أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - دحلااااااان …














المزيد.....


دحلااااااان …


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 01:37
المحور: كتابات ساخرة
    



دحلااااااان …

أخرج وبان عليك الأمان. أبو مازن يبدو وأنه من جانبك قد لان. فلا حية تتربص بك ولا حتي سعدان. عاد للإلتفاف من حولك الخلان. عد سريعاً إنهم بأمس الحاجة إلي العودة إلي زمن الفلتان. ذهب النائب العام الغلبان. أخرج وبان عليك الأمان.

دحلاااااان …

لا خوف عليك اليوم من السجان. وحتي لو دخلت سجنه فأنت خارج بخرطوشة دخان. طردوك من الحركة وما كنت فيها في يوم من الأيام يا فهمان ما كنت إلا إسم في كشوفات الحركة من ضمن مجموعة من الرجال والنسوان. وكنت تحب الجلوس إلي النسوان تشاركهن تطقيع اللبان. أخرج وبان عليك الأمان.

دحلاااااان …

لا زلت من مال الفلسطينيين دفيان. ولم تحاول حتي أن تفتح لك دكان. لم تقم بتبرير سبب ثرائك بعد ألبنطلون أبو رقعتان. أتيت من فقر مقدع من جهة الأب ومن جهة الأم كمان. إعترف بمصدر ثروتك إن كنت حقاً كما تدعي بأنك من الشجعان. إن كنت سرقت فأخرج وبان عليك الأمان.

دحلاااااان …

نريد منك كلمتان. تبرر بهما كيف أصبحت في كنف الحركة زنقيل وشبعان. لا تخف فإن من سيقوم بمحاكمتك أعمي وأطرش إسمه سمعان. وإن كنت بريئاً سنسبغ عليك كل ألقاب الزمان. أما إن كنت مذنباً فليس لك سوي أن تقول يا رحيم يا رحمان. كفاك لفاً ودوران. أخرج وبان عليك الأمان.

دحلاااااان …

سيرتك أصبحت علي كل لسان. قلوب زعرانك اللذين أهملتهم تفور عليك من شدة الغليان. أبا مازن قد قطع عهداً علي نفسه أن يقتص منك ولوكنت في بطون الحيتان. إنه يمهلك ولكنه عازم هذه المرة أن يودعك وراء القضبان. وإذا إكتفي بسجنك سنقول سبحان المنان الحنان. ولكن الخوف كله من أن يقوم بتسليمك إلي حركة الإخوان. ساعتها عليك باللحية وبخور اللبان. ولا تنسي أن تضع زبيبة علي جبينك ولكن تأكد أن تكون كبيرة وتبان. لا تخرج ولا تبان فليس هناك عليك اليوم .. أمان.



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟
- محمود درويش بين الملاكين ..!
- حج المسلمين والفلسطينيون لهذا العام .. باطل!
- لم يبقي سوي أن نقول .. عاشت إسرائيل!
- الجريمة في سياق النضال الفلسطيني!
- الدم الفلسطيني المختلف ..!
- فنجان عرفات ..!
- ممالك الجمهوريات العربية ..!
- لابد من إنتخابات رئاسية قبل إنتهاء مدة الرئاسة!


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - دحلااااااان …