أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - كفاية .. أريد حقوقي ...














المزيد.....

كفاية .. أريد حقوقي ...


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كفاية .. ليست فقط موجهة لرفض التجديد بدون انتخابات حرة ونزيهة وبين عدة مرشحين .. وليست فقط موجهة لرفض التوريث .. ولكنها و هو الاهم موجهة لرفض نظم الحكم الشمولية مهما رفعت من راية .. راية الثورية .. أو راية القومية أو راية الدين ..
كفاية تعبر عن صرخة الشعوب .. الشعب المصري خاصة .. والشعوب العربية عامة .. في سبيل الحرية .. والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون ..
كفاية هي صرخة الشعوب التي عانت من الظلم والقهر والاستبداد لقرون طويلة ..
كفاية هي صرخة الشعوب التي عانت من استئثار القلة بالسلطة والثروة .. سواء كانت هذه القلة ملكية أو اقطاعية .. أو قلة ترفع شعارات الاشتراكية والثورية .. او قلة ترفع شعارات القومية أو الدين ..
كفاية هي صرخة ليست موجهة فقط للنظام أو الحزب الحاكم .. ولكنها موجهة لكهنة المعبد في كل موقع ..
تلك الطبقة التي احترفت السيطرة علي كل مسئول بالنفاق لتفسده مهما كانت نواياه حسنة وتفصله عن قواعدة ,,
كفاية هي صرخة موجهة للجميع .. رؤساء الاحزاب الذين لا يتغيرون ويطالبون بما لا يؤمنون به .. وكأن هذه الاحزاب هي ملكية خاصة لهم ولعائلاتهم .. وموجهة الي أعضاء مجلس الشعب الذين احترفوا خداع الشعب .. يترشحون كمستقلين ثم يغيرون ولائهم بعد انتخابهم ليستفيدوا من كرم الحكومة والحزب الحاكم .. وينسون من انتخبهم في أول منعطف ..
كفاية هي صرخة موجهة لرؤساء المؤسسات الصحفية .. الذين اصبحوا يعتبرون مؤسساتهم وكأنها عزبة اشتروها لأولادهم وأحفادهم وليست مؤسسات مملوكة للشعب ودافعي الضرائب ..
كفاية هي صرخة موجهة للجميع .. موجهة لاحتكار قلة من رجال الاعمال لكل شيء .. حتي مدخرات الغلابة من الشعب المطحون في الداخل والخارج ..
كفاية هي صرخة موجهة للظلم والقهر والطغيان .. الظلم الداخلي و الخارجي .. ظلم الحكومات وظلم النظام العالمي الجديد الذي تتحكم فيه دولة واحدة ..
كفاية هي صرخة الشعوب التي همش دورها كثيرا و آن الأوان أن تأخذ حقها الطبيعي .. حقها في اختيار من يحكمها وتغييره دوريا وسلميا .. حقها في اختيار نوابها في مجالس نيابية حقيقية ينتخب أعضائها بنزاهة وحرية تحت اشراف قضائي كامل .. وتحت رقابة دولية ممثلة في الامم المتحدة والمنظمات الحكومية ..
كفاية هي صرخة تحذير لكل الحكام .. ليس في مصر وحدها .. ولكن كل حكام المنطقه .. أنه آن الأوان أن يتوقفوا عن تجاهل صوت شعوبهم .. فهي شبت عن الطوق .. وأصبح لا يسهل خداعها ..
كفاية هي صرخة عالية مدوية يجب أن يسمعها الجميع قبل فوات الأوان .. كفاية هي صرخة ليعرف الجميع في المنطقة .. أن العصر الحالي هو عصر الشعوب وليس عصر الافراد ..
كفاية هي صرخة الشعب المصري العظيم ليصل صوته الي العالم أجمع .. كفاية .. يجب أن يعود اليه حقه الذي نهبه الجميع لقرون ..
حقه في اختيار حكومته ورئيسه ومجلسه النيابي .. وحقه في تغييرهم أن لم يجيدوا عملهم .. وحقه في اختيار اي مسئول وحقه في أن يعلم هذا المسئول و أي مسئول أنه هناك سيد واحد علي هذه الأرض وهو الشعب المصري العظيم الذي احتمل الكثير و أصبح لا يستطيع أن يحتمل أكثر من ذلك ..
كفايه .. هي صرخة المظلومين والمطحونين .. هي صرخة يجب أن يسمعها ويعيها الجميع في بر مصر قبل فوات الأوان ..
كفايه هي صرخة المواطن المصري للجميع .. أنا هنا واريد حقي و سآخذ هذا الحق من الجميع ..
حقي أن أعيش حرا في وطني، آمنا على عرضي وحياة أولادي مشاركا في اختيار من يحكمني وقادرا مع غيري من أبناء شعبي أن أغير هذا الحاكم سلميا ودوريا دون أن نضطر ألي قتله أو سحله.. حقي أن أكون قادرا على أقامة شعائر ديني بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن نتقاتل من منا على حق..
حقي في ثروة هذا الوطن وخير أرضها وكد وعرق ابناءها .. عرق مواطنيها ..
حقي كمواطن في التعليم و الصحة والسكن .. حقي في استنشاق الهواء .. وحقي في الاستمتاع بشواطيء نيلي وبحري التي سرقها مني المحظوظين من المنافقين للسلطة والحاكم .. تلك الشواطيء التي وزعها وزير الاسكان علي الحبايب والخلان .. وحقي في ارض بلادي التي صادرتها الحكومة لتوزعها علي كل منافق وتابع .. ليبيعها لي باضعاف ثمنها ..
كفاية هي صرخة هذا الشعب العظيم .. وهي صرخة أن لم يسمعها الجميع .. فسيتحملون النتيجة .. نتيجة اصابتهم بالصمم ..
كفاية هي صرخة المواطن المصري للجميع .. كفاية .. أريد حقوقي ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرهاب الفكري ... كاتب متأسلم نموذجا ..
- الفرق بين الفدائي والأرهابي ..
- صراع الأصوليات ..
- حول الأرهاب و مكافحة الارهاب ..
- هل الديمقراطية وحدها كافية ؟؟ ..
- تساؤل وتحية للشعب العراقي العظيم
- ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..
- ردا علي توماس فريدمان ..لا نريد حبكم.. أحبوا الأنسانية أولا. ...
- الجهاد ضد صناديق الانتخابات
- الديمقراطية ..وسبب نجاحها بين النظرية والواقع
- الي كل امرأة
- حكاية قرية تتكرر في كل زمان ومكان
- أمير المؤمنين يزيد بن معاوية .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- نريد حلا .. الحل واضح ولا نراه
- الحربة و ازدهار الحضارة الاسلامية
- ظاهرة تستحق التأمل ..والبحث عن حل
- التطرف والتعصب .. محاولة للفهم
- مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية
- نداء الي كل مصري
- الحلال و الحرام وأمريكا


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - كفاية .. أريد حقوقي ...