أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - دجاج العزيمة














المزيد.....

دجاج العزيمة


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 23:00
المحور: كتابات ساخرة
    


دولة طالعة من حرب خاسرة، دولة توها تگول يا معين بعد الإحتلال، دولة مهتوكة هتك، دولة مگلوبة على البطانة، دولة ريح توديها وريح توديها ابعد (ماكو ريح تجيبها)، دولة تعيش في الخيال مثل ما كان كوكب فليد في خيال دايسكي لأن الواقع كله مشاكل وي يوفو ووحش فيگا، دولة تاكل أبنائها وأبنائها يبعونها والشاري يلعب بيها طوبة بالخرابة والقذارة..دولة بيها جيش القائد الغائب بإجازة مفتوحة مدفوعة الخمس، دولة بيها الطرزنة واصلة للبرزنة، دولة فيها الغمامة السودة صايرة عمامة تحكم الغشمة، دولة بيها واحد يلحس التفلة أو يكتشف إن الجماعة إللي هو چان نائب رئيس دولة وياهم هم لصوص وخونة بعد ما چان سبع سنين عمل وياهم، وما أكتشف هاي (الحقيقة) إلا من وصل الحبل على رگبته، وما أعرف وين چان لسانه القرمزي ونترته وغيرته من چان نائب هامشي وهو يشوف كل يوم ذبح وإنفجار بالعراق ولا فرد يوم طلع وگال (الحكومة مجرمة)، بس من الشغلة صارت حارة، والروح عزيزة، گام يغرد ولا ألف تويتر أو كناري.
هاي الدولة عدها العزيمة، والعزيمة بهاي الدولة تعني گعدة وثريد وقوزي وتشريب وتوزيع الوزارات والكراسي الخشبية والپلاتينية والتنكية ، دولة تجي عزيمتها من الأكل، والغشمة اليابانيين عزيمتهم تعني العمل والإصرار، لعد ما تشوفون الله شي مسوي باليابان ، حتى تسونامي صار بيهم، شلون غضب رباني بحق شعب ما يعرف أن العزيمة بالثريد، مو بالعمل والإصرار.
والدولة إللي بيها العزيمة ثريد، تستحق القاق والقيق، دولة تعز الدجاج إلى درجة هي الدولة الوحيدة إللي تستخدم مبردات تبريد مزارع الدواجن في تبريد البيوت ، وتعز الدجاج إلى درجة أن جابت دجاج أكل للسوق ماركة (دجاج العزيمة) ! أي أكو بسوق هاي الدولة (دجاج العزيمة) حتى الشعب يتذكر أن العزيمة هي بالأكل والولائم وضرب الثريد أو ضرباً بالخواشيكي وليس ضرباً بالميكانيكي وتشغيل المصانع.
وخلينا نرجع أشوية فلاش باك...والكل يتذكر الحادثة المشهورة إللي سجلتها المخابرات بهاي الدولة من راقبت لمدة عشر سنوات جاسوس مهندس عراقي خريج بريطانيا وزوجته الأنگليزية، ومن حسوا بالخطر ومفرزة المخابرات تراقبهم راحوا لمطار بغداد الدولي من چان أكو خط مباشر بين بغداد ولندن حتى يهربوا وما عرفوا أن المضيف على باب الطيارة هو ضابط مخابرات، وكمشهم، ونزلهم بالدفرات من سلم الطيارة، المهندس مثل الطلي صعد بسيارة سودة بدون مقاومة و راح بالزلگ وإختفى، بس الزوجة الإنگليزية إللي چانت لابسة كابوبي ضيق عاندت وقاومت بس الضابط المخابراتي أستلمها چلاليق ولا ضربة عدنان درجال بمرمى كوريا، وبكل چلاق وهاي الملعونة خربانة ضحك، وتعب الضابط وهي تضحك، سألها الضابط وگاللها" يمعودة راح نعوفچ بس گولي ليش دا تضحكين وي كل چلاق" فضحكت الملعونة ضحكة عبالك ساعة بيگ بن وگالت " مو البارحة غسلت لباسي بمسحوق غسيل سومر...تايت سومر يعطي للملابس مقاومة لأصعب الظروف" وتطلع القصة كلها دعاية تلفزيونية. هاي مستوى فن الدعاية والإعلان بهاي الدولة، إلى درجة أن أغنية لأحد الإعلانات الدعائية دخلت مسابقة إختيار النشيد الوطني وهي أغنية " هوب هوب طفي...گدامك الطسة " بس الواسطة حسمت المنافسة للكمالي .
يا جماعة الدعاية والتسويق فن، فن يدل على مستوى ذوق البلد والناس، وشلون ينظرون للحياة، ومن توصل الشغلة إلى وجود (دجاج العزيمة) بالسوق، فاكيد هاي الدولة بالقاق والقيق ، اكل شرب وعطلات وكل قوتها وعزيمتها في الثريد:
إضرب ثريدك..لا فجل ولا بصلُ
وتريع تريوعة حتى يسمعك الزحلُ
اما العمل والبناء...فهاي شغلة ناس الله غاضب عليهم...وأتعظوا يا أولى الألباب وشوفوا اليابان شلون أمورها داچة، حتى سيارات تويوتا گامت ما تگدر تنافس كيا وهيونداي، ولا توشيبا تگدر تنافس شيخ عمر.
أدري اليابان إشوكت الله يهديها وتنتج (دجاج العزيمة) !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة
- رئيسكم علينا
- عصابة أبو الهيل
- چم دوب
- روما 1960..مكانك راوح
- كل مشكلة ولها عطلة رسمية
- قائد قوات الرگي
- نيرفانا في كهربستان
- مسعود پوليفار
- بيل بو ...و...بلاك جاك
- منين طلعت الشمس...مناك من الكوفة !
- مقياس فوربول
- نسكافيه لكل بيت عراقي
- إيموقراطية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - دجاج العزيمة