|
عنّ ما حدِّش حوَّش
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 15:04
المحور:
كتابات ساخرة
بالإضافة إلى إصابتي برهاب الأماكن المرتفعة، اكتشفت مؤخرًا إصابتي برهاب الأماكن الفخمة، ولا أدري إن كان هذا النوع مصنفًا في علم النفس كمرض معترف به أم لا، كما أنني لا أعرف إن كان ثمة أشخاص آخرين، غيري، مصابين بهذا الرهاب أو كم عددهم. وإذا وجدوا فإن قلة منهم على الأرجح يمتلك الجرأة للإفصاح والإعلان عن إصابته بهذا الرهاب الغريب والمحرج. وأيًا يكن الأمر فقد قررت المجازفة والحديث عن هذا الأمر علنًا وعنّ ما حدِّش حوَّش!
الرهاب أو الفوبيا Phobia في علم النفس هو درجة عالية من الخوف المزمن تجاه موضوع/محفز معين، أو ربما عدة موضوعات/محفزات، كما في حالتي، ويتم تصنيف درجة الخوف هذه حسب حدتها على أنها درجة مَرَضيِّة. والحقيقة أنني استبصرت خوفي من الأماكن المرتفعة منذ وقت مبكر جدًا، ورغم تطبيق أغلب النصائح "غير العلمية: من قبل أصدقاء حريصين (أنا أصنفهم متهورين) إلا أنني لم أنجح في تجاوز محنتي المزعجة، وتركت العمل ببقية النصائح لأنها كانت مرادفة للانتحار بالنسبة إليّ.
أعتبر محنتي هذه مزعجة لأنها تحول دون استمتاعي بحياتي الطبيعية من ناحية، وتفوّت عليّ مشاهدة أجزاء من هذه الدنيا، كما أنها تحول دون خوضي تجارب شيقة من ناحية أخرى. ويبلغ رهابي حد عدم جرأتي على الاقتراب من "درابزين" شرفة في الطابق الأول؛ بل ولا أتحمل رؤية أحدهم يقف هناك، أو يحاول النظر إلى الأسفل. ثمة شعور غريب يجعلني أعتقد أنني سوف أقع تلقائيًا، حتى وإن لم يدفعني أحد. وأكثر من ذلك أنني ذات مرة شعرت بالدوار والغثيان وأنا أشاهد برنامج "هياكل عملاقة" على قناة National Geographic وأمضيت جل اليوم وأنا لا أفعل شيئًا سوى محاولة نسيان تلك المناظر ومعالجة حالة الدوار التي أصابتني.
أذكر أنني مرة خضت أصعب تجربة متهورة في حياتي عندما اضطررت، بدافع رومانسي محض، إلى ركوب لعبة الساقية مع حبيبتي، ولا أنسى أبدًا تفاصيل ذلك اليوم. أظهرت حبيبتي وقتها شجاعة متوحشة وهي تنظر إلى العاصمة الخرطوم من الأعلى، منبهرة ومستمتعة بما تراه، ولم تكتف بذلك؛ بل وطلبت مني بكل بساطة أن أنسى الخوف وأن أشاركها تلك المتعة! كانت ثمة فتاتان تجلسان في مواجهتنا، مهمتهما، كما قال مُشغل اللعبة، حفظ توازن المقصورة، عندما اعترضنا على وجودهما وطالبنا ببعض الخصوصية، ولكنهما عوضًا عن القيام بمهمتهما الاستراتيجية أو حتى الاستمتاع باللعبة انصرفتا إلى متابعة توتري والضحك عليّ، وكنت أقول في سري: "إن طال عمري وتمكنت من السير على الأرض مجددًا فستكون هذه اللعبة آخر لعبة يلعبانها في حياتهما." ولا أدري لماذا مِن كل ما أعرفه لم أتذكر تلك اللحظات سوى عبارة خرافية تقول: "ومن الحب ما قتل"ولكنها كانت أحد البواعث الخفية لخوفي. انتهت تلك التجربة القاسية على أي حال، ومازالت تنتابني القشعريرة ذاتها كلما تذكرتها.
الآن وبعد عدد كبير من التجارب التي تؤكد، بما لا يدع مجالًا للشك، تكرار المشكلة في كل مرة، اكتشفت إصابتي برهاب تجاه بعض الأماكن: الفنادق، المطارات، محطات القطار، المراكز التجارية، المستشفيات شريطة أن تكون فخمة. أشعر بنوع من الرهبة وأفقد الإحساس بالاتجاهات والزمن وتصيبني حالة من الجهل والقروية تجاه استعمال الأشياء البسيطة والمعتادة في تلك الأماكن: الأبواب، الصنابير، السلالم الكهربائية ... إلخ، ومهما كنت نظيفًا ومتأنقًا فإنني أشعر بنفسي شاذًا عن المكان وغير منتمٍ إليه. أحد دوافعي الأخلاقية لكتابة هذا المقال هو محاولة التكفير عن الإحساس الذي سببته لشخص صارحني بنفس المشكلة وادعيت أنني لا أمر بهذه الحالة، بل وتظاهرت بالتعجب مما يقوله، والحقيقة أن ما كان يقوله يمثل جزءًا كبيرًا مما أعانيه، وفي حين كنت أسخر من كلامه، كنت أقول في داخلي: "هذا بالضبط ما أحس به." لقد كان شجاعًا إلى الدرجة التي صرح فيها بمشكلته وأنا على يقين بأن ثمة آخرين مصابين بهذه الفوبيا مندسين وراء خجلهم من هذا الأمر. هذا المقال بمثابة اعتذار لذلك الشخص، علّه يقرأه فيشعر ببعض العزاء عندما يعرف أنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذا "المرض" الغريب. فماذا في تلك الأماكن تجعلنا نصاب بالرهبة والرهاب؟
لا أدري على وجه التحديد، ولكن ربما كان هنالك أشخاص تناسبهم مظاهر البرجوازية أكثر من غيرهم حتى وإن لم يكونوا برجوازيين بالفعل، وفي المقابل فربما هنالك أشخاص تزدريهم البرجوازية ومظاهرها الباذخة بصرف النظر عن وضعهم المادي، وربما كان الأمر متعلقًا بنمط العمران المستخدم في هذه البنايات: السيراميك، الرخام، الزجاج، المرايا، الإضاءة وحتى التخطيط الغامض والمعقد لهذه البنايات أو بعضها مما يجعلك تشعر بأنك في مقر أخوانية أو جماعة سرية ثرية يهمها أن تشعر بهذا الشعور (الشعور بالغباء) لنظل على الدوام مستشعرين سطوة المال والرأسمالية من حولنا، ومهما علا شأننا سنكون على الدوام نشعر بالضآلة تجاهها. لا أدري، ولكن لابد أن ثمة سرًا وراء هذه الرهبة، فكل مرة أدخل فيها إلى مستشفى من هذا النوع، لا أتمكن من الخروج بالسهولة المطلوبة، وكذلك الأمر في محطات القطار ذات الطوابق المتعددة. وحتى في أيامي التي قضيتها في المملكة العربية السعودية، لم أنجح يومًا في الخروج من مركز العقارية (=مركز تجاري ضخم في العاصمة الرياض بطوابق متعددة) من البوابة التي دخلت منها وفي كل مرة أظل أبحث عن سيارتي التي ركنتها في مكان ما، ويتطلب الأمر على أقل التقديرات نص ساعة كاملة أو أقل (يعود الأمر إلى الصدفة المحضة وليس لأي شيء آخر.) وكأن المطلوب هو أن تبقى بالداخل لا أن تخرج(!).
عندما تخبرني والدتي بضرورة زيارة شخص ما في المستشفى أو توديعه في المطار أو ترغب إحدى أخواتي في التسوق فإنني أصاب على الفور بإحباط من النوع الذي يجعلك تشعر بالخدر في أطرافك، فزيارة المستشفى يتطلب أولًا حسن اختيار لما يمكن أن ترتديه في مكان ومناسبة كهذه، ثم متاهة الدخول والخروج إلى ومن المستشفى، ناهيك عن العثور على العنبر والغرفة المطلوبة في أروقة المستشفى التي تشبه المتاهة، وتوديع شخص في المطار يعني حالة قصوى من التركيز والانتباه إلى رقم ومكان الموقف الذي تترك فيه سيارتك وحفظ طريق العودة إليه لأن كل دقيقة في مكان كهذا لها حسابها (الساعة بخمسة جنيه والحسَّابة بتحسب!) وأعتقد أنه من العبث إهدار طاقة الدماغ في التركيز حول أمر كهذا. وزيارة مركز تجاري بطوابق متعددة، بالإضافة إلى صحبة النساء المملة والمتعبة في السوق، فإنها تثير في داخلي شعورًا بالضآلة أمام بريق الأضواء وانعكاسها على الأسطح الرخامية أو الواجهات الزجاجية، وعدم تصالحي الكامل مع الخداع الباطني والظاهري في بعض الإعلانات التجارية التي تفترض الغباء والانقيادية في شريحة المستهلكين. (الطاقة الحقيقية للنساء لا تظهر إلا في السوق)
أذكر في إحدى المرات أنني كنت مضطرًا لزيارة أحد الأشخاص في مستشفى قوى الأمن بالرياض/المملكة العربية السعودية، وهو نموذج مثالي للغاية لتلك المستشفيات التي تشعرني بالخوف والرهبة؛ فبالإضافة إلى مساحته الهائلة فإنه مقسم إلى مجموعة من المباني بحيث يمكنك في بحثك عن سيارتك أن تجد نفسك في قسم أمراض القلب(!) بالتأكيد لم أجد الغرفة المطولة مباشرة وتطلب الأمر كثيرًا من الوقت، ولكن طوال فترة جلوسي مع المريض كنت منشغلًا تمامً بكيفية الخروج، وعندما حان الوقت للمغادرة، ودعته وخرجت وبدأت رحلتي مع المتاهة. خلال بحثي عن طريق الخروج كانت ثمة ممرضة نطة جدًا فهي تتنقل من مكان إلى آخر بحيث تصادفني في كل مكان أذهب إليه، وكنت في سري أقول: "يبدو أنها استلمت العمل في هذه المستشفى حديثًا، وتريد أن تثبت جدارتها." ولا أخفي أنني كنت أشعر بالسعادة عند رؤيتها في كل مرة لأنها كانت إنسانة جميلة وذات ملامح ملائكية. في المرة الأخيرة التي مررت من أمامها استوقفتني بابتسامة هادئة وهي تقول بلغة إنكليزية رصينة: "هل تبحث عن شيء ما سيدي؟" كان سؤالها ذلك فاتحة لنوبة من الضحك لأنني اكتشفت عندها أنها كانت على الدوام ثابتة في مكانها، بينما كنت أنا من يتردد على ذات المكان في كل مرة دون أن أشعر. لم أشعر كثيرًا بالحرج وأنا أصارحها: "الحقيقة أنني أبحث عن طريق الخروج." وتلك المرة كانت نوبتها هي في الضحك.
ومن ذات المشكلة، أعني مشكلة رهاب الأماكن الفخمة، تتشعب مشكلة أخرى هي مشكلة التعامل مع التكنولوجيا فائقة التطور والتعقيد، ولا أنكر أنني وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر لا أعرف الفارق النوعي بين كل من: الأيفون iPhone، والهاي فاي (لا أدري إن كان الاسم صحيحًا)، والآيباد iPadوNoteBook، ولا أعرف بالضبط ما المقصود بالويفي WiFi وما هو بالتحديد، وفيما يستخدم، وكل ما أعرفه أن له علاقة بالإنترنت. وأذكر أنني عندما قررت شراء أول هاتف محمول Mobile قبل سنوات عديدة طلبت من صاحب المتجر أن يساعدني في الاختيار، وبحسن نية غريبة، طلبت منه أن تتضمن مواصفات الجهاز الذي سوف يختاره لي سعرًا أقل من المعقول بقليل. بمهارة شقية أخرج أحد الأجهزة من طاولة العرض، وهو يقول بكل ثقة: "أنت محظوظ لأنه الجهاز الأخير لدي." نظرت مليًا إلى الجهاز فلم أجد به لوحة مفاتيح، واعتقدت للوهلة الأولى أنه يحمل عينة عرض Demo ولكنني اندهشت عندما عرفت أن لوحة المفاتيح مخبأة أسفل الجزء المتحرك من الجهاز، وتحول اندهاشي إلى صدمة عندما عرفت السعر، لا أذكر كم كان على وجه التحديد ولكنه كان يعادل أجر عامل خلال ثلاثين يومًا، وعندما سألته عن سبب ارتفاع سعره أجابني بكل فخر: "إنه جهاز بكاميراتين!" أحسست بالغيظ وقتها لأنني لم أكن لأمانع لو أنه اختار لي هاتفًا بلا كاميرا على الإطلاق. اقتربت منه قليلًا حتى لا يسمع بقية الزبائن المنهمكين في اختبار التقنيات الحديثة لأجهزتهم، قلت له: "أريد جهازًا، ببساطة، يستقبل ويصدر المكالمات." لأن كل المقصود من الجهاز في ذلك الوقت كان إيجاد وسيلة استخباراتية (أي وسيلة) تمكن أمي من العثور عليّ وقتما تشاء فقط.
نظر إليّ البائع بازدراء ولسان حاله يقول: "هو إنت منهم؟" وهز رأسه بعد أن فهم مقصدي، وأنحنى وأخرج لي جهازًا يبدو أنه كان مخزنًا بطريقة ردئية، ومده لي وأحسست أنه لولا حياءه المهني لأعطاني إياه دون مقابل.وفي وقت قريب جدًا طلب مني أحدهم أن أعيره هاتفي المحمول من طراز Nokia C2 واندهشت عندما عرفت أن هذا الجهاز به مزايا عديدة (أغلبها لا أحتاجها والبقية لا أعرف كيفية استخدامها أو الاستفادة منها) وعرفت أن جهازي هاتفي به إمكانية تعقب المكالمات المزعجة وحظرها، وإمكانية معرفة الموقع الذي أتواجد فيه في أي بقعة في العالم، وإمكانية معرفة المراكز الخدمية القريبة من مكان تواجدي في أي وقت وفي أي مكان في العالم: مستشفيات، صيدليات، مراكز تسوق، محطات وقود، مراكز الشرطة، المطارات، محطات القطار ... إلخ، ولكن الفائدة العظيمة التي خرجت بها من هذا الشخص هي معرفتي لمعنى الاختصار Apps التي كانت تصادفني دائمًا دون أن أفهم أو أعرف معناها، واكتشفت في النهاية أنها تعني Applications (!)
أقول دائمًا إن التنكولوجيا يجب أن تكون في خدمة الإنسان، ولا يجدر بها أن تكون معقدة بحيث تحتاج إلى "كتالوج" لمعرفة كيفية استخدامها، لأنه ومنذ أن اشتريت جهاز DVD وحتى تعطله بعد سنوات طويلة لم أتمكن من معرفة أي فائدة تذكر لزر واحد بعينه، حتى اقتنعت أخيرًا، وأنا أودع رفاة الجهاز مثواه الأخير، أن الزر زائدة دودية في الجهاز، وأن "الخواجة" ربما أخطأ بوضع هذا الزر. الآن نسمع عمّا يسمى بتقنيات الجيل الثالث والرابع وتقنية الHD وتقنيات اللمس وأزقة وحواري الملتيميديا Multimedia بكافة أنواعها، وأقول في نفسي: "يبدو أننا نخرج من هذه الدنيا رويدًا رويدًا، ليحل محلنا إنسان آخر (جيل جديد) منسجم تمامًا مع متطلبات العصر الحديثة بكل تعقيداتها." أخيرًا .. أقدم خالص عزائي لكل المصابين برهاب التكنولوجيا والأماكن الفخمة وأقول لهم: "الحياة الحقيقية ليست فعلًا داخل تلك الأماكن، والمعرفة المفيدة ليست فعلًا في الإلمام بالتكنولوجيا. حياتنا انتهت وبدأت حياة جديدة، وبدأ قانونها بطردنا، وعلينا قبول ذلك."
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد العبث اليومي(*)
-
تهافت رهان باسكال(*)
-
خطوطات مادية نحو تفكيك الإيمان
-
يوم مهم
-
تأملات مشروعة 2
-
تأملات مشروعة
-
آلهة اسمها الصدفة
-
الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 2
-
الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 1
-
إضاءات على الإسلام
-
سقطات الأنبياء 2
-
جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
-
القرآن والإنجيل
-
جدلية النص الديني والتأويل - 3
-
جدلية النص الديني والتأويل - 2
-
جدلية النص الديني والتأويل
-
أرض الميّت - 6
-
أرض الميّت - 5
-
أرض الميّت - 4
-
أرض الميّت - 3
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|