أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزير للقبض والإسهال














المزيد.....

وزير للقبض والإسهال


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 11:34
المحور: كتابات ساخرة
    


لدينا في العراق اخبار جديدة كل يوم... انها تثلج الصدر.. وتزيل الغصات وتحول كل الآم اللطم والنواح والبكاء على الماضي التليد ( شنو تليد؟؟) الى فرحة زفاف يمكن ان يطلق على حاضريها النار من شرطة الفلوجة.
اخر النكات التي سمعها وزير التربية والتعليم العراقي قبل ساعات قليلة ان أجداد العراقيين هم اول من اكتشفوا الكتابة.. ضحك طويلا حتى انه أراد ان يتعلم اللغة المسمارية بعد ان أوعز لمدير مكتبه لشراء مسمار 5 انج هيفاء القوام ( يعني رفيع).
وحتى يثبت صاحبنا انه ( اخو خيته) صرح احد المقربين منه امس ان هناك ٦ ملايين أمي في العراق وهو دليل قوي على ان التاريخ كذاب وابن ستين كذاب.
اقسم لكم أني سأسجل اسمي (كنصير) في حزب الدعوة او مؤيد في التيار الصدري او موزع شاي في حزب الفضيلة ولكن هذا لا يعني أني افكر بالانضمام الى جماعة الصرخي فليس من عادتي استعمال العبوات البلاستيكية بدلا من الحوار.
لماذا اريد ذلك؟
حالما يقول لي وزير التربية والتعليم انه اما بنى مدرسة واحدة او زار مدرسة واحدة او استمع الى ضيم مدير مدرسة واحدة.
من ضمن اسئلة البكالوريا:
كم عدد المتسربين من الكلاب سنويا؟
كم الشحاذين من الطلاب في محافظات القطر العراقي؟.
كم نسبة الرسوب في امتحانات المرحلة الابتدائية؟.
كم عدد خريجي المرحلة الثانوية الذين يذرعون الشوارع جيئة وذهابا؟.
كم عدد اليتامى المحرومون من التعليم؟.
كم عدد الفلاحين الذين تعصرهم الأمية بحيث ظلوا في مكانهم منذ اكثر من نصف قرن؟.
كم...؟ هذا السؤال ترك.
ستقول ان هذا العدد لا تتحمله وزارة التربية الحالية ولسنا مسؤولون عنه بل انه من أخطاء السلطات السابقة.
هذا صحيح تماماً سيدي الوزير ولكن نسيت نقطة في غاية الأهمية بل ومن الخطورة بمكان ...صحيح ان الأنظمة السابقة لم تول هذا الامر الاهتمام فقد كانت السلطات مشغولة بتثبيت أركان حكمها ولكن الامر لم يكن كذلك بالنسبة لكم فانتم جئتم عن طريق الانتخابات ثم ان السلطة الان بزعامة حزب الدعوة وهو اكبر قوة شيعية تخّرج منه مئات الفقهاء والشعراء والفنانين وقائدي الثورات والانتفاضات ولهذا كان من جل اهتمامات هذا الحزب نشر التعليم وإنارة العقول .
هل تريدني ان أزيد رغم أني لا احب ذلك ولكن لاباس من السؤال وهو،اقسم لك انه ليس استفزازيا،هل حسبت كم يكلف منصبك ميزانية الدولة (الراتب والمخصصات والأسفار ورجال الحماية والتأثيث السنوي للسكن ومخصصات الخادمة او الخادم مع مخصصات الايفادات الاخرى ,..وغيرها ؟
لا ادري كم يصل الرقم ولكنه يقترب من نصف المليون دولار شهريا وهو رقم ليس متواضعا لوزير تربوي لا يفعل شيئا سوى استلام الراتب اخر الشهر.
لاتحرض عليّ مدير العلاقات العامة في وزارتك لانه سيردح بل ويلطم غير كاظم غرضه رافعا عقيرته ليسطرنا بأغاني الانجازات التي حققتها الوزارة خلال هذه السنوات .
نعم فلدى صاحبنا سلة مليئه بالتهم الجاهزة ولكنه يشعر بالألم لانه سلته خالية من المادة ٤ إرهاب .
ليقل لي صاحبنا هل زار احدى مدارس الطين في بلد يطفو على الذهب الاسود وهل يعرف كم مدرسة يحتاج ريف العراق فقط؟. وهل اقنع وزيره بعدم لجوء المدرسين الى تعليم الصلاة للطلاب على مذهب واحد لاغير وفرضها فرضا عليهم.
وهل تريدون من العراقيين ان يكونوا نسخة واحدة فقط بحيث اذا خاطبتم احدهم كأنكم تخاطبون
كل الشعب العراقي؟.
ولاني بطران وقد اصل الى مرحلة غبية منه فاني اسأل دائماً وبشكل غبي أيضاً... كيف يمكن لمسؤول يتقاضى هذا الراتب وعليه مسؤولية تربية أجيال ومحو أمية رجال ونساء .. اقول كيف يمكن له ان ينام الليل او كيف يتجرا ويذهب للصلاة في يوم الجمعة ويستمع قبلها الى امام الجامع وهو يخطب بالقوم داعيا لهم باتباع سنة الرسول وخلفائه الراشدين؟.
فاصل غير اخلاقي : كشف مؤخراً عن صفقة تم الاتفاق عليها في فينا حول طبع الهويات العراقية (الجنسية وشهادة الجنسية) والتي طالت المصادقة عليها لسنين عدة والبالغة قيمتها (400) مليون دولار .
حيث تم الاتفاق عليها في فينا وبحضور ومشاركة بعض العناصر البعثية ، والمثير للأستغراب من موافقة رئيس الوزراء وصادق عليها حيث تم تحويل المبلغ في 17/6 ، مطالبا بايقاف هذه السرقة واتخاذ الاجراءات اللازمة لاعادة المبالغ الكبيرة التي هي من خزينة الدولة والشعب(المصدر وكالة انباء براثا التي ارفقت الاسماء الصريحة للمشتركين في هذه العملية) .



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
- ديمقراطية حسون الامريكي
- آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
- رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم
- عسر ولادة لقناة الجيش والكعبة نظيفة هذه السنة
- الدباغ يهدي مصروف جيب للثقافة العربية
- الطحال وما ادراك ما الطحال
- وين ننطي وجهنا ياناس
- حبيبي من اين لك هذه الطائرة؟
- ليس اطرف من الصرف الصحي في العراق
- حين تتعارك الديكة تسكت الدجاج
- الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام
- العلم نورن
- والله نشمية يابنت اللامي
- تمخض الخنزير فولد صرصورا
- بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزير للقبض والإسهال