طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 16:41
المحور:
كتابات ساخرة
هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
تقوم بعض الفضائيات التي تمول من اموال وواردات النفط العراقي الى جانب بعض رؤساء الكتل والاحزاب وبعض الكتاب الذين لا يهمهم سوى ثقل جيوبهم باثارة الفتن الطائفية وبث الاشاعات التي غرضها تنفيذ اجندة خارجية لغرض تنفيذ فكرة بايدن في تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم حسب القومية والطائفة الا ان مقاومة الشعب العراقي لهذه الافكار لعبت دورا قويا في احباط بعض هذه المحاولات مثلا اعلان المناطق الجنوبية الى اقاليم والبصرة الى اقليم وقد افشل المواطنين البصريين هذا المشروع عن طريق صناديق الاقتراع اما مشروع بث المفاهيم الطائفية وتكوين الميليشيات التي وعد السيد رئيس الوزراء في القضاء عليها ابان دورته الرئاسية الاولى ودمجها في المجتمع وجمع اسلحتها فلا زالت باقية وقد كانت السبب في تغيير المناطق في بغداد على سبيل المثال لا الحصر فقد نجحت في عملية التهجير والاستيلاء على البيوت وتحولت المناطق الى اغلبية طائفية مثلا العامرية والشعلة ومدينة الثورة الى تجمعات طائفية للاسف الشديد ولا زال الكثير من المهجرين قد تركوا بيوتهم اما الى سوريا والاردن وقسم الى لبنان وبواسطة الامم المتحدة الى بعض الدول الاوروبية ,الى مناطق اخرى داخل العراق والمفروض عندما تتكلم الحكومة عن الاستقرار ألأمني ان تقوم بارجاع جميع المهجرين الى بيوتهم وتعويضهم عن ما لقيهم من أذى وعذابات ودماء ودموع فأذا كان الشعب العراقي طائفيا حقا فلماذا هذه ألألفة بين المهجرين خارج الوطن ان كانوا في دول عربية او اوروبية؟لا فرق بين سني او شيعي ارمني او مسيحي تلكيفي او أشوري ويزيدي عربي او كردي او شبكي وصابئي والخ, يحتفلون بالاعياد والمناسبات الوطنية والدينية ويساعد بعضهم البعض ألأخر بلا حرج او تردد ,.يكونون وحدة متناسقة متعاونة في ألأفراح وألأتراح ,والمفروض ان ترجع هذه العادات والتقاليد الى داخل الوطن عندما كان المسلم يحمي اليهودي ايام الضيق وألأزمات التي مر بها شعبنا, ويجب على السلطة التنفيذية ان تفي بوعودها الانتخابية فألأنتخابات الجديدة على ألأبواب والشعب العراقي سوف يمد يده الى كل من وقف معه ولا يعطي صوته لمن خذله وتركه يصارع صعوبة الحياة ان كان في الجنوب كما نرى بابل والبصرةوميسان والديوانية او في الوسط في بغداد والانبار وما هجرة الجنوب والغرب والوسط الى خارج وداخل العراق الى كردستان العراق او المناطق الاخرى الا مثلا صارخا لما يعانيه ابناء الشعب العراقي من أثار الطائفية والحواسم مهما كان نوعهم ان كان ماليا او اداريا فالفساد لا يخدم الا فئة صغيرة
ضالة تعيش على اموال الشعب الكادح وتاكل المال السحت الحرام .
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟