لسعة العقرب
وأنا هنا أرتجف
وعن المكان أ غْرُب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لمن أنادي ؟
لجفاء سكن قلبي
ينازعُني الى حربك
لما يُخالج أشواقي
من الأوهام في دربك
بدموع ٍ تبكي ظلمك
بلا ماء ولا صوت
ولا على صدرك
لحياة فيك بلا أمل ومطلب
لوجه ضيَّع الفرح
عانق صوت القرح
لقلبٍ أتْلَفَ الصدق
وأطلق العنان للريح
وراح في مهرب
فلا أدري مدى حزني ويأسي
وأخلو في وحدتي
أكتب أشعاري
فأنت وسواسي
وجمود فكري
ان حاولت ان أنسى
بدا في الحرف لا يرحل
محيًّاك الذي أرْهَب
بمكر المخادع الأَكْد ب
أنا بعد الذي صار
ما عدْتُ وجه الطفل في الملعب
لن أرنوا
لن أدنوا
لن أنادي
جوارحي وحرقة قلبي
في تعب
بقلم احسان السباعي
عي —



#احسان_السباعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيبة
- ملامح مزيفة
- هل في جعبتي المزيد؟
- قربك
- بيتي العتيق
- أمل قادم
- ملامحي في خيالي
- الغروب
- مضى الليل
- همسات في جوف الروح
- يا لهي ,يا الهي
- همسات
- لمسات من نور
- الم في كبريائي
- رنة الهاتف
- سوريا الابية
- الضياء
- خفقة قلب
- يوم تلاقينا
- مناجاة داخلية


المزيد.....




- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - لمن أنادي؟