أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!














المزيد.....

المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 17:11
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1971
المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!
أول شيء أقوله أن ليس من حق الفنانة المصرية غادة عبد الرزاق أن تكيل الاتهامات والسباب وفحش اللفظ والمعنى – في باحة فندق 5 نجوم - إلى أي إنسان عراقي نزيل بنفس الفندق مهما كان مركزه الاجتماعي وزيرا أو زبالا أو نائباً أو شاعرا حداثوياً أو بائع خضراوات أو سائق سيارة تاكسي وكائنا من كانت وظيفته وكل من يشتهي عناق الغادة النيلية (غادة عبد الرزاق) أو تقبيلها دلالة وبرهانا على (الحب والاشتهاء)..!. لا الحب ممنوع قانونا إعلانه في هذه الحالة ولا الاشتهاء يحرمه القانون لأنهما نوعان عصريان من أنواع التعبير الديمقراطي العراقي الجديد عن احترام الفن والفنانين ثم الفنانات أولا وفق قاعدة (ليديز فرست ) ..! والله وبالله وتالله لقد ارتكبت الغادة المصرية بنت عبد الرزاق جريمة يعاقب عليها القانون حين وجهت كلاما نابيا إلى شاعر من كبار شعراء العراق ونائب في مجلس الأمة العراقية الحضارية وعضو في كتلة دولة القانون النيابية حفظه الله ورعاه من كيد النساء وكيلهم ..!
لم تضع السيدة غادة أي اعتبار للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية عندما شتمت رجلا عراقيا يحمل في جواز سفره الدبلوماسي لقب (سعادة) ليس لاقترافه ذنبا سوى اتهامه برغبته في تقبيل إحدى وجنتي الفنانة الرائعة الجمال وليس كليهما بعيدا تمام البعد عن (شفتيها) مما يعني انه لم يقف على (مسافة واحدة) بين الحلال والحرام..! أي ذنب هذا الذي يستحق كيل سيل من السباب والشتائم الذي وجهته خصيصا لنائب عراقي و تعميما لكل السياسيين العراقيين ..؟
ربما هي تعلم أو لا تعلم أن عضو دولة القانون رجل من كبار نحاتي فن الشعر الحديث يعرف حق المعرفة الذوق الفني الخاص لقبلة ينالها من نجمة سينمائية أو تلفزيونية جمالها أزيد بألف مرة من جمال الفنانة مديحة يسري التي ذاب في عشقها شاعر مصري كبير وفيلسوف مصري كبير من دون الحصول منها على (بوسة) واحدة .. ربما تعلم أو لا تعلم أن النائب حين يكون شاعرا فأن هواه الأول هو القبلة موضوعا لقصيدة جديدة قد تهز أركان الحضارة الفرعونية كلها وتضيف كنزا جديدا للحضارة البابلية كلها ..!
لهذه وتلك من الأسباب أتقدم بطلبي في هذا المسمار إلى مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة من رجال القانون والنزاهة البرلمانيين للتحقيق مع الفنانة المصرية وتقديمها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لإنزال أقصى العقوبات على كتفي غادة عبد الرزاق وإعادة الاعتبار للتقوى والورع وحسن الخلق الذي يتمتع به النائب العراقي والسياسي العراقي ممن يتهمهم الكثيرون والكثيرات من أعداء الديمقراطية العراقية بالفجور وعظائم الأمور حين يسافرون مع المال العام والخاص إلى القاهرة وعمان وبيروت حفظهم الله من كل مكروه ( الغادات) العربيات ..‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• هذا زمان عجيب حقا .. نصف نواب برلماننا يضحك علي نصفه الآخر باسم الديمقراطية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 3 – 9 - 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتشائم يرى بغداد نصفها مظلم ونصفها زبالة ..!
- وزير التعليم العالي ينطلق في الحميس كالريح اليبيس..!
- الشباب العراقي والديمقراطية
- النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!
- الرئيس نوري المالكي صاحب الفضل الشامل والعلم الكامل ..!
- عفية شعب..قصيدة لم يُعرف قائلها..!
- الميليشيا والأحزاب السياسية
- عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!