محمود جلبوط
الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:15
المحور:
الادب والفن
يصرخ الأشقياء: فلتعصر لنا من مقلتيك ضياء
إننا مظلومون ومقهورون وجياع
.ويصرخ بك الجلادون: إياك ثم إياك
إن الصعود إلى المرقى وعر....قهر
إن الصعود للجلجلة نقمة
ما أثقل يا سيزيف الصخرة
الريح تعصف..وآلهتك منك غضبى
وفي كل يوم من دنياك تبعث لك غصة
أنظر..أنظر يا سيزيف أسفل الجبل ماذا ترى.
مشعوذين وشحاذين وحمقى..
أنظر يا سيزيف أسفل الصخرة
إن آلهتك منك غضبى
تحمل لك في كل يوم أخبارا و أفكارا و جنونا
من أقصى الأرض إلى أقصى القلب
فآلهتك منك يا سيزيف غضبى
تسألك لماذا تخلف في قلبك أشياء ك الكبيرة
وموسيقاك الحزينة وتترك للآخرين الصغيرة.
لن يصبح الخطأ يا سيزيف صوابا إن هو أصبح أقوى..
آلهتك منك غضبى
فلماذا تغادرنا وتصعد الجبل.
فالعالم جميل حين نحبه ولكن الناس تبقى حمقى...
آلهتك تثق بك, تؤمن بك
ولكنها منك يا سيزيف غضبى
فلماذا تبقى..
هل الصعود إلى المرقى أبقى ؟؟
هل الصعود إلى الموت أنقى ؟؟
#محمود_جلبوط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟