علي فهد ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 19:55
المحور:
الادب والفن
سامي عبد المنعم .. على فراش المرض !!!!
أيها الأصدقاء .. أيها الشرفاء
الشاعر العراقي الكبير سامي عبد المنعم على فراش المرض !
المختلف معه والمحب , العارف بطباعه والمعترض , القارئ لنتاجه وغير المهتم , المشاكس معه والصديق , المتهم له والمدافع , العارف بأسمه والمستمع , القارئ لقصيده وغير المعني , الحافظ لبعض نتاجه والمتبرم , الزاعل عليه والمناصر , الحاقد عليه والمعاضد , المتهمه والمٌبرء , المقتنع بفحوى نتاجه والمعارض , المنتشي بسماع قصائده والمسخِف لها,جميعكم مدعوون للاتصال بسامي للاطمئنان عليه !.
سامي عبد المنعم المثابر في حضور مهرجانات العراق في المنافي , من باريس الى برلين الى كوبنهاكن وكل عواصم أوربا ,حاملاً بقلبه قبل قصائده الهم العراقي الذي تحملوه , ممنوعاً عنه طبياً الآن السفر لمهرجاناتكم أيها الشرفاء , لكن ليس محجوباً عنكم التواصل معه عبر هاتف منزله لأِسعاده والشد من أزره ليشعر بدفئكم المعاضد لقلبه ووجدانه !.
سامي عبد المنعم من الرعيل الثاني بعد عمالقة الوجد العراقي النظيف الذي يتزعمه العملاق مظفر النواب ويواصله فرسان القصيدة العراقية الوطنية بعده من جيل الظرف القاهر الذي استهدف الشعر الشعبي العراقي بحجة الأساءة للعربية ولم يستطع كبت المشاعر ولا غلق منافذ الشعر رغم تسلطه المدجج بالقتل الوحشي وعفن النظريات البائسة لتدميره .
الآن حضر الوفاء !, وترتب علينا جميعاً التزاحم لشد قلب شاعرنا سامي عبد المنعم , لا لمنحهِ عمراً أضافياَ على عمره , ولكن لنطهر أنفسنا من زلة لسان أو عناد أو غفلةِ نذرفُ بسببها دمعةِ لاتفيد !.
سامي عبد المنعم على فراش المرض , هاتفوه , أعذروه أن كنتم تعتقدون أنه أساء لكم !, وأسعدوه بسؤلكم عنه ,فمثل سامي يستحق منا جميعا وردةً بيضاء لقلبه الكبير .
أليس هو القائل :
أركض لآخر نِفَس وي سجِتَك مُهرة
أترِس الدِنيه غِنَه بس مُر علي مَرًه
الصحة والسلامة لشاعرنا الكبير سامي عبد المنعم .
علي فهد ياسين
#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟