أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - أيها العاشقون تعلموا فن التقبيل ..!














المزيد.....

أيها العاشقون تعلموا فن التقبيل ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1120 - 2005 / 2 / 25 - 09:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مسامير جاسم المطير 836
سياتل .. مدينة صغيرة في أمريكا لم أسمع بها إلا في عام 2000 حين تظاهر شبانها وشيوخها ضد العولمة التي ظنوها وسيلة الرأسمالية الأمريكية الجديدة في الهيمنة على العالم وقد تجمهروا تحت شعار يا عمال العالم اتحدوا ..! منذ تلك المظاهرة ذاع صيت المدينة ولم يخفت حتى هذه الساعة .. بل ازداد صيتها الآن أكثر من السابق حين تأسست في المدينة مدرسة خاصة لتدريب المتزوجين والمتزوجات والمراهقين والمراهقات على فنون التقبيل تحت شعار : أيها العاشقون تعلموا..!! وقد خطرت فكرة تأسيس هذه المدرسة عندما أدركت طبيبة الأمراض النفسية الأمريكية المشهورة شيري بيرد (56 عاما)، حين كانت تواعد رجلا تحبه حبا جما قالت عنه إنه كان يقبلها بطريقة سيئة للغاية ليس فيها لا حب ولا عاطفة .
فالقبل ، حسب التحليلات السيكولوجية خاصة بعد مناسبات الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية ومجالس الشيوخ ، تشابه أيضا قبلات المراهقين و المراهقات فهي أشكال وأنواع مثل الحلويات :
هناك قبلة المجاملة ،
وهناك القبلة الباهتة ،
وهناك القبلة الكاذبة ،
وهناك القبلة الجاهلة التي لا تملك الخبرة ،
وهناك القبلة الجنسية ،
وهناك القبلة الوهاجة للنفس والروح،
وقالت شيري بيرد، وهي تستعيد ذكريات قبلها المنكدة مع حبيبها فتقول بألم :
ـ يا للقرف.. كانت قبلاته تفتقر للرقة والخبرة وأيضا للعاطفة...!
قلت له :
ـ إذا تريد للعلاقة بيننا أن تستمر فعليك أن تسمح لي بتعليمك أصول فن التقبيل ..!
لم تدم هذه العلاقة بينهما طويلا .. لكن شيري بيرد التي توصف نفسها بأنها ماهرة في التقبيل، قالت :
ـ إن هذا الموقف دفعني إلى التفكير في تعليم فن القبل في مدرسة متخصصة.
ومنذ عام 1998 تعلـّم على يديها أكثر من ألف شخص أسرار التقبيل بحماس وعاطفة. ووصل ثمن الدورة لكل شريكين إلى 275 دولارًا.
في اليوم الدراسي المعتاد بمدرسة التقبيل، يشكل الدارسون "أعشاشـًا للحب"، ويتكئون على الوسائد أو يفترشون أرض القاعة المغطاة بالأبسطة والسجاد.
يبدأ الفصل الدراسي بتماس حميم للأقدام ثم الرقص معا، ثم تبادل قبلات رقيقة على الأيدي ثم يتدرج الطلبة إلى الرقبة والأذن، وفي نهاية المطاف التقبيل على الفم. وأثناء كل هذا تقود الدكتورة شيري بيرد تلاميذها بصوت هادئ على أنغام الموسيقى من خطوة إلى أخرى.
وتقول :
ـ إن معظم طلبة مدرسة التقبيل في سياتل متزوجون، وتتراوح أعمارهم بين أواخر الثلاثينات ومنتصف الخمسينات، وجاء بعضهم من أماكن بعيدة مثل أفريقيا وكوريا ومدن من شتى أنحاء الولايات المتحدة.
ويبدو أن مدرسة بيرد التي أطلقت عليها ببساطة اسم "مدرسة التقبيل"، هي فيما يبدو الأولى من نوعها وإن توجد مواقع على الإنترنت تعطي إرشادات وتشرح تقنيات فن القبل، كما يوجد، أيضًا، عدد من الكتب التي تتطرق إلى هذا الموضوع ومنها كتاب من تأليف شيري بيرد تغزو مكتبات العالم في كل مكان .
ويقال أن أكثر مبيعات هذا الكتاب توزعت على رجال الأحزاب والسياسة وعلماء الاجتماع وكبار خبراء الاقتصاد والقانون والشرطة وقادة الجيش وعلماء الذرة والرياضيات والبيولوجي والباثولوجي ..!
نسبة مبيعات الكتاب إلى النساء لم تزد على واحد بالمائة ،
الفنانون لم يقتنوا الكتاب ،
الكتـّاب ورجال الصحافة والشعراء ما زادت نسبتهم على 2 % بينما زادت نسبة المبيعات للحدادين والنجارين والعاملين في البواخر والبارات على 40 % وقال مصدر في المكتبات أن نسبة المبيعات للشيوخ بلغت 45 % ..!
ما زال الشرق العربي بانتظار ترجمة الكتاب على أحر ِ من الجمر لإتقان هذا الفن الأمريكي الجميل خاصة وان القبل في الشرق العربي يتبادلها الرجال في ما بينهم أيضا في مناسبات الأفراح والأحزان وفي كل آن ..!
بكل الأحوال يبقى " فن التقبيل " على طريقة المرحوم ياسر عرفات أرقى من فنون السياسة الأمريكية كلها المصدرة إلى بلدان الشرق الأوسط والأدنى والأعلى منذ نصف قرن ، خاصة بعد أن تبوأت كوندليزا رايس وزارة الخارجية الأمريكية في أعقاب استقالة السيد كولن باول الذي تقول الصحافة الأمريكية انه لم يتقن حتى الآن فنون التقبيل ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 22 شباط 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراكولا من موسكو إلى بغداد ..!
- قادة وملوك ليسوا من صنع الخيال ..!
- وداعا أيها الوزراء - المؤقتين - ..!
- عجائب الدنيا في برج الأسد ..!
- من فاته قطار الحكومة السابق يريد أن يستوزر في اللاحق ..!!
- إنه الحب في عيد الحب أيها العاشقون ..!
- مرينه بيكم حمد واحنه بسفارة ليل ..!
- بين سًهيلة الانكَليزية وسُهيلة العراقية ..!
- عتاب ديمقراطي إلى بعض المرجعية الشيعية ..!!
- قناة الجزيرة معروضة للبيع في سوق مريدي ..!!
- مسامير جاسم المطير 824
- مسامير جاسم المطير 823
- من مايكل جاكسون إلى صدّام حسين ..!
- الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!
- العراقيون مارسوا الرياضة الانتخابية الصعبة ..!
- مسامير جاسم المطير 819
- مسامير جاسم المطير 818
- مسامير جاسم المطير 817
- الكـــــــذابون ..!!
- مسامير جاسم المطير 815


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - أيها العاشقون تعلموا فن التقبيل ..!