|
-ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-!..تفجير البلدان من الداخل وتفكيكها من الخارج!!
محمود حمد
الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 09:40
المحور:
كتابات ساخرة
"ربيع الناتو" و"خريف العقل العربي"!..تفجير البلدان من الداخل وتفكيكها من الخارج!! محمود حمد • في تحليلهم النقدي لفلسفة جان جاك روسو الاجتماعية (1712-1778) يبين جماعة من الأساتذة "السوفييت" ..في "موجز تأريخ الفلسفة": (كانت إنتقاداته ديمقراطية راديكالية ورجعية في آن واحد، تدعو الجماهير للسير الى الأمام ، نحو تصفية النظم الاجتماعية التي تضطهد الانسان، وبالمقابل تشدها الى الوراء بأفكار يمكن تصنيفها في عداد الأفكار الطوباوية والرجعية ) ص203. وكأن التاريخ يعيد نفسه مرتين..مرة كمخاض عقلي مُنْتِج ، واليوم يتجلى كـ "مهزلة مريرة للعقل" ولِحَرْفِ منطق التطور التأريخي..أفرزها "ربيع الناتو!" و"خريف العقل العربي" بفوضاه الدموية الهدّامة في البلدان التي إختطفوا فيها عذابات وتطلعات ملايين الفقراء للخلاص من الإستبداد ، وقبروها في مشروعهم الشرق أوسطي الجديد..ليس كأفكار رجعية طوباوية فحسب..بل كفوضى دموية تُدار ، وتُموَّل ، وتُسَعَّر من الخارج ..لإقتتال الإنسان مع أخيه في بيتهم المشترك!.. ولإنتاج أنظمة تفتيتية رجعية طوباوية متخلفة تابعة للناتو!!. • إستخدم الناتو تطلعات الشعوب وقوداً لإشعال الفتن الإنتقامية "المندثرة تحت ركام الذاكرة الجمعية البدائية ..ونَشَرَها بين مختلف مكونات شعوب المنطقة وعلى إمتداد اقاليمها ..كأوبئة طائفية وعرقية.. مما أدى الى صعود "حثالات الطبقات" وإستبعاد الطبقات والفئات الطليعية المنتجة (العمال والفلاحين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني الديمقراطية)..وعمل بشكل منهجي على شرعنة الدور الخياني لتلك الحثالات في إستدعاء الغزاة والإذعان لمشاريعهم..الذين وصل بهم التدني العقلي والتردي السياسي الى تبني وتبرير حتى تلك المشاريع التي كان "المستبدون" الذين أطاح بهم ( ربيع الناتو!) يخجلون من الإذعان العلني لها!!! • وأنتجت هذه الغمامة التأريخية أنظمة مستبدة "غير عاقلة!" أفرزها – زواج المنفعة! - بين :"العقائديين" الاسلاميين الطائفيين المتعطشين للسلطة و"العقائديين"الإستراتيجيين التدميريين الرأسماليين وحلفائهم!!..وفق مشروع مُختَمِر في خزائن الإستراتيجيين الرأسماليين..يرتكز الى وضع اليد على مصادر الطاقة والتحكم بمنافذ عبورها ، وعلى "حماية أمن اسرائيل!".. وليس كما يتوهم البعض "حماية أصدقائها في المنطقة"!!! قال الجنرال ديغول ذات مرة: إن معاداة أمريكا أمر صعب..لكن الأصعب صداقتها!!! • في عام 1980 صرح مستشار الأمن القومي بإدارة الرئيس كارتر زبينو بريجنسكي: • (يتوجب على الولايات المتحدة إشعال المزيد من الصراعات من أجل إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بشكل مختلف عن سايكس بيكو) • وجاء حديثة خلال الحرب العراقية الايرانية..حيث أضاف قائلاً ( المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الحرب الخليجية الأولى نستطيع من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو) • وبتكليف من البنتاغون عام 1980 بدأ (المستشرق الصهيوني برنارد لويس الاستاذ المتخصص بالتأريخ الاسلامي العمل لوضع مخطط وخارطة - تقسيم - الشرق الاوسط الجديد - على أساسين هما :الطائفة ، والعرق.. وأنجز ذلك نهاية عام 1982 ، ووافق مجلس الشيوخ على ذلك المخطط عام 1983 ، على أن يتم إدراجه ضمن السياسة الامريكية لما بعد 1983. وبموجب تلك الخارطة يتم تقسيم العراق الى ثلاث دويلات ، ومصر الى أربع دويلات ، والسودان الى أربع دويلات ، والسعودية الى أربع دويلات ، وتركيا الى خمس دويلات ، وإيران الى اربع دويلات ، وسوريا الى أربع دويلات ، ويتسع الاردن على حساب السعودية ليكون وطنا للفلسطينيين، وتختفي آنذاك جميع الحدود الحالية لدول الشرق الاوسط والخليج ، وتقام دويلة الامازيغ ودويلة البوليساريو في المغرب العربي ، ويعاد رسم خارطة ماتبقى من دول المغرب العربي)!!! • ولمعرفة رؤية ومنهجية ومواقف(فرنارد لويس) يمكن قراءة بعض مقولاته: في مقابلة تلفزيونية له في العشرين من مايو عام 2005 وهو في التسعين من عمره..قال: (العرب والمسلمين ..فوضويون لا يمكن تحضيرهم، وأنهم سوف يفاجؤون العالم بموجات إرهابية إذا تركوا هكذا، وأن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة إحتلالهم وإستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الإجتماعية، وإن على أمريكا لو قامت بهذا الدور أن تعمل على إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بإنفعالاتهم وردود أفعالهم)!!! • وأضاف:( إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة إحتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد .. يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها وإستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها)!!. • ولاشك إن لتقسيم العراق خصوصية في مشروع (الشرق الاوسط الجديد) بالنسبة "للعقائديين" الأصوليين في البلدان الرأسمالية ، الذين مازالوا يستنطقون الماضي الإنتقامي لإثارة الحاضر المتوحش والتحذير والترويع من المستقبل!..بتذكير أجيالهم الواحد تلوالآخر بما جاء في (التلمود من ذِكْر الإخراج الأول وخراب الدولة اليهودية على يد «نبوخذنصر» قبل آلاف السنين، و- النبوءة - بأن خراب دولتهم الثانية سيكون على أيدي جنود أولي بأس يخرجون من أرض بابل)!!!! • على ان يكون تقسيم العراق الصفحة الأولى في تنفيذ المخطط لإسباب استراتيجية وعملياتية بل و"عقائدية"!.. لذلك إشترط مجلس الشيوخ الأمريكي عند التصويت لإنسحاب القوات الأمريكية من العراق في سبتمبر 2007 تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات مقابل ذلك الانسحاب..مثلما أشار لها مخطط برنارد لويس! • قال الجنرال بيترز، في تقريره الذي نشره مع الخارطة في عدد المجلة العسكرية الشهرية " أرمد فورسز جورنال" (armed forces journal ) فى شهر يونيو 2006، والذي عنونه بـ"حدود الدم"، إن الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية "أضاعت فرصة ثمينة لأنها لم تقدم على تقسيم العراق إلى دول بعد سقوط النظام السابق..." • وجرى قبل ذلك الترويج لـ(إكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي تهدد الأمن الدولي!!)..كتبرير لغزو العراق..التي أثبتت الأحدات "المعلنة" عقب إحتلال العراق زيفها..لأن الوثائق السرية التي كشفها موقع ويكيلكس تؤكد زيف تلك الإدعاءات – منذ البداية - من خلال ملفات العلاقة بين النظام السابق والولايات المتحدة وحليفاتها!! • ووفقًا لما نشرته صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية في تقرير لها في العام 2002م:(أن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» آنذاك أرييل شارون طالب بوضع إستراتيجية عسكرية جديدة في العام 2001م بالتعاون مع خبراء البنتاجون للحرب على العراق، وأنه ناشد الرئيس الأمريكي عدم تأجيل أمريكا عملها العسكري، وأن أي تأخير سوف يزيد من المخاطر ومن إمكانية تزوّد العراق بالأسلحة النووية)!!!!!. • عرض عوديد ينون الكاتب - الاسرائيلي - خطة عنوانها (إستراتيجية - اسرائيل - في الثمانينيات)، نشرت في عام1982، أكدت بما لا يقبل الشك بان - إسرائيل - تعد تقسيم العراق هو المهمة الأساسية لأن العراق (يشكل الخطر الأعظم على أمن ومستقبل اسرائيل)!!! • واليوم يعاود نتياهو نفس السيناريو في الموضوع النووي الإيراني ، لفتح جبهة جديدة من الفوضى الدموية المُمَهِدة لمشروع (الشرق الأوسط الجديد)!..رغم تَغَيُّر الظروف الدولية والإقليمية وحتى "الإسرائيلية"!! على سبيل المثال: (أطلق ناشطون "إسرائيليون" صفحة على موقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك” إكتسبت شعبية سريعة حتى وصل عدد المشتركين فيها أكثر من ثمانين الفا من "الإسرائيليين" الشباب – المرشحين للتجنيد! - في أيامها الأولى، تحمل شعاراً أساسياً ..هو “ لسنا مستعدون للموت في حربكم” في إشارة الى الحرب التي من المحتمل أن تشنها اسرائيل على ايران بهدف ضرب مفاعلاتها النووية). • وليس صدفة ان يكلف الجنرال - تومي فرانكس- بقياد قوات الإحتلال الأمريكي للعراق ، وهو يهودي متعصب، من عائلة يهودية روسية مهاجرة إلى الولايات المتحدة. ( وأهم ما قام به فرانكس في أثناء الاحتلال، تدمير القوة العراقية العسكرية التي كانت تشكل أهم تهديد عسكري للكيان الصهيوني، وتدمير كل المنشآت العسكرية التي بناها العراق عبر قرن من الزمن ونهبها، وأسهمت قواته في تغطية نهب متحف بغداد والمشاركة فيه، وتبين لكل العاملين في حقل التاريخ في العالم ، أن أهم هدف لهذا النهب سرقة لوحة فنية أثرية تظهر اليهود في حالة الذل والهزيمة أمام الملك العراقي بختنصر. وقد كشفت مصادر إستخباراتية غربية ، أن هذه اللوحة نقلت مباشرة إلى الكيان الصهيوني. كما إعترف "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي" في 3/7/2008 بأن بما يقارب -300- وثيقة تاريخية يهودية سرقت من المتاحف العراقية وصلت إلى الكيان الصهيوني بواسطة القادة العسكريين والمدنيين الأمريكيين). • ولاشك أن (الدمار الشامل!) و(الإبادة الجماعية!) هما السلاح التمهيدي لخلق بيئة يباب في بلداننا التي يستهدفها مخطط فرناند لويس..بيئة أسموها (البيئة الصِفرْ!) التي يجب أن يندثر دونها كل ماقبلها ..ليُبنى على – الرماد – الذي يعقبها كيان (الشرق الاوسط الجديد!) ، وأول ضحايا هذه الفوضى المدمرة ..هو (العقل الوطني)..الى جانب وجود الدول والبنية الأساسية لما تبقى منها ، والثروات الوطنية ، والجغرافية الاقليمية ، والسيادة الوطنية،،،،،،،، • أكد تقرير حكومي أمريكي رُفع إلى الرئيس السابق جورج بوش في أغسطس من العام 2008م أن جهاز «الموساد» تمكّن حتى الآن من قتل 350 عالمًا نوويًّا عراقيًّا، بالإضافة إلى أكثر من 300 أستاذ جامعي في كافة التخصصات العلمية المختلفة، وذلك بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكي و"أدلاّء محليين متنفذين" في العراق..مما ينذر بأن حرب التصفيات التي تستهدف العقول الوطنية لن تتوقف!! • إن أحد أهم شواخص الصراع التأريخي في هذه المرحلة هو..إحتلال (الشرق الأوسط الكبير) بإسم الديمقراطية ، وإعادة تقسيمه كـ ـ شرق اوسط جديد ـ على أيدي عملاء الناتو (الاسلامويين الطائفيين) و (العلمانيين - الناتو - ويين) المدججين بالكراهية الإثنية والطائفية ، والسلاح المجاني ، والمال الفاسد..لإنتاج أنظمة فاشلة تتولى تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية وعرقية متنازعة! • يقول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إننا أمام سايكس بيكو جديدة تحل محل القديمة. الأولى كانت تقسيماً للعالم العربي وكانت الدولة العثمانية أولى الضحايا وقبلها العرب. أما الثانية فهي تقسيم لإرث مشروع قومي عربي لصالح تحالف أمريكي أوروبي وضحاياه كلهم عرب». • ويدرك الوطنيون المخلصون إن " الفوضى الخلاقة! " ليست تكتيكا ظرفياً صُمِّمَ لإحتلال العراق وتدميره فحسب ، بل هو إستراتيجية عالمية تستهدف تفتيت الشعوب ، وتفكيك الدول في البلدان ذات الأهمية الإستراتيجية والإرث الحضاري التأريخي ، والتي تحتوي على موارد الطاقة ، الواقعة في أطراف الدول الرأسمالية ، وصولاً الى تفكيك القوة الدولية الصلبة الممثلة بروسيا والصين..مما يُنذِر بأن هذه الفوضى التي تستبيح بلداننا ليست إلاّ نمطاً جديداً لحرب عالمية ، ومقدمات لصدام إقليمي ودولي يستهدف إلغاء الوجود لمجموعة كبيرة من الدول عبر أدوات اقليمية ستختفي بإنجاز المشروع، وليس الخلاف على بعض الحدود كما كان متعارفاً عليه في الحروب البَينية، ولايُستبعد فيه إستخدام السلاح النووي! • كتب رئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية “مجدي الجلاد” مقالين بعنوان “قطرنة مصر” , جاء فيهما: (ما كنت أود أن أعيش هذه اللحظة.. كيف أعيشها وأنا الذى رأى مصر تقود العرب بالعمل والثقافة والاقتصاد.. كيف أتحمل زمناً يهبط فيه الهرم خضوعاً لأموال «الصغار»، ويجرى فيه النيل تحت أقدام غريبة تدوس أرض الحضارة وتهدر كرامتها؟!.. ما كنت أتوقع أن نصل إلى هذه اللحظة المخزية..! نخطئ بشدة حين نظن أن المخطط "القطرى" فى المنطقة العربية يقتصر على قناة «الجزيرة» ودورها المكشوف.. فـ«الجزيرة» مجرد ذراع إعلامية لتمهيد الأرض لما هو أعظم وأخطر.. لذا كان طبيعياً أن تبدأ موجة «قطرنة» مصر بعد ثورة 25 يناير مباشرة.. و«القطرنة» هنا تركز على ثلاثة محاور أساسية: الأول.. تمويل ومساندة قوى سياسية محددة للسيطرة على الدولة المصرية بما يحقق الإرادة الأمريكية والإسرائيلية لتقسيم مصر إلى طوائف سياسية ودينية متنازعة على المدى القريب.. توطئة لتقسيمها مع دول أخرى فى المنطقة إلى دويلات تعكس هذا التنازع على المدى البعيد.. هذا المحور بدا شديد الوضوح فى التحركات والاتصالات القطرية المحمومة خلال المرحلة الانتقالية مع تيارات وقوى سياسية عدة فى مصر، ومئات الملايين من دولارات التمويل. المحور الثانى.. النفاذ – عبر فائض الأموال القطرية – إلى العمود الفقرى للاقتصاد المصرى بإمتلاك مؤسسات مصرفية كبرى، وكيانات إستثمارية حاكمة بما يتيح لقطر ومن ورائها أمريكا وإسرائيل إحكام قبضتها على مفاصل الاقتصاد المصرى الهش، ثم تشكيل مجموعات مصالح وجماعات ضغط لترسيخ هذه القبضة فى مجتمع يعانى أزمة هوية تاريخية..! المحور القطرى الثالث..ركز على تمويل ودعم الفصائل المصرية القادرة على عقد «صفقات» مستقبلية لتنفيذ المخطط الأمريكى فى المنطقة، فالمطلوب الآن وخلال السنوات المقبلة، طرف سياسى وتيار له يد طولى فى المجتمع، وبإمكانه تسويق أى قرار أو «صفقة»، وليس رئيساً مدنياً «بطوله» لا ينتمى لتيار قوى.. لذا لم يكن غريباً أن تتعدد لقاءات وزيارات مسئولين بالمخابرات القطرية لمصر، أو أن تتكرر زيارات قيادات بالتيارات السياسية الصاعدة إلى الدوحة خلال المرحلة الانتقالية..! ولمن يريد أن يفهم أكثر.. فإن المقصود بـ«الصفقات» هنا يعنى أن السياسة وفقاً لمن يلعبها لا تعترف دائماً بكلمة «مستحيل»، فمنذ 20 عاماً مثلاً إذا قلت لمواطن سودانى إن بلده سيتم تقسيمه، كان الرد الفورى «مستحيل»، ولكن دولة الجنوب فى السودان باتت الآن واقعاً على الأرض.. وفى العقيدة السياسية الأمريكية أن خطط تغيير الدول والمجتمعات بحاجة إلى وقت طويل، ويبدأ التنفيذ دائماً بإفقاد المجتمع تماسكه فى مسألة «الهوية».. ثم خلق جماعة مصالح جديدة.. ثم صناعة علاقة حميمة بين هذه الجماعة والسلطة بحيث يسهل مساومتها سياسياً ثم تمرير المخطط باعتباره حلاً لمشاكل داخلية وثمناً لاستمرار هذا الفصيل بمصالحه ومكتسباته فى السلطة..!). • يقول وزير الخارجية الروسي لافروف: (إن التغييرات العميقة التي يشهدها الوضع الدولي تؤكد على إن العالم يعيش مرحلة إنتقالية تصحبها هزّات قوية)!! • علماً بإن الدول المستهدفة في المنطقة بدأت تتعرض لرياح "الفوضى الخلاقة " بدرجات وأشكال علنية مختلفة ، منذ ان أعلنت كونداليزا رايس ورامسفيلد هذا الشعار بعد غزو الولايات المتحدة الامريكية للعراق فى عام 2003. • وجاء مصطلح " الفوضى الخلاقة " على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس في حديث لها مع صحيفة "الواشنطن بوست" في 9 /4 /2005- مُعربة حينها عن توقعها بـ(أن المنطقة العربية ستشهد إنتفاضات متصاعدة و تغييرات مؤثرة فى سبيل التحول الديمقراطى , وإن هذا التحول سيجرف أنظمة موالية وحليفة )!! ولم تذكر حدوداً لتلك "الإنتفاضات!" أو عدد تلك الدول الحليفة التي ستطيح بها تلك الانتفاضات!..وفق نبوءة العرّافة الآنسة كاندي ..أو حسب المعلومة الإستخبارية الموثوقة لمستشارة الأمن القومي السابقة!! • إن عبارة «الشرق الاوسط الجديد» ذاع صيتها ، فى تصريحات وزيرة خارجية أمريكا ورئيس وزراء "اسرائيل"، في الأيام الأولى للعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، (بدعم امريكي – أوربي- عربي ، وصمت روسي صيني)، يوم أبلغ أولمرت ورايس وسائل الإعلام العالمية «إن مشروعاً لخلق شرق أوسط جديد قد انطلق من لبنان»! • ويجري الرهان اليوم على الصفحة السورية من "الفوضى الدموية الهدامة!"..عسى ان تُبعَث الروح بمخطط "برنارد لويس" الذي: 1. تعثر تنفيذه في العراق ولبنان رغم وجود البيئة الحاضنة له في كلا البلدين! 2. وسرت سمومه الى أحشاء الحياة السياسية للفئات الطامعة بالسلطة في مصر! 3. وتأجج كإصطخاب تناحري إرتدادي غير محسوم في ليبيا! 4. وتَسَعَّرَ كتنازع قبلي مجهول المديات في اليمن! 5. وبَثَّ فيروسات الإنكفاء المحلي في تونس! 6. ودفع نحو تفكك بنيوي في السودان!! • والخاصية الثانية في الصراع المحتدم في منطقتنا ، تكمن في التحاف بين "لبراليي الناتو" و"إرهابيي" السلف الطالح في "خريف العقل العربي" لتنفيذ هذا المخطط ؟!! • اما الخاصية الثالثة فهي طبيعة القوى الدولية والاقليمية والمحلية - غير العاقلة!ّ - التي تورطت في الصراع ، والتي لم تفكر في عواقب سياساتها وممارساتها ، والحريق الذي أشعلته والمجمواعت الدموية التي خلقتها ، ومولتها ، وإحتضنتها ، ودربتها ، وسلحتها ، وبثتها بين قوى المعارضة الوطنية ، وسادَتْ عليها ..بفعل المال الفاسد ، والسلاح المجاني ، والإعلام التضليلي.. • يقول الرئيس الروسي بوتين رداً على مطالبة الدول الغربية لبلاده بأن تعيد النظر بموقفها من الوضع في سوريا: • " لماذا يجب على روسيا فقط ان تعيد النظر في موقفها فربما يجب على شركائنا في عملية المحادثات ان يعيدوا تقييم موقفهم .. واريد ان اعيدكم إلى أحداث السنوات الاخيرة فليست كل المبادرات التي اتخذها شركاؤنا انتهت كما كانوا يرغبون وهناك على سبيل المثال دول كثيرة تتفاقم فيها الازمات فالولايات المتحدة تدخلت في افغانستان والآن الجميع يفكر في كيفية الهروب من هناك". " اليوم هناك من يريد إستخدام عناصر القاعدة أو المنظمات المتطرفة الاخرى لتحقيق أهدافه في سورية وهذه سياسة خطرة جدا وليست بعيدة النظر .. وتسفر كالعادة عن عواقب وخيمة". " يحدث دائما عندما يريد أحد الوصول إلى نتيجة يعتبرها مثلى فإنه لا يتواني كقاعدة عن إستخدام أي وسائل ، وهم يحاولون استخدام كل الإمكانيات للوصول إلى النتيجة المنشودة ، ولا يفكرون فى العواقب وهذا ما حدث بعد دخول القوات السوفييتية إلى أفغانستان عندما كان شركاؤنا الحاليون يدعمون الحركة هناك وعمليا أسسوا "القاعدة" التي وجهت فيما بعد الضربة إلى الولايات المتحدة نفسها "!!! وأكد ان "أحداث السنوات الماضية تظهر ان كل مبادرات شركائنا لم تنته كما كانوا يرغبون" مشيرا على سبيل المثال الى افغانستان. وتابع بوتين ان "الولايات المتحدة (ثم حلفاءها) دخلت افغانستان. والان لا يفكر الجميع سوى بأمر واحد وهو كيفية الرحيل. وما ذا يحصل الآن في الدول العربية، مصر وليبيا وتونس واليمن؟! هل ان النظام والرفاهية يسودان في هذه الدول؟!! وما هو الوضع في العراق؟!! • وفات الرئيس الروسي أن يذكر – كنموذج لعدم التفكير بالعواقب – ذلك الدور الذي لعبه النظام السوري - البعثي - خلال السنوات التي أعقبت إحتلال العراق ، بتحالفه مع ذات الأطراف الإقليمية التي تُفَجِّر سوريا وتقتل أهلها اليوم ..بعد إن حول سوريا الى حاضنة لذات الإرهابيين الطائفيين العابرين من كل البلدان البعيدة والقريبة المُنتجة للإرهاب للتسلل الى العراق من الأراضي السورية ، بهدف سفك دماء أبنائه في الشوارع ، والمساجد ، والمدارس والأسواق – بمشاركة الأمريكان والموساد الإسرائيلي - ! - بدعوى محاربة الأمريكان!!!.. بحيث تحولت تلك "الحاضنات السورية" - ليس فقط كنقاط عبور لكتائب الموت - بل الى مصانع لأنتاج الإرهاب والإرهابيين على مدى مايقرب من عشر سنوات.. وهي اليوم تُفرِز "إرهابيين خبراء!" يُخرِّبون بلادهم كما خربوا العراق ، ويقتلون أهلهم وذويهم كما فتكوا بأهل العراق!.. وسوف لن يمضي وقت طويل قبل أن تَرتَّد أنياب الإرهاب المنفلتة لنهش الحواضن – البلدان - التي تُولِدُها ، وتُموِّلها ، وتَرعاها ، وتُدرِّبها ، وتُسوِّقها بإسم الإسلام الطائفي لتخريب البلاد والعباد..بوهم غيبي للعبور الى الجنة!! • ومن أجل ذلك..تستطيع المخابرات ذات الخبرة المتراكمة في صناعة العملاء - الخشنين منهم أو الناعمين ، و- إصطياد مجموعات – صاخبة في الخارج أو نائمة في الداخل - من المُذعنين المعصوبي الضمائر والضيقي الأفق من بين – الزَبَد – الذي يطفح على سطح الفوضى الهدامة في منعطفات الأزمات التي تتفجر في البلدان بفعل فاعل.. تلك الإزمات التي تخلقها وتؤججها "المراكز الإستراتيجية الغربية المتخصصة بإشعال الفتن ، وإدارة الفوضى الهدامة ، وحَرف الأحداث نحو الأهداف الاستعمارية الموضوعة سلفا " ..والتي وقودها "الناس والحجارة"!!! • فعقدت الدوائر الامريكية والغربية ..وتعقد ـ دورات تأهيلية - لتدريب الشباب و "النخب المثقفة!" على (نشر الديمقراطية!) وتمويل (منظمات المجتمع المدني الديمقراطية)!!!..مما أدى الى إقتران.."حثالات المثقفين" المتورطين بالفوضى الهدّامة ..بـ: المال القذر! والسلاح السري! والإعلام المخابراتي! • فعملت الولايات المتحدة على إعداد مجموعات محددة من "المثقفين العراقيين" منذ عام 1998 على برامج «الديمقراطية ومهارات التنظيم السياسي» مازالت سمومهم تتفشى في جسد العراق وحياة العراقيين الى اليوم! • وتم تدريب مجموعات أخرى من الشباب العربى تقود «الثورات!!» القائمة تحت شعارات «الديمقراطية» فى خدمة هذا المشروع،...منذ عام 2005 ..حيث بدأ تدريب عدد من شباب «الثورة المصرية!» فى أمريكا على ذات البرامج !! • نتذكر في ستينات القرن الماضي كيف كانت تتسلل إلينا ذات السموم عبر "مركز أصدقاء الشرق الاوسط الامريكان" و"فرق السلام التبشيرية!" لكن تلك الفترة كانت تتسم بتوهج الفكر التحرري الوطني والثقافة اليسارية المعادية للاستعمار..مما حَجَّم تلك المحاولات وبقي تأثيرها محصوراً بفئة ضئيلة ، أصبحت فيما بعد خميرة لتلك المجموعات التي رافقت الغزاة عند إستباحتهم للوطن!! • فصارت - العمالة للأجنبي وخيانة الوطن – في أيامنا(وظيفة سامية!) تَدُرُ على محترفيها المال والجاه والأضواء الإعلامية الساطعة..فيُمسي الحُفاة المشبوهين بلحظة عين أصحاب عقارات ورواد مؤتمرات..ويصبح – حثالة القوم – المجهولين أسياداً تبسط لهم السجادة الحمراء ويستقبلهم الطغاة على مدارج قصور السلطة..ويتألقون نجوماً في وسائل الاعلام المتورم بالمال الفاسد والتضليل الإحترافي الممنهج! • فتكاثروا كالذباب الأزرق حول - فطائس - الأجنبي..يقتاتون عليها ويطنون في اذن أيامنا منذرين بالفناء!! • وعلى اختلاف الدول التي يُستَدرَجون منها أولئك السياسيين والمثقفين فإن الإهداف التفكيكية ، و الوسائل والأساليب التدميرية التي وردت في مشروع برنارد لويس لن تتغير: 1. اثارة الفتن الإثنية والطائفية بين مكونات الشعب! 2. تفكيك إقليم الدولة الجغرافي! 3. تدمير البنية الأساسية لكيان الدولة القائمة! 4. تدمير الجسد الصلب للدولة (المؤسسة العسكرية)! 5. شل الإقتصاد الوطني! 6. إمتهان السيادة والكرامة الوطنية! • وشهد ذات (الارهاب الاسلاموي الطائفي!) تحولات في النعوت التي تطلق عليه في الإعلام الغربي والحليف.. من طور النشوء في رحم المخابرات الامريكية وحواضن الطبقات الدنيا في المجتمعات ـ العربية والإسلامية ـ المتخلفة..الى يومنا هذا.. إبتداء من: 1. الترويج لهم كمجاهدين في افغانستان! 2. الإدعاء بأنهم "خصوم" في إفغانستان والعراق واليمن بعد الإحتلال الامريكي لتلك البلدان!! 3. "حلفاء "موثوقين في ليبيا وسوريا خلال "ربيع الناتو"!! 4. "أصدقاء" ناعمين في مصر وتونس ، بعد رفع "الاسلامويين المتفاهمين مع امريكا" الى قمة السلطة!! 5. "إرهابيون" خطرون يهددون داخل الولايات المتحدة وحلفائها!! • ويتمحور مشروع (برنارد لويس) على وجود "اسرئيل" كقوة عظمى في الشرق الاوسط الجديد ..لذلك يتوهم بعض السياسيين " قصيري النظر" في المنطقة الذين يسندون ظهورهم لجدار المبكى ويستقوون بالصلف الدولي الإسرائيلي ..إن: "اسرائيل" الدولة اليهودية "أبدية"..! قوتها – المتماسكة - "أبدية"! تفوقها العسكري أبدي! "تحالفها" مع المتواطئين معها أبدي! دعمها اللامحدود لهم أبدي! إذن يمكن الإعتماد عليها الى الأبد! والإطمئنان لعواقب ممارسة سلوك يستخف بـ"الآخرين" الرافضين لنهجها – شعوباً وحكومات – دائم الى الأبد!! وينسون إن المجتمعات الإنسانية تجاوزت "دولة القرون الوسطى الدينية " منذ ستة قرون ..وإننا في منعطف تأريخي لاتصلح له مقاييس المستشارين "الأفرنج" الإفتراضية وتطميناتهم المضللة ، في مكاتب الحكام المترفين، لأنه يؤشر لواحدة من أعقد أزمات النظام الرأسمالي العالمي – التي أوشك فيها النظام ان لايطيق نفسه !!!- ..ويبشر – هذا المنعطف - بنشوء قوى دولية - صاعدة - خارج هذا النظام ومنافسة متدافعة معه..في أطراف القارة العجوز وعند الأسوار الامريكية!! • ويَنبذ – المتحاصصون – اليوم في عراقنا أهم عوامل قوة الشعوب والدول..(الحرية..حرية الإنسان والوطن)..رغم بزوغها في عقول العراقيين قبل آلاف السنين ، لأول مرة في تاريخ البشرية ، كطاقة للتغيير ومصدر للإرتقاء بالإنسان ووحدة الوطن وإصلاح مايُفسده الحكام! فعندما إجتمع الرافيدينيون من أهل "لكش" عام /2750 ق.م على حتمية "الإصلاح" في عهد الملك أوركاجينا ، دونوا على الطين الخالد باللغة السومرية أول شريعة للإصلاح في التأريخ..وحرصوا على أن تكون ـ الحرية ـ "آمارجي" روحاً لتلك الشريعة وتاجاً لها! وعندما يتحاور "المتحاصصون" ـ اليوم ـ لإفراز وثيقة "الاصلاح" من ركام الخراب الذي شاركوا في صنعه وتفاقمه ، يحرصون على أن تكون "الحرية" ـ حرية الانسان والوطن ـ قرباناً على مذبح السلطة ، لإقتسام الغنائم فيما بينهم وفق شريعة "المحاصصة" الإستلابية التمزيقية التي جاء بها الإحتلال وتشبث بها التفتيتيون!
#محمود_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!
-
-المعارضون- المُستَنْجِدون بالغزاة !..
-
-ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-..والأمور بخواتيمها!
-
لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
-
(الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو
...
-
ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
-
مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
-
حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
-
هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!!
...
-
( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)
-
(النظام الايراني) والعراق.. سدٌ تُرابيٌّ على الحدود وإختراق
...
-
المالكي..-الشخص الطارئ- على -الزمن الطارئ-!
-
تفكك ( لادولة) الماضي..ونشوء ( دولة ) المستقبل في العراق؟!
-
نجحتم في تخفيف حِدَّة إنفجار الإعصار..وفشلتم في إزالة اسباب
...
-
إجعلوا ( جُمعة التَطهير!) 25 شباط..بزوغَ فَجرِ عَصرٍ سومري ج
...
-
ال(الغوغائي!) المالكي يتوعد المتظاهرين ( المشاغبين!)؟!
-
فساد (الخدمات)..بعض من فساد (السلطة)..فأيقظوا المُدنَ من الس
...
-
لماذا يخشى المالكي من عويل (الخدمات) في (عرش) الفساد؟!
-
(الحوار المتمدن)..لماذا؟
-
الوردي والحكيم..وحرية العراق
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|