أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! .














المزيد.....

عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! .


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 07:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1973
عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! .

قرأتُ قبل قليل بيانا رسميا صادراً من مكتب رئيس الوزراء المدعو نوري المالكي مليئا بالأكاذيب والحجج الغبية عن ما حصل ليلة الثلاثاء الظلماء من تجاوز على مقرات النوادي الترفيهية والاجتماعية من عدوان على حقوق مئات الناس وإدخال الرعب في نفوس سكان بغداد قاطبة قامت به مفارز القوة 56 التابعة لدولت رئيس الوزراء وهي قوة مجموعة البلطيجية المخصصة لأغراض العدوان على أبناء الشعب .
لا أدري ما هو حكم الدين الحنيف بما يبتدعه راعي الرعية من أكاذيب واضحة في بياناته الرسمية حينما يتباهى الناطق باسمه بالعمل الإجرامي الواضح وضوح الشمس مدعيا انه إجراء من إجراءات القضاء العراقي ..؟ إنني أسأل رجال الدين والعلماء الأشراف في بغداد والنجف وكربلاء : ألا يعتبر مكتب المالكي حين يكذب باسم القيم الدينية أمام الله والناس أجمعين ، بأنه احتقر الدين نفسه ..؟ إنني أسأل هل العمل الذي يقوم به بلطجية نوري المالكي ضد سعادة الإنسان وراحته وحريته في الأكل والشرب هو من مقومات الدين الحنيف ..ترى هل الدين الحنيف يدعو إلى الألم .. هل الدين الحنيف يدعو إلى تعاسة الإنسان وشقائه وأهانته والاعتداء على كرامته ..؟ كما أسأل : أي قاض – شيطان هذا الذي اصدر قرارا بالعدوان على آلاف المواطنين دفعة واحدة ..؟
لقد كان كاتب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة ثعلبا إرهابيا ليس ماهرا أو أنه قيادي مدمن على الترياق الإيراني ، إذ ساهم هذا البيان في زيادة وقائع الأزمات العراقية باعترافه المباشر الصريح بالعدوان على رواد النوادي الاجتماعية والترفيهية وعلى أصحاب المصالح والأعمال . إن هجوم ليلة الثلاثاء على مناطق واسعة من بغداد كانت محاولة إرهابية – شيطانية لقصم ظهر بعض الأمان ووسائل ترفيه المواطنين الذين يعانون من أمراض الوطن وعلله التي خلقها خلال السنوات الست الماضية نوري المالكي ومعاونيه من الساعين إلى تحويل بلاد الرافدين إلى نموذج طالبان أفغانستان تحت قيادة البلطجة التي كانت قد ارتكبت خلال السنوات الماضية باسم مكافحة الإرهاب جرائم لا تعد ولا تحصى .
بدلا من أن يتحول قصر الرئاسة في المنطقة الخضراء إلى ديوان لوضع الخطط الكفيلة برفع المظالم المتنوعة عن الشعب العراقي فأنه تحول إلى بؤرة للتآمر على فصائل النخب الثقافية في منظمات المجتمع المدني والنوادي الاجتماعية وزيادة قهر الناس واضطهادهم بالعدوان على النوادي الترفيهية .
يا دولت رئيس الوزراء العائد لتوه من طهران : أتعلم أنت أم أنت لا تعلم بأن الحاكم حين (يتعاظم) فهو في الحقيقة (يتقازم) .. أتعلم أنت أم أنت لا تعلم بأن نهاية الحكام الأقزام مؤلمة ..!!
ملاحظة : ( احترامي لكل إنسان خلقه الله قزماً).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• رحم الله من قرأ سورة الفاتحة على روح المرحوم صدام حسين الذي ترك بصمة عار في بلاد الرافدين.. ورحم الله من استنكر وصمة عار نوري المالكي وبصمته ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 – 9 – 2010







#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دجاجة نوري المالكي تبيض بيضة جديدة ..!
- المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!
- المتشائم يرى بغداد نصفها مظلم ونصفها زبالة ..!
- وزير التعليم العالي ينطلق في الحميس كالريح اليبيس..!
- الشباب العراقي والديمقراطية
- النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!
- الرئيس نوري المالكي صاحب الفضل الشامل والعلم الكامل ..!
- عفية شعب..قصيدة لم يُعرف قائلها..!
- الميليشيا والأحزاب السياسية
- عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! .