|
خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 12:25
المحور:
كتابات ساخرة
لم أتخيل انه سيأتي اليوم الذي اسمعك فيه كلاما لايعجبك يا رئيس اتحاد أدباء العراق فاضل ثامر. لا احد ينكر مكانتك الأدبية خصوصا في ساحة النقد الأدبي رغم انك لم تكتب منذ سنوات ولم نسمع لهذا الاتحاد الهش تحرك قيد أنملة . احتفظ ، وهذا رجاء، بما تبقى لك من سمعة أدبية وقدم استقالتك احتجاجا على اقتحام مقر الاتحاد للمرة الرابعة. لا ادري كيف استطعت ان تواجه الناس من خلال احدى القنوات الفضائية وتقول قلته بعد اقتحام المقر قبل امس الاول. كيف يسمح لك حسك الأدبي ان تنظر للاقتحام وكأنك تريد ان تقول ..لاباس فهم ينفذون الأوامر ودعونا ننتظر التوضيح. ولك اي توضيح؟ هل تعتقد ان الجواهري او الزهاوي او الرصافي يقبل بما فعله فاروق الإعرجي ام انت أعرج البصيرة مثلهم؟. اجلس في بيتك أستاذي الكريم واقرأ عن عظماء التاريخ واذا اردت سوف ابعث لك المواقع التي خلدت ذكراهم. وحسبي الله على المثقفين الذين انتخبوك رئيساً لهذا الاتحاد الذي طاح (ح....) في زمانكم الأغبر. اسرع بتقديم استقالتك قبل ان يعلن كل الشرفاء قرفهم منك ومن تنظيراتك. لم يبق لك من العمر ما تخسره فقد تعديت الستين ورغم انك منكب هذه الايام على متابعة حفلات الشعر فقط لتقول أني هنا وما انت هناك. واذا لم يعجبك قولي،وهذا أكيد، فان الافضل لك في هذه الظروف ان ترشح الى منصب وزير الاعلام حتى (تهلس(اخر شعرة من مؤخرتها)..او اذا. اردت فالأفضل لك ان ترشح لمجلس البرطمان حتى تخربً فد مرة (هي خربانة خربانة بقت عليك) ..وربما. يقنعك ابو إسراء لتصبح سفيرا في جزر الواق واق او جزر الكناري حيث الكتابة هناك ستكون لابو موزة. ها..؟هل اقتنعت بتقديم استقالتك ام تريد من اعضاء الاتحاد الشرفاء ان يجبروك على ذلك. واذا صحت النبوءة واصبحت كما تريد فنصيح جميعا( ياايها الزمان ماذا فعلت بجاهل متعلم). فاصل رقمي بدون عداد:في العراق الآن 6 ملايين امي(اروحلك فدوى ياوزير التربية والتعليم)، وهناك 7 ملايين تحت خط الفقر (وهمينة فدوى لأبو اسراء) ونصف مليون خريج جامعي عاطل عن العمل(وهاي فدوى ثالثة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي). منو بقى ...؟ بس عمال المسطر واولاد الملحة.. هذوله مو اروحلهم فدوى، لا والله، ذولة رجليهم المفطرة تسوى كل من سكن المنطقة الخضراء.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
-
مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
-
واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
-
ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
-
ديمقراطية حسون الامريكي
-
آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
-
رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم
-
عسر ولادة لقناة الجيش والكعبة نظيفة هذه السنة
-
الدباغ يهدي مصروف جيب للثقافة العربية
-
الطحال وما ادراك ما الطحال
-
وين ننطي وجهنا ياناس
-
حبيبي من اين لك هذه الطائرة؟
-
ليس اطرف من الصرف الصحي في العراق
-
حين تتعارك الديكة تسكت الدجاج
-
الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام
-
العلم نورن
-
والله نشمية يابنت اللامي
-
تمخض الخنزير فولد صرصورا
-
بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع
-
الما يسوكه مرضعة ضرب العصا لازم ينفعه
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|